حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا فكان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله عز وجل في ذلك (( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )) أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن . حفظ
القارئ : حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين بعث جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم وأصابوا لهم سبايا فكان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله عز وجل في ذلك (( والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم )) أي فهن لكم حلال إذا انقضت عدتهن ).
الشيخ : قوله والمحصنات من النساء يعني المتزوجات وهذا أحد المعاني للمحصنات، لها معنى آخر وهن الحرائر كما في قوله تعالى (( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات )) ولها معنى ثالث وهن العفيفات كما في قول الله تعالى (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة )) والذي يعين المعنى هو السياق وقرائن الأحوال، نعم، وقوله إذا انقضت عدتهن هنا لا عدة بل هو استبراء لكن عبر عنه بالعدة لمشابهته إياها في تحريم وطء المستبرأة كالمعتدة، والإستبراء إن كانت ذات حيض فبحيضة واحدة وإن كانت حاملا فبوضع الحمل وإن كانت ممن لا يحيض فبمضي شهر، وقال بعض أهل العلم إن من لا تحيض لا تحتاج إلى استبراء لعلمنا ببراءة رحمها، نعم.
الشيخ : قوله والمحصنات من النساء يعني المتزوجات وهذا أحد المعاني للمحصنات، لها معنى آخر وهن الحرائر كما في قوله تعالى (( ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات )) ولها معنى ثالث وهن العفيفات كما في قول الله تعالى (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة )) والذي يعين المعنى هو السياق وقرائن الأحوال، نعم، وقوله إذا انقضت عدتهن هنا لا عدة بل هو استبراء لكن عبر عنه بالعدة لمشابهته إياها في تحريم وطء المستبرأة كالمعتدة، والإستبراء إن كانت ذات حيض فبحيضة واحدة وإن كانت حاملا فبوضع الحمل وإن كانت ممن لا يحيض فبمضي شهر، وقال بعض أهل العلم إن من لا تحيض لا تحتاج إلى استبراء لعلمنا ببراءة رحمها، نعم.