وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن كثير بن مدرك عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله ونحن بجمع سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام لبيك اللهم لبيك حفظ
القارئ : وحدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا أبو الأحوص ، عن حصينٍ ، عن كثير بن مدركٍ ، عن عبد الرّحمن بن يزيد ، قال : ( قال عبد الله ، ونحن بجمعٍ سمعت الّذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام : لبّيك ، اللهمّ لبّيك ).
الشيخ : ابن مسعود رضي الله عنه أن الإنسان يلبي في مزدلفة ولو لم يكن سائرًا ، وهذه المسألة فيها خلاف :
بعض العلماء يقول : إنه إذا نزل في مزدلفة فإنه لا يلبي ، وكذلك في عرفة إذا كان نازلا ، وأن التلبية إنما تشرع للسائر الذي يمشي وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
لكن ظاهر حديث الفضل بن العباس أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة أنه مستمر ، ولكن يقال : إن الفضل ابن عباس يحكي ما سمعه ، وهو لم يسمعه إلا في سيره من مزدلفة إلى منى لكن حديث ابن مسعود ظاهره أنه كان يقول : في هذا المقام -أي : في مزدلفة- : لبيك اللهم لبيك.
فيحتمل أنه يقول وهو جالس ، ويحتمل أن يقوله حين ركب من مضجعه إلى أن أتى المشعر الحرام.
القارئ : وحدّثنا سريج بن يونس ، حدّثنا هشيمٌ ، أخبرنا .
الشيخ : ابن مسعود رضي الله عنه أن الإنسان يلبي في مزدلفة ولو لم يكن سائرًا ، وهذه المسألة فيها خلاف :
بعض العلماء يقول : إنه إذا نزل في مزدلفة فإنه لا يلبي ، وكذلك في عرفة إذا كان نازلا ، وأن التلبية إنما تشرع للسائر الذي يمشي وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
لكن ظاهر حديث الفضل بن العباس أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة أنه مستمر ، ولكن يقال : إن الفضل ابن عباس يحكي ما سمعه ، وهو لم يسمعه إلا في سيره من مزدلفة إلى منى لكن حديث ابن مسعود ظاهره أنه كان يقول : في هذا المقام -أي : في مزدلفة- : لبيك اللهم لبيك.
فيحتمل أنه يقول وهو جالس ، ويحتمل أن يقوله حين ركب من مضجعه إلى أن أتى المشعر الحرام.
القارئ : وحدّثنا سريج بن يونس ، حدّثنا هشيمٌ ، أخبرنا .