عند البخاري أن امرأة من خثعم جاءت تسأل فطفق الفضل ينظر إليها وعند أبي داود عند الجمرات وهنا لما دفع من مزدلفة فهل هي حوادث متعددة.؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم ، حديث الفضل بالنسبة لصحيح البخاري أن امرأة من خثعم جاءت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حج والدها ، فطفق الفضل ينظر إليها ، وكان هذا كما في سنن أبي داود ذلك عند الجمرات ، وهنا عند دفعه من مزدلفة وقلنا أكثر من واحدة يعني ، فهل يحمل على تعدد الحادثة ، أم يقال أنه روي بالمعنى يعني ؟
الشيخ : إما أن يُقال بتعدد هذا ، إذا ثبت أنه سألته المرأة عند الجمرة ، فلا بد من التعدد .