وحدثنيه زهير بن حرب ومحمد بن المثنى قالا حدثنا يحيى وهو القطان عن عبيد الله بهذا الإسناد وقال في رواية زهير العليا التي بالبطحاء حفظ
القارئ : حدّثنا محمّد بن المثنّى، وابن أبي عمر، جميعًا عن ابن عيينة، قال ابن المثنّى : حدّثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة : ( أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا جاء إلى مكّة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها ).
الشيخ :حديث ابن عمر الأول تكلم عنه الشارح ؟
القارئ : " قوله : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى، قيل : إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه المخالفة في طريقه داخلًا وخارجًا، تفاؤلا بتغير الحال إلى أكمل منه، كما فعل في العيد، وليشهد له الطريقان، وليتبرك به أهلهما، ومذهبنا أنه يستحب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من السفلى لهذا الحديث، ولا فرق بين أن تكون هذه الثنية على طريقه كالمدني والشامي أو لا تكون كاليمني ".
الشيخ :حديث ابن عمر الأول تكلم عنه الشارح ؟
القارئ : " قوله : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى، قيل : إنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه المخالفة في طريقه داخلًا وخارجًا، تفاؤلا بتغير الحال إلى أكمل منه، كما فعل في العيد، وليشهد له الطريقان، وليتبرك به أهلهما، ومذهبنا أنه يستحب دخول مكة من الثنية العليا والخروج منها من السفلى لهذا الحديث، ولا فرق بين أن تكون هذه الثنية على طريقه كالمدني والشامي أو لا تكون كاليمني ".