ذكر الشارح أن قوله :( يسقي عليه غلامنا ) تصحيف نسقي عليه نخلا لنا.؟ حفظ
السائل : ذكر الشارح أن مثل هذا تصحيف قوله :( يسقي عليه غلامنا ) تصحيف نسقي عليه نخلاً لنا ؟
الشيخ : على هذا الموضوع إي طيب اقرأه خالد.
القارئ : قوله : " تعدل حجة، وفي الرواية الأخرى تقضي حجة، أي : تقوم مقامها في الثواب، لا أنها تعدلها في كل شيء، فإنه لو كان عليه حجة فاعتمر في رمضان لا تجزئه عن الحجة، قوله : ناضحان كانا لأبي فلان زوجها حج هو وابنه على أحدهما وكان الآخر يسقي غلامنا، أو يسقي غلامنا هكذا هو في نسخ بلادنا، وكذا نقله القاضي عياض عن رواية عبد الغافر الفارسي وغيره، قال : وفي رواية ابن ماهان : يسقي عليه غلامنا. قال القاضي عياض : وأرى هذا كله تغييرًا، وصوابه نسقي عليه نخلًا لنا، فتصحف منه غلامنا وكذا جاء في البخاري على الصواب ويدل على صحته قوله في الرواية الأولى : ننضح عليه وهو بمعنى نسقي عليه هذا كلام القاضي والمختار أن الرواية صحيحة، وتكون الزيادة التي ذكرها القاضي محذوفة مقدرة، وهذا كثير في الكلام، والله أعلم ".
الشيخ : يعني يسقي عليه الغلام
وأشار إلى كلمة (تعدل ) أن المراد أنها لا يلزم منها المكافأة، وهذا كثير، فمثلًا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن. ومعلوم أن الإنسان لو قرأها ثلاثين مرة لم تكفه عن قراءة الفاتحة وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أن من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كانت كمن أعتق أربع أنفس من ولد إسماعيل، ومعلوم أنه لا يجزئه ولا عن رقبة واحدة، فالمعادلة في الثواب لا يلزم منه المكافأة.