تابع لباب بيان وجوه الإحرام وأنه يجوز إفراد الحج والتمتع والقران وجواز إدخال الحج على العمرة ومتى يحل القارن من نسكه حفظ
الشيخ : وأن تحرم بالحج ، ولكن هذا غير مراد ، فقوله : ( دعي العمرة ) يعني : دعي أفعالها .
بدليل أنه قال لها : ( طوافك بالبيت وبالصفا والمروة يسعك لحجك وعمرتك ) فيكون المراد بقوله : ( دعي العمرة ) يعني : دعي أفعالها .
قالت : ففعلت ، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم ، فاعتمرت .