تكلم الشيخ الألباني عن المرض الذي أصاب يده وما اتخذه من أسباب لعلاجه.؟ حفظ
الشيخ : ... صدر كتاب الدليل على أن السلفية بدعة ... لكن بأسلوب أعطل .
الشيخ : تعدد الأسباب والموت واحد .
الحلبي : والله .
الشيخ : أي نعم ، الجماعة تجار بلعبوا على الحبلين ، كيف حالك يا أبو ليلى ؟
أبو ليلى: الله يبارك فيك الحمد لله .
الحلبي : كيف أستاذنا اليوم ؟
الشيخ : والله يا أخي كما كنت من قبل ، لأن دخولي المستشفى كان توطئه للمعالجة وهي إجراء فحوص بالدم وغيره فخرجنا الأمس وأخذ بعض العلاجات ولم نستعمل للآن شيئا منها ، لكن الشيء الذي لا يسر هو تضارب آراء الأطباء من جهة ، ومن جهة ثانية كنت أتصور أنه سيكون هناك مجلس من مجموعة من مختلفي الاختصاصات في الطب بدرسوا هذه النتائج والفحوصات الطبية وبكون رأي جماعي ، لم يكن شيء من ذلك من جهة ، ومن جهة أخرى الآراء متضاربة في تحديد نوعية العلاج ، النقطة هامة يلي فهمته من أخينا الدكتور عصام الساكت مما ينبغي إجراء الفحص حوله هو الدم الذي أجرينا عليه فحوص في بنك الدم عديدة وكان كل مرة ينزل الدم عن مستواه السابق إلى ما دونه مع تعاطي الأدوية التي يصفونها والتي من المفترض من وراء استعمالها إن الدم يرتفع نسبته ولا ينخفض فكانت النتيجة بالعكس ، واستمر الدم في النزول في الفحص الأول من النزول كان إحدى عشرة وكذا ووصفت لنا بعض العلاجات بعد قرابة ثلاث أسابيع جرى الفحص الثاني للدم وإذا به نزل لعشرة وسبعة بالعشرة واستمرت على العلاج والفحص الثالث كانت النتيجة لفحص الدم عشرة وخمسة بالعشرة بفارق اثنين ، وسبحان الله الفحص الثالث كان اقتراحي أنا وليس باقتراح الطبيب المشرف هناك في بنك الدم ولا باقتراح أخونا المخلص عصام الساكت بل هو كان رأيه لما طلع الفحص الثاني عشرة وسبعة معناه نزل الدم بدل ما يصعد إذا في شيء في الداخل يمنع هضم العلاجات ولا تظهر آثاره في الدم ، فإذا نحن لازم نعمل فحص عام ولذلك في المستشفى الإسلامي ، فسبحان الله خطر في بالي قلت يا دكتور عصام أنا عندي رأي ، أنا لي هنا أسبوعين من بعد الفحص الأول ، بستعمل الإبر والأدوية التي وصفتها لي فأنا في ظني من المحتمل أنه ما يكون ظهر أثر هذا العلاج في بدني ولو تريثنا قليلا عن الذهاب إلى المستشفى الإسلامي حتى نشوف نتيجة الأدوية التي نأخذها ، فكان قوله عجبا مرضيا قال والله يا شيخ نحن نتعلم منك كمان ما هو من اختصاصنا يعني قال هذا نعم الرأي ، وهكذا كان ، فصبرنا أسبوعين آخرين ، فحصنا الدم الثالث طلع عشرة ونصف ، إذا لابد من الذهاب إلى المستشفى الإسلامي ، ذهبنا إلى المستشفى ، في المستشفى امرأة متدينة طويلة عراقية مختصة بمعالجة النساء ، الظاهر أن أخونا عصام لثقته بها رأى أن تتولى هي فحص الدم في مكان معين بسموه فحص الدم من النخاع الشوكي ، وإلا فحص الدم هناك في بنك الدم ، وأيضا في نفس البنك الإسلامي أشكالا وألوانا ، لكن هذا الفحص النخاعي الشوكي الظاهر أنه يحتاج إلى شخص متخصص بدقة فهو رأى أن هذه المرأة هي التي تصلح لهذا الفحص ، وفعلا جاءت هذه المخلوقة يبدوا والله أعلم وهي ما أظن أن هناك شيء يحملها على الكذب إنه هي قرأت شيء من كتبي واستفادت ويعني إنها ثقة بالإضافة إلى ذلك لابد الدكتور عصام أن يكون مفهمها شيء ، وسبحان الله امرأة حقيقة أسلوبها بالنسبة للمرضى أجمل أسلوب وأحسن أسلوب يعني لسانها عذب يعني المريض ينسى همه من اهتمامها بالمريض .
الحلبي : ( إن من البيان لسحرا ) .
الشيخ : نعم ، ( إن من البيان لسحرا )، صدق رسول الله ، المهم سطحوني على السرير وحطوا لي مخدة تقريبا بين سلسلة الظهر أو منتصف الظهر بين أكتافي صار رأسي لتحت وبرز صدري ما أدري ماذا فعلت ، لكن واضح أنها سلطت إبرة في مكان معين وسحبت الظاهر دم من النخاع الشوكي والهدف معرفة عدم تجاوب الجسد مع الأدوية هذه ، النكتة وين مع أن المرأة الدكتور عصام هو الذي أثنى عليها وهو الذي تولى الاقتراح بأنه هي تتولى معالجتي مع أنه أنا رجل وهي امرأة وهو بعرف رأيي بالموضوع حتى من النكت التي وقعت مر دكتور بكون قريب لزوجتي شافها واقفة عند الباب قال لها خير قالت زوجي هنا ، دخل علي وقال لا بأس عليك وكذا من الكلمات الطيبة ، شاف القائمة يلي يعلقوها على السرير وإذا وقع بصره أن الطبيبة فلانة أنسيت والله اسمها قال عجيب كيف هذه امرأة متدينة ما بتعالج الرجال ، ... ، طبعا كان تسأله في محله فأنا ما عندي جواب بطبيعة الحال ، قلت له الظاهر كوني عجوز ، ... ، المهم كان في اهتمام بالغ من هذه الإنسانة ، لكن الشاهد وين وصفت لي نوع من الإبرة تشبه سائل الدم أحمر وبعض الحبيبات الصغيرة ، وهذا النوع يشبه الإبر التي كنت آخذها بالمرات السابقة في الفحص الأول والثاني والثالث للدم ، قبل ما تعطينا الإبر كان الظاهر في حديث بينها وبين الدكتور عصام فذكر لي الدكتور عصام إنه هو لا يرى الاستمرار في تلك الأدوية الإبر الحمراء يعني ، وإذا هذه المرأة الطبيبة توصف لي خلاف ما يريد عصام فقلت له صراحة يا دكتور عصام قلت له الحقيقة أنا صار عندي قناعة أن الأطباء مختلفين مثل المشايخ ، المريض بضيعوا بينهم ، البارحة بعد العصر كنا موعودين منذ الصباح إنه يحضر دكتور متخصص في أمراض الأعصاب ولم يحضر الدكتور إلا قريب المغرب ، كان المفروض يحضر صباحا لأنها انتهت الفحوص كلها لكن هذا الرجل وقد أخبرتني الدكتورة أنه سيأتي بعد ساعة وراحت الساعة والساعتين وخمسة وقريب عشرة ولم يأت إلا قريب المساء ، الشاهد بعثوا شخص كطرف لهذا الدكتور مهيئ فأخذ يسألني أسئلة الحقيقة تسر السامع لأنها تدل على إهتمام بالغ لمحاولة كشف سبب هذا المرض يلي في هذا الإنسان ، في هذه الأثناء سأل شو كان نتيجة فحص دكتور الدم ؟ قلنا له أعطتنا هذين العلاجين الإبر والحبيبات ، ما أعجبه ، هنا الشاهد فيلتقي رأيه مع رأي الدكتور عصام لأنه وهذه كمان مشكلة ، فاتني أن أقولها الفحص الثالث في بنك الدم يلي كانت نتيجته عشرة وخمسة ، الدكتور عصام قال لي أنا خايف أن يكون الفحوص هناك غير دقيقة وفي عندي بعض نماذج قال جاءت امرأة عنده مكتوب أن فحص الدم كذا ، فحص عندنا يعني عنده جيران من الأطباء فوجد فرق كبير لذلك بدك تأتي عندي غدا إذا شئت حتى نفحص لك هناك نتأكد من نتيجة الفحص ، وكان كذلك ، ثاني يوم يتصل الدكتور وبقول لازم تكون الساعة ثمانية ثمانية وربع في المستشفى الإسلامي من أجل إجراء فحص عام ، فهمت أن فحصه كان تقريبا مثل فحص البنك ، يعني ما في مبشر بالتقدم ورحنا ، هذه الطبيبة كانت نتيجة جوابها أن الدم تبعك إثنا عشر شوفوا كم الفرق ، إثنا عشر وكلهم بقولوا اثنا عشر ، وبهذا السن شيء كويس ، واثنا عشر وهذه الأدوية يلي وصفها الدكتور ومش متجاوبة شايف كيف فالحقيقة أخذنا البارحة أدوية وموعودين في فحص البراز ربما يطلع معهم شيء جديد مما يحملهم على تعديل هذه الوصفة الأخيرة وأنا في ذهابي إلى هناك تحدثت مع الدكتور عصام طويلا سألته سؤال علمي طبي قلت له فحصكم وسيلة أم غاية ؟ فكر شوية وقال بجواب صحيح قال لا وسيلة ، قلنا له طيب شو الغاية ؟ شو رأيه كمان أجاب بجواب صحيح ، قال الغاية معرفة أولا لماذا الأدوية لا تضبط ، وثانيا ما هي سبب الأوجاع الملازمة لك ، قلنا له ... لكن أنا شايف مش فاتحين سيرة هذا الجانب ، بس عم تدندنوا حول الدم وما الدم ، وهذا ذكرهم وكان من جملة المتذكرين الدكتورة فاتصلت مع طبيب مختص هو يلي جاء بين المغرب مختص بالأعصاب والعروق والمفاصل ونحو ذلك ، فصارت القضية يعني قصدي من هذا الكلام كله قضية ترقيع يعني شقفة شقفة يعني لم نستفد شيء من كوننا ذهبنا إلى مستشفى شبهت حالي أنه رحنا فحصنا الدم عند دكتور البساق عند دكتور ثالث وهكذا ، كل واحد يقدم رأيه واجتهاده إلى آخره ، بينما المفروض أن يكون هناك دراسة في مجلس استشاري من مختلفي الاختصاصات ،لم نستفد شيء يعني أخذنا الأجوبة هذه كمعالجات فردية وأحكام شخصية وفوق هذا دفعنا تقريبا مئة وستون دينار وزيادة على هاتين الليلتين علما بأن هذه الدكتورة من فضلها كتبت أنها لا تريد أن تأخذ شيئا وكانت قد قدمت ورقة لزوجتي قدمتها زوجتي بحضورها بأنها لا تريد أن تأخذ شيئا ، قلنا لها لا ، جزاك الله خيرا وهي أصرت وأنا أصررت وقلنا لها يا بنت الحلال نحن ميسورين والحمد لله ولسنا بحاجة ، قالت عفوا هذا ليس قصدي هذا شكر لله على هذا التعارف ... قلنا لها جزاك الله خيرا ، وهي لما شافت أخذت الورقة وحطتها في جيبها وإذا رايحة عند المحاسب ومقدمة الورقة وفي الأخير لما قدموا لنا كشف الحساب ، الدكتورة فلانة لا شيء ، فالمقصود في كل التفصيل هذا أولا للعبرة وثانيا كجواب أنا لم أتعالج أنا ما زلت كما تعرفون ...
السائل : ...
الشيخ : هذا لابد منه وهذا صحيح ، لأنه انكباب الإنسان على دراسته ...
السائل : يعني أيش يلي جعلك تذهب وتراجع وتفكر بالفحوصات ؟
الشيخ : الجواب جاوبناه .
السائل : على أساس الآن مسألة الذهاب يعني أنا في القديمين ...
الشيخ : تبدأ القضية من عمرة رمضان لما اعتمرنا عمرة رمضان الماضية وكانت السيارة قد تعطلت معنا في الطريق وكان معي ابني هذا ومعه سيارته ، والحمد لله سحبناها مسافة مائة وخمسين كيلو متر تقريبا .
أبو ليلى : وأنت مرة يا شيخنا سحبتنا أيضا .
الشيخ : أي نعم ، الشاهد رجعت وذراعي لأول مرة تؤلمي ألما شديدا ، يختلف الألم هذا من حيث نسبة قوته وأوقاته ، أحيانا ما بتعطلني ، أحيانا لما أريد أن أتوضأ بدي أنا أعمل هيك حتى أقدر أتمضمض وأستنشق ولا أستطيع أن أرفع يدي من هنا بدأت المعالجة المتصلة بالأوجاع ، الأوجاع يلي معي أوجاع قديمة جدا لكنها مطاقة ماشي الحال مستورة إلا أنه في الحادثة هذه ازددت وجعا وألما خاصة بالنسبة ليدي هذه ، ومشينا في المعالجة إلى أن وصلنا لبنك الدم وكان سبب دخولي بنك الدم وفحص الدم إنه قد أصابني طنين في أذناي وربما ارتفع الضغط معي فلما فحص الدم أول مرة طلع ثمانية عشر والوزن الطبيعي أو المقدار الطبيعي خمسة عشر أو أربعة عشر فيومئذ أخذوا مني لتر من الدم وماشي الأمور ، شعرنا لحاجة لفحص الدم من جديد وإذ نفاجئ بأنه قوته نازلة لإحدى عشر وهكذا فمن هناك من سفرة العمرة في رمضان وتوجع يدي وذراعي بدء الدخول في المعالجة .
الحلبي : في السفر كان من الصعب تحريك يدك .
الشيخ : أنا بقول لا أستطيع أن أتوضأ إلا هيك بالانحناء ثم مع الاستمرار في المعالجة رحنا عند بعض الأطباء أعطوني مسكن ، أخونا عصام الساكت الله يجزيه الخير نستعين به كثيرا لما ذكرنا له هذا قال لا هذا مسكن وليس معالج ، وهذا يفيدك وقتيا لكن يضرك مستقبليا فهو وصف لي أشياء وكنت استعملها واستعملها الآن شوف عصام مع حرصه على شيخه المزعوم ومحاولته معالجته إلى آخره ، الآن هو عنده رأي أن هبوط الدم هذا الذي وصلت إليه سببه كثرة الأدوية التي أخذتها .
أبو ليلى : هذا ألم كبير يا شيخنا .
الشيخ : تعدد الأسباب والموت واحد .
الحلبي : والله .
الشيخ : أي نعم ، الجماعة تجار بلعبوا على الحبلين ، كيف حالك يا أبو ليلى ؟
أبو ليلى: الله يبارك فيك الحمد لله .
الحلبي : كيف أستاذنا اليوم ؟
الشيخ : والله يا أخي كما كنت من قبل ، لأن دخولي المستشفى كان توطئه للمعالجة وهي إجراء فحوص بالدم وغيره فخرجنا الأمس وأخذ بعض العلاجات ولم نستعمل للآن شيئا منها ، لكن الشيء الذي لا يسر هو تضارب آراء الأطباء من جهة ، ومن جهة ثانية كنت أتصور أنه سيكون هناك مجلس من مجموعة من مختلفي الاختصاصات في الطب بدرسوا هذه النتائج والفحوصات الطبية وبكون رأي جماعي ، لم يكن شيء من ذلك من جهة ، ومن جهة أخرى الآراء متضاربة في تحديد نوعية العلاج ، النقطة هامة يلي فهمته من أخينا الدكتور عصام الساكت مما ينبغي إجراء الفحص حوله هو الدم الذي أجرينا عليه فحوص في بنك الدم عديدة وكان كل مرة ينزل الدم عن مستواه السابق إلى ما دونه مع تعاطي الأدوية التي يصفونها والتي من المفترض من وراء استعمالها إن الدم يرتفع نسبته ولا ينخفض فكانت النتيجة بالعكس ، واستمر الدم في النزول في الفحص الأول من النزول كان إحدى عشرة وكذا ووصفت لنا بعض العلاجات بعد قرابة ثلاث أسابيع جرى الفحص الثاني للدم وإذا به نزل لعشرة وسبعة بالعشرة واستمرت على العلاج والفحص الثالث كانت النتيجة لفحص الدم عشرة وخمسة بالعشرة بفارق اثنين ، وسبحان الله الفحص الثالث كان اقتراحي أنا وليس باقتراح الطبيب المشرف هناك في بنك الدم ولا باقتراح أخونا المخلص عصام الساكت بل هو كان رأيه لما طلع الفحص الثاني عشرة وسبعة معناه نزل الدم بدل ما يصعد إذا في شيء في الداخل يمنع هضم العلاجات ولا تظهر آثاره في الدم ، فإذا نحن