وحدثني محمد بن حاتم وعبد بن حميد كلاهما عن محمد بن بكر قال عبد أخبرنا محمد أخبرنا بن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يسأل عن المهل فقال سمعت أحسبه رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة ومهل أهل العراق من ذات عرق ومهل أهل نجد من قرن ومهل أهل اليمن من يلملم حفظ
القارئ : وحدثني محمد بن حاتمٍ ، وعبد بن حميدٍ ،كلاهما عن محمد بن بكرٍ - قال عبد : أخبرنا محمد - قال : أخبرنا ابن جريجٍ ، قال : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، يسأل عن المهل فقال : سمعت - أحسبه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فقال : ( مهل أهل المدينة من ذي الحليفة ، والطريق الآخر الجحفة ، ومهل أهل العراق من ذات عرقٍ ، ومهل أهل نجدٍ من قرنٍ ، ومهل أهل اليمن من يلملم ) .
الشيخ : هذا فيه زيادة ، زيادة بالغة وهو قوله : والطريق الآخر ، وهذا يعني به من ذهب من عند السيف ، سيف البحر ، ثم مر على طريق أهل الشام ( الجحفة ) فيكون حينئذٍ لم يتجاوز ذا الحليفة ولا يمر بها ، أما إذا أتى من الطريق الأصل ، الطريق الأول فإنه كما عرفتم ، يجب عليه أن يحرم من ذي الحليفة .
الشيخ : هذا فيه زيادة ، زيادة بالغة وهو قوله : والطريق الآخر ، وهذا يعني به من ذهب من عند السيف ، سيف البحر ، ثم مر على طريق أهل الشام ( الجحفة ) فيكون حينئذٍ لم يتجاوز ذا الحليفة ولا يمر بها ، أما إذا أتى من الطريق الأصل ، الطريق الأول فإنه كما عرفتم ، يجب عليه أن يحرم من ذي الحليفة .