قراءة من الشرح حفظ
القارئ : نعم قوله : ( وقد كان يسلم علي حتى اكتويت فتركت ، ثم تركت الكي فعاد ، قوله : يسلّم علي هو بفتح اللام المشددة ، وقوله : فتركت هو بضم التاء : أي انقطع السلام عليّ ، ثم تركت بفتح التاء أن تركت الكي فعاد السلام عليّ ، ومعنى الحديث أن عمران بن الحصين رضي الله عنه كانت به بواسير ، فكان يصبر على المهمات ، فكانت الملائكة تسلم عليه ، فاكتوى فانقطع سلامهم عليه ، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه ) .
الشيخ : وفي هذا كرامة لعمران رضي الله عنه ، أنه لمّا صدق توكله على الله وقوي كانت الملائكة تسلم عليه ، وقد علمتم أن السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، لا يسترقون ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون .