وحدثني سلمة بن شبيب قال : حدثنا الحسن بن أعين قال : حدثنا معقل عن أبي الزبير قال : قال جابر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه . حفظ
القارئ : وحدثني سلمة بن شبيب قال: حدثنا الحسن بن أعين قال: حدثنا معقل عن أبي الزبير قال: قال جابر: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه ).
الشيخ : قوله ( إذا أحدُكم ) من الناحية النحوية كيف نعرب أحد؟ فاعل بفعل محذوف، التقدير؟ هاه، إذا كان مفعول .. مرفوع ، منصوب؟ أي منصوب، عندكم مرفوع؟ إذا أحدكم ، طيب على أنه منصوب؟ هاه؟ اشتغال؟ طيب كيف يقول منصوب على الإشتغال؟ قدّر
الطالب : ..
الشيخ : إذا أعجبت أحدكم امرأته، كذا؟ أي نعم هكذا هو، هو عندنا منصوب، نعم، نعم؟ .. إذا صار منصوب يجب أن يكون منصوبا يعني إذا كان اشتغال يجب أن يكون منصوبا لأن إذا شرطية لا يليها إلا الفعل، لكن لو كان فاعلا مثل إذا السماء انشقت فهذه فيها أوجه للمعربين منها أنه يجوز أن يكون الذي يلي إذا جملة اسمية ولا حرج، والقول الثاني أنه يكون السماء فاعل مقدم يعني إذا انشقت السماء وقدم الفاعل، والثالث أنه فاعل بفعل محذوف ويفسره ما بعده والتقدير إذا انشقت السماء، لكن في هذه التركيبة اللي معنا إذا أحدكم أعجبته ما يستقيم إلا الإشتغال، نعم ، نعم؟
الطالب : ..
الشيخ : أي نعم.