ما معنى :( حبلا من الحبال ) .؟ حفظ
الطالب : جبلا من الجبال ؟
الشيخ : لا عندنا حبلا ، عندكم جبلا ؟
الطالب : حبلا حبلا .
الشيخ : ما في الشرح إشارة للروايات الثانية .
القارئ : " قوله : ( وجعل حبل المشاة بين يديه ) ، فروي حبل بالحاء المهملة وإسكان الباء ، وروي جبل بالجيم وفتح الباء ، قال القاضي عياض رحمه الله : الأول أشبه بالحديث ، وحبل المشاة أي : مجتمعهم ، وحبل الرمل ما طال منه وضخم ، وأما بالجيم فمعناه طريقهم ، وحيث تسلك الرجّالة "
الشيخ : جبل المشاة لا مو هذه ، كلما أتى حبل من الحبال اللي بعده .
القارئ : نعم : قوله " كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا حتى تصعد ، حتى أتى المزدلفة : الحبال هنا بالحاء المهملة المكسورة جمع حبل وهو التل اللطيف من الرمل الضخم ، وقوله : حتى تصعد هو بفتح التاء المثناة فوق وضمها يقال : صعدت الحبل وأصعد ، ومنه قوله تعالى : (( إذ تصعدون )) وأما المزدلفة فمعروفة ، سميت بذلك من التزلف والازدلاف وهو التقرب ، لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي : مضوا إليها وتقربوا منها ، وقيل سميت بذلك لمجيء الناس إليها في زلف من الليل أي ساعات ، وتسمى جمعًا بفتح الجيم وإسكان الميم ، سميت بذلك لاجتماع الناس فيها ، وعلم أن المزدلفة كلها من الحرم قال الأزرقي في تاريخ مكة والماوردي وأصحابنا في كتب المذهب وغيرهم : حد مزدلفة ما بين مأزمي عرفة ووادي محسر ليس الحدان منها ويدخل في المزدلفة جميع تلك الشعاب ، والحبال الداخلة في الحد المذكور " .
الشيخ : لا عندنا حبلا ، عندكم جبلا ؟
الطالب : حبلا حبلا .
الشيخ : ما في الشرح إشارة للروايات الثانية .
القارئ : " قوله : ( وجعل حبل المشاة بين يديه ) ، فروي حبل بالحاء المهملة وإسكان الباء ، وروي جبل بالجيم وفتح الباء ، قال القاضي عياض رحمه الله : الأول أشبه بالحديث ، وحبل المشاة أي : مجتمعهم ، وحبل الرمل ما طال منه وضخم ، وأما بالجيم فمعناه طريقهم ، وحيث تسلك الرجّالة "
الشيخ : جبل المشاة لا مو هذه ، كلما أتى حبل من الحبال اللي بعده .
القارئ : نعم : قوله " كلما أتى حبلًا من الحبال أرخى لها قليلًا حتى تصعد ، حتى أتى المزدلفة : الحبال هنا بالحاء المهملة المكسورة جمع حبل وهو التل اللطيف من الرمل الضخم ، وقوله : حتى تصعد هو بفتح التاء المثناة فوق وضمها يقال : صعدت الحبل وأصعد ، ومنه قوله تعالى : (( إذ تصعدون )) وأما المزدلفة فمعروفة ، سميت بذلك من التزلف والازدلاف وهو التقرب ، لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها أي : مضوا إليها وتقربوا منها ، وقيل سميت بذلك لمجيء الناس إليها في زلف من الليل أي ساعات ، وتسمى جمعًا بفتح الجيم وإسكان الميم ، سميت بذلك لاجتماع الناس فيها ، وعلم أن المزدلفة كلها من الحرم قال الأزرقي في تاريخ مكة والماوردي وأصحابنا في كتب المذهب وغيرهم : حد مزدلفة ما بين مأزمي عرفة ووادي محسر ليس الحدان منها ويدخل في المزدلفة جميع تلك الشعاب ، والحبال الداخلة في الحد المذكور " .