ما هو تعريف الرشوة التي حرمها الشارع الحكيم.؟ حفظ
السائل : عندي سؤال آخر عن موضوع ما يسمى بالرشوة ، قرأت بعض الفتاوى بإيجاز إعطاء الرشوة إذا لا تحقق مضرة ، أو أخذ حق إنسان آخر ، وبعض الناس يقولون إن الرشوة حرام لأنها أصلا أتت بحكم عام ولم تخصص ولم تعلل أنها حرام في حالة كذا أو كذا فتصبح مباحة إذا لم يحصل كذا وكذا ، فأي الرأيين أصوب ؟
الشيخ : أنا في اعتقادي إذا فهمنا معنى كلمة الرشوة في اللغة العربية التي جاء بها الحديث النبوي نأخذ الجواب بكل صراحة وبيان ، الرشوة هي : إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل ، وانتهى الموضوع .
السائل : هذا الاصطلاح اللغوي .
الشيخ : هذا لغة وبه جاء الشرع " إعطاء مال لإحقاق باطل أو إبطال حق " وعلى هذا تحل مشاكل كثيرة جدا ، يعني كيف نضرب مثال وقبل استحضار المثال أريد أدقق على موضوع إبطال حق أو إحقاق باطل ، هذا يقع كثيرا فيما نسمع ، الدولة مثلا تعلن مسابقة ، فيه ناس بطلع هو الأول وله الأحقية ، في واحد طلع الثاني أو ما دونه ، إذا كان الفائز واحد فيأتي ويرشي وبقول هذه ما فيها شيء لكن هو أحق ، هو أخذ حق مين ؟ السابق الأول ، وهكذا بصورة أبسط بكثير إذا كان الموظفين بشتغلوا في إدارة المعاملات وماشين حسب النظام في الظاهر ، وأحيانا هذه تحصل في زحمة الخبز في بعض الأوقات عندنا في سوريا بقولوا " يأتي الطشي وبيأخذ الأولية " بقول أنا لم أضر بأحد ، كيف لم تضر بأحد ؟ يلي رقمه عشرة صار دوره رقم إحدى عشر لأنك أنت تقدمت فتأخر كل الجماعة يلي هم دورهم عشرة وتسعة إلى آخره ، هذا فيه تعدي على الغير ، لكن لو فرضنا شرطي مرور يقينا تعرف أنت وهو أنه أنت لم تخالف النظام والقانون لكن يريد أن يجازيك بتعرفوا هذا الشيء بصير ولى ما بصير ؟ نعم بصير في واقعنا ، هذا إذا أعطيته بدل الخمس دنانير يلي هو يريد أن يفرضها عليك ظلما دينار فأنت دفعت الشر الأكبر بالشر الأصغر وأنت ما رشيته لأنك ما أحققت باطلا ولا أبطلت حقا بل أزلت عنك ظلما أي حكما باطلا وهو الخمس دنانير يلي هو يريد أن يفرضها عليك ، و العكس بالعكس ، إذا أنت خالفت النظام والنظام يفرض عليك دفع الخمس دنانير بتعرف هذا فتأتي وتعطيه دينار حتى يغض النظر عن المخالفة ، هذه رشوة ، لماذا ؟ لأن هذا إبطال حق ، اللهم إلا إذا تنطعنا كثيرا كما يفعل بعض الناس ممن ضاق عنهم وفكرهم ... يقول هذه قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ، كيف قوانين لو لم تكن هذه القوانين صارت الناس بتحطم بعضها البعض بالسيارات وبصير اضطراب شديد ، كذلك القول عن النظم والأبنية وما شابه ذلك ، فإذا لاحظنا هذا المعنى اللغوي تنتهي المشاكل كلها ، الرشوة هي : إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل ، وحينئذ كفى الله المؤمنين القتال .
الشيخ : أنا في اعتقادي إذا فهمنا معنى كلمة الرشوة في اللغة العربية التي جاء بها الحديث النبوي نأخذ الجواب بكل صراحة وبيان ، الرشوة هي : إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل ، وانتهى الموضوع .
السائل : هذا الاصطلاح اللغوي .
الشيخ : هذا لغة وبه جاء الشرع " إعطاء مال لإحقاق باطل أو إبطال حق " وعلى هذا تحل مشاكل كثيرة جدا ، يعني كيف نضرب مثال وقبل استحضار المثال أريد أدقق على موضوع إبطال حق أو إحقاق باطل ، هذا يقع كثيرا فيما نسمع ، الدولة مثلا تعلن مسابقة ، فيه ناس بطلع هو الأول وله الأحقية ، في واحد طلع الثاني أو ما دونه ، إذا كان الفائز واحد فيأتي ويرشي وبقول هذه ما فيها شيء لكن هو أحق ، هو أخذ حق مين ؟ السابق الأول ، وهكذا بصورة أبسط بكثير إذا كان الموظفين بشتغلوا في إدارة المعاملات وماشين حسب النظام في الظاهر ، وأحيانا هذه تحصل في زحمة الخبز في بعض الأوقات عندنا في سوريا بقولوا " يأتي الطشي وبيأخذ الأولية " بقول أنا لم أضر بأحد ، كيف لم تضر بأحد ؟ يلي رقمه عشرة صار دوره رقم إحدى عشر لأنك أنت تقدمت فتأخر كل الجماعة يلي هم دورهم عشرة وتسعة إلى آخره ، هذا فيه تعدي على الغير ، لكن لو فرضنا شرطي مرور يقينا تعرف أنت وهو أنه أنت لم تخالف النظام والقانون لكن يريد أن يجازيك بتعرفوا هذا الشيء بصير ولى ما بصير ؟ نعم بصير في واقعنا ، هذا إذا أعطيته بدل الخمس دنانير يلي هو يريد أن يفرضها عليك ظلما دينار فأنت دفعت الشر الأكبر بالشر الأصغر وأنت ما رشيته لأنك ما أحققت باطلا ولا أبطلت حقا بل أزلت عنك ظلما أي حكما باطلا وهو الخمس دنانير يلي هو يريد أن يفرضها عليك ، و العكس بالعكس ، إذا أنت خالفت النظام والنظام يفرض عليك دفع الخمس دنانير بتعرف هذا فتأتي وتعطيه دينار حتى يغض النظر عن المخالفة ، هذه رشوة ، لماذا ؟ لأن هذا إبطال حق ، اللهم إلا إذا تنطعنا كثيرا كما يفعل بعض الناس ممن ضاق عنهم وفكرهم ... يقول هذه قوانين ما أنزل الله بها من سلطان ، كيف قوانين لو لم تكن هذه القوانين صارت الناس بتحطم بعضها البعض بالسيارات وبصير اضطراب شديد ، كذلك القول عن النظم والأبنية وما شابه ذلك ، فإذا لاحظنا هذا المعنى اللغوي تنتهي المشاكل كلها ، الرشوة هي : إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل ، وحينئذ كفى الله المؤمنين القتال .