حدثني عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى حدثنا داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نصرخ بالحج صراخا فلما قدمنا مكة أمرنا أن نجعلها عمرة إلا من ساق الهدي فلما كان يوم التروية ورحنا إلى منى أهللنا بالحج حفظ
القارئ : حدّثني عبيد الله بن عمر القواريريّ، حدّثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، حدّثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيدٍ، قال : ( خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نصرخ بالحجّ صراخًا، فلمّا قدمنا مكّة أمرنا أن نجعلها عمرةً إلّا من ساق الهدي، فلمّا كان يوم التّروية، ورحنا إلى منًى، أهللنا بالحجّ ).
الشيخ : قوله رحنا إلى منى يعني : خرجنا إليها، وليس المراد أننا ذهبنا بعد الرواح أي : بعد الزوال.
وفي هذا دليل على أن اللغة العربية فيها اتساع. بالنسبة للرواح، وأن الرواح قد يراد به مطلق الذهاب، كما في قوله : في حديث أبي هريرة في الجمعة : من راح في الساعة الأولى ومن راح في الساعة الثانية وكل هذا قبل الزوال.
وفي هذا الحديث : دليل على رفع الصوت بالتلبية، بقدر الإمكان، لقوله : نصرخ بالحج صراخًا.