فوائد حديث : ( ... سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لقد هممت أن أنهي عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم ) . حفظ
الشيخ : في هذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد يستدل بفعل الكفار في الأمور العادية والطبيعية وما أشبه ذلك، وأن التأسي بهم والنظر في حالهم في مثل هذه الأمور لا بأس بها، لأن هذه ليس من أزيائهم وليس من حلاهم كما مثلا نأخذ بما عندهم من علم الطب وغيره فهذا مثله، يقول عليه الصلاة والسلام ( لقد هممت أن أنهى عن الغيلة ) والغيلة هي وطء المرضع، لأنه إذا وطأها وهي مرضع فإنها تحمل، نعم.