باب استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الآخرين حفظ
القارئ : قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج ، في باب استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الآخرين.
الشيخ : سبق أن الرسول صلى الله عليه وسلم رمل في الأشواط الثلاثة من أجل أن يرى المشركين قوته ، فيغيظهم بذلك.
وفي هذا دليل على أن المشركين يغتاظون بكل قوة للمسلمين وأنه يندب للمسلم أن يغيظ الكفار بكل ما يستطيع ، من قوة فطرية أو عقلية أو إنتاجية أو غير ذلك ، لأن هذا ينال به الإنسان أجرا كما قال تعالى : (( ولا يطأون مؤطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح )).
وأما هذا الموضوع ... فهو استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الآخرين ، والحكمة من ذلك أن الركنين اليمانيين هما اللذان على قواعد إبراهيم ، وأما الغربي والشمالي فإنهما ليسا على قواعد إبراهيم ، ولذلك فإن استلام الركنين اليمانيين هما الأفضل.
هذا بالنسبة لأصل المشروع ، أما بالنسبة لنا فإننا نتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عمر رضي الله عنه وهو يقبل الحجر : إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.
الشيخ : سبق أن الرسول صلى الله عليه وسلم رمل في الأشواط الثلاثة من أجل أن يرى المشركين قوته ، فيغيظهم بذلك.
وفي هذا دليل على أن المشركين يغتاظون بكل قوة للمسلمين وأنه يندب للمسلم أن يغيظ الكفار بكل ما يستطيع ، من قوة فطرية أو عقلية أو إنتاجية أو غير ذلك ، لأن هذا ينال به الإنسان أجرا كما قال تعالى : (( ولا يطأون مؤطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح )).
وأما هذا الموضوع ... فهو استحباب استلام الركنين اليمانيين في الطواف دون الركنين الآخرين ، والحكمة من ذلك أن الركنين اليمانيين هما اللذان على قواعد إبراهيم ، وأما الغربي والشمالي فإنهما ليسا على قواعد إبراهيم ، ولذلك فإن استلام الركنين اليمانيين هما الأفضل.
هذا بالنسبة لأصل المشروع ، أما بالنسبة لنا فإننا نتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عمر رضي الله عنه وهو يقبل الحجر : إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.