لازم نعمل فحص عام ولذلك في المستشفى الإسلامي ، فسبحان الله خطر في بالي قلت يا دكتور عصام أنا عندي رأي ، أنا لي هنا أسبوعين من بعد الفحص الأول ، بستعمل الإبر والأدوية التي وصفتها لي فأنا في ظني من المحتمل أنه ما يكون ظهر أثر هذا العلاج في بدني ولو تريثنا قليلا عن الذهاب إلى المستشفى الإسلامي حتى نشوف نتيجة الأدوية التي نأخذها ، فكان قوله عجبا مرضيا قال والله يا شيخ نحن نتعلم منك كمان ما هو من اختصاصنا يعني قال هذا نعم الرأي ، وهكذا كان ، فصبرنا أسبوعين آخرين ، فحصنا الدم الثالث طلع عشرة ونصف ، إذا لابد من الذهاب إلى المستشفى الإسلامي ، ذهبنا إلى المستشفى ، في المستشفى امرأة متدينة طويلة عراقية مختصة بمعالجة النساء ، الظاهر أن أخونا عصام لثقته بها رأى أن تتولى هي فحص الدم في مكان معين بسموه فحص الدم من النخاع الشوكي ، وإلا فحص الدم هناك في بنك الدم ، وأيضا في نفس البنك الإسلامي أشكالا وألوانا ، لكن هذا الفحص النخاعي الشوكي الظاهر أنه يحتاج إلى شخص متخصص بدقة فهو رأى أن هذه المرأة هي التي تصلح لهذا الفحص ، وفعلا جاءت هذه المخلوقة يبدوا والله أعلم وهي ما أظن أن هناك شيء يحملها على الكذب إنه هي قرأت شيء من كتبي واستفادت ويعني إنها ثقة بالإضافة إلى ذلك لابد الدكتور عصام أن يكون مفهمها شيء ، وسبحان الله امرأة حقيقة أسلوبها بالنسبة للمرضى أجمل أسلوب وأحسن أسلوب يعني لسانها عذب يعني المريض ينسى همه من اهتمامها بالمريض .
الحلبي : ( إن من البيان لسحرا ) .
الشيخ : نعم ، ( إن من البيان لسحرا )، صدق رسول الله ، المهم سطحوني على السرير وحطوا لي مخدة تقريبا بين سلسلة الظهر أو منتصف الظهر بين أكتافي صار رأسي لتحت وبرز صدري ما أدري ماذا فعلت ، لكن واضح أنها سلطت إبرة في مكان معين وسحبت الظاهر دم من النخاع الشوكي والهدف معرفة عدم تجاوب الجسد مع الأدوية هذه ، النكتة وين مع أن المرأة الدكتور عصام هو الذي أثنى عليها وهو الذي تولى الاقتراح بأنه هي تتولى معالجتي مع أنه أنا رجل وهي امرأة وهو بعرف رأيي بالموضوع حتى من النكت التي وقعت مر دكتور بكون قريب لزوجتي شافها واقفة عند الباب قال لها خير قالت زوجي هنا ، دخل علي وقال لا بأس عليك وكذا من الكلمات الطيبة ، شاف القائمة يلي يعلقوها على السرير وإذا وقع بصره أن الطبيبة فلانة أنسيت والله اسمها قال عجيب كيف هذه امرأة متدينة ما بتعالج الرجال ، ... ، طبعا كان تسأله في محله فأنا ما عندي جواب بطبيعة الحال ، قلت له الظاهر كوني عجوز ، ... ، المهم كان في اهتمام بالغ من هذه الإنسانة ، لكن الشاهد وين وصفت لي نوع من الإبرة تشبه سائل الدم أحمر وبعض الحبيبات الصغيرة ، وهذا النوع يشبه الإبر التي كنت آخذها بالمرات السابقة في الفحص الأول والثاني والثالث للدم ، قبل ما تعطينا الإبر كان الظاهر في حديث بينها وبين الدكتور عصام فذكر لي الدكتور عصام إنه هو لا يرى الاستمرار في تلك الأدوية الإبر الحمراء يعني ، وإذا هذه المرأة الطبيبة توصف لي خلاف ما يريد عصام فقلت له صراحة يا دكتور عصام قلت له الحقيقة أنا صار عندي قناعة أن الأطباء مختلفين مثل المشايخ ، المريض بضيعوا بينهم ، البارحة بعد العصر كنا موعودين منذ الصباح إنه يحضر دكتور متخصص في أمراض الأعصاب ولم يحضر الدكتور إلا قريب المغرب ، كان المفروض يحضر صباحا لأنها انتهت الفحوص كلها لكن هذا الرجل وقد أخبرتني الدكتورة أنه سيأتي بعد ساعة وراحت الساعة والساعتين وخمسة وقريب عشرة ولم يأت إلا قريب المساء ، الشاهد بعثوا شخص كطرف لهذا الدكتور مهيئ فأخذ يسألني أسئلة الحقيقة تسر السامع لأنها تدل على إهتمام بالغ لمحاولة كشف سبب هذا المرض يلي في هذا الإنسان ، في هذه الأثناء سأل شو كان نتيجة فحص دكتور الدم ؟ قلنا له أعطتنا هذين العلاجين الإبر والحبيبات ، ما أعجبه ، هنا الشاهد فيلتقي رأيه مع رأي الدكتور عصام لأنه وهذه كمان مشكلة ، فاتني أن أقولها الفحص الثالث في بنك الدم يلي كانت نتيجته عشرة وخمسة ، الدكتور عصام قال لي أنا خايف أن يكون الفحوص هناك غير دقيقة وفي عندي بعض نماذج قال جاءت امرأة عنده مكتوب أن فحص الدم كذا ، فحص عندنا يعني عنده جيران من الأطباء فوجد فرق كبير لذلك بدك تأتي عندي غدا إذا شئت حتى نفحص لك هناك نتأكد من نتيجة الفحص ، وكان كذلك ، ثاني يوم يتصل الدكتور وبقول لازم تكون الساعة ثمانية ثمانية وربع في المستشفى الإسلامي من أجل إجراء فحص عام ، فهمت أن فحصه كان تقريبا مثل فحص البنك ، يعني ما في مبشر بالتقدم ورحنا ، هذه الطبيبة كانت نتيجة جوابها أن الدم تبعك إثنا عشر شوفوا كم الفرق ، إثنا عشر وكلهم بقولوا اثنا عشر ، وبهذا السن شيء كويس ، واثنا عشر وهذه الأدوية يلي وصفها الدكتور ومش متجاوبة شايف كيف فالحقيقة أخذنا البارحة أدوية وموعودين في فحص البراز ربما يطلع معهم شيء جديد مما يحملهم على تعديل هذه الوصفة الأخيرة وأنا في ذهابي إلى هناك تحدثت مع الدكتور عصام طويلا سألته سؤال علمي طبي قلت له فحصكم وسيلة أم غاية ؟ فكر شوية وقال بجواب صحيح قال لا وسيلة ، قلنا له طيب شو الغاية ؟ شو رأيه كمان أجاب بجواب صحيح ، قال الغاية معرفة أولا لماذا الأدوية لا تضبط ، وثانيا ما هي سبب الأوجاع الملازمة لك ، قلنا له ... لكن أنا شايف مش فاتحين سيرة هذا الجانب ، بس عم تدندنوا حول الدم وما الدم ، وهذا ذكرهم وكان من جملة المتذكرين الدكتورة فاتصلت مع طبيب مختص هو يلي جاء بين المغرب مختص بالأعصاب والعروق والمفاصل ونحو ذلك ، فصارت القضية يعني قصدي من هذا الكلام كله قضية ترقيع يعني شقفة شقفة يعني لم نستفد شيء من كوننا ذهبنا إلى مستشفى شبهت حالي أنه رحنا فحصنا الدم عند دكتور البساق عند دكتور ثالث وهكذا ، كل واحد يقدم رأيه واجتهاده إلى آخره ، بينما المفروض أن يكون هناك دراسة في مجلس استشاري من مختلفي الاختصاصات ،لم نستفد شيء يعني أخذنا الأجوبة هذه كمعالجات فردية وأحكام شخصية وفوق هذا دفعنا تقريبا مئة وستون دينار وزيادة على هاتين الليلتين علما بأن هذه الدكتورة من فضلها كتبت أنها لا تريد أن تأخذ شيئا وكانت قد قدمت ورقة لزوجتي قدمتها زوجتي بحضورها بأنها لا تريد أن تأخذ شيئا ، قلنا لها لا ، جزاك الله خيرا وهي أصرت وأنا أصررت وقلنا لها يا بنت الحلال نحن ميسورين والحمد لله ولسنا بحاجة ، قالت عفوا هذا ليس قصدي هذا شكر لله على هذا التعارف ... قلنا لها جزاك الله خيرا ، وهي لما شافت أخذت الورقة وحطتها في جيبها وإذا رايحة عند المحاسب ومقدمة الورقة وفي الأخير لما قدموا لنا كشف الحساب ، الدكتورة فلانة لا شيء ، فالمقصود في كل التفصيل هذا أولا للعبرة وثانيا كجواب أنا لم أتعالج أنا ما زلت كما تعرفون ...
