وحدثنا محمد بن المثنى وزهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد جميعا عن يحيى القطان قال بن المثنى حدثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن بن عمر قال ما تركت استلام هذين الركنين اليماني والحجر مذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما في شدة ولا رخاء حفظ
القارئ : وحدّثنا محمّد بن المثنّى ، وزهير بن حربٍ ، وعبيد الله بن سعيدٍ ، جميعًا عن يحيى القطّان ، قال ابن المثنّى : حدّثنا يحيى ، عن عبيد الله ، حدّثني نافعٌ ، عن ابن عمر ، قال : ( ما تركت استلام هذين الرّكنين اليماني ، والحجر ، مذ رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يستلمهما ، في شدّةٍ ولا رخاءٍ ).
الشيخ : هو هذا نفسه هو هذا يدل على شدة التمسك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بالسنة ، واحتياطه لها ، وفي هذا الحديث استلام الركنين كما سمعتم ، أما الركن الذي فيه الحجر فلاستلام الحجر خاصة وأما الركن اليماني فاستلم حيث حاذيت ، فإن كنت قصيرًا فسوف يكون استلامك نازلًا ، وإن كنت طويلًا فسوف يكون استلامك عاليًا.
وكل الركن محل لاستلام ، والاستلام قال العلماء هو إمرار اليد عليه وينبغي أن يكون ذلك باليمين ، لأنها عبادة والعبادة اليمين تقدم لما فيه الإكرام والتعظيم ، أما ما يفعله بعض الكسالى يمر بالركن اليماني ثم يقول هكذا بيده وهو مار باليد اليسرى فهذا جهل منه.
فالمسح إذن باليمين ، في الركن اليماني امسح من فوق ومن تحت ليس له حد معين ، المسح باليمين في الحجر الأسود ، لكنه مختص بمكان معين ، وهو الحجر.
الشيخ : هو هذا نفسه هو هذا يدل على شدة التمسك عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بالسنة ، واحتياطه لها ، وفي هذا الحديث استلام الركنين كما سمعتم ، أما الركن الذي فيه الحجر فلاستلام الحجر خاصة وأما الركن اليماني فاستلم حيث حاذيت ، فإن كنت قصيرًا فسوف يكون استلامك نازلًا ، وإن كنت طويلًا فسوف يكون استلامك عاليًا.
وكل الركن محل لاستلام ، والاستلام قال العلماء هو إمرار اليد عليه وينبغي أن يكون ذلك باليمين ، لأنها عبادة والعبادة اليمين تقدم لما فيه الإكرام والتعظيم ، أما ما يفعله بعض الكسالى يمر بالركن اليماني ثم يقول هكذا بيده وهو مار باليد اليسرى فهذا جهل منه.
فالمسح إذن باليمين ، في الركن اليماني امسح من فوق ومن تحت ليس له حد معين ، المسح باليمين في الحجر الأسود ، لكنه مختص بمكان معين ، وهو الحجر.