السائل : ...
الشيخ : هذا لابد منه وهذا صحيح ، لأنه انكباب الإنسان على دراسته ...
السائل : يعني أيش يلي جعلك تذهب وتراجع وتفكر بالفحوصات ؟
الشيخ : الجواب جاوبناه .
السائل : على أساس الآن مسألة الذهاب يعني أنا في القديمين ...
الشيخ : تبدأ القضية من عمرة رمضان لما اعتمرنا عمرة رمضان الماضية وكانت السيارة قد تعطلت معنا في الطريق وكان معي ابني هذا ومعه سيارته ، والحمد لله سحبناها مسافة مائة وخمسين كيلو متر تقريبا .
أبو ليلى : وأنت مرة يا شيخنا سحبتنا أيضا .
الشيخ : أي نعم ، الشاهد رجعت وذراعي لأول مرة تؤلمي ألما شديدا ، يختلف الألم هذا من حيث نسبة قوته وأوقاته ، أحيانا ما بتعطلني ، أحيانا لما أريد أن أتوضأ بدي أنا أعمل هيك حتى أقدر أتمضمض وأستنشق ولا أستطيع أن أرفع يدي من هنا بدأت المعالجة المتصلة بالأوجاع ، الأوجاع يلي معي أوجاع قديمة جدا لكنها مطاقة ماشي الحال مستورة إلا أنه في الحادثة هذه ازددت وجعا وألما خاصة بالنسبة ليدي هذه ، ومشينا في المعالجة إلى أن وصلنا لبنك الدم وكان سبب دخولي بنك الدم وفحص الدم إنه قد أصابني طنين في أذناي وربما ارتفع الضغط معي فلما فحص الدم أول مرة طلع ثمانية عشر والوزن الطبيعي أو المقدار الطبيعي خمسة عشر أو أربعة عشر فيومئذ أخذوا مني لتر من الدم وماشي الأمور ، شعرنا لحاجة لفحص الدم من جديد وإذ نفاجئ بأنه قوته نازلة لإحدى عشر وهكذا فمن هناك من سفرة العمرة في رمضان وتوجع يدي وذراعي بدء الدخول في المعالجة .
الحلبي : في السفر كان من الصعب تحريك يدك .
الشيخ : أنا بقول لا أستطيع أن أتوضأ إلا هيك بالانحناء ثم مع الاستمرار في المعالجة رحنا عند بعض الأطباء أعطوني مسكن ، أخونا عصام الساكت الله يجزيه الخير نستعين به كثيرا لما ذكرنا له هذا قال لا هذا مسكن وليس معالج ، وهذا يفيدك وقتيا لكن يضرك مستقبليا فهو وصف لي أشياء وكنت استعملها واستعملها الآن شوف عصام مع حرصه على شيخه المزعوم ومحاولته معالجته إلى آخره ، الآن هو عنده رأي أن هبوط الدم هذا الذي وصلت إليه سببه كثرة الأدوية التي أخذتها .
أبو ليلى : هذا ألم كبير يا شيخنا .