رد الشيخ على رسالة محمود سعيد ، وعلى تدليسات عبدالله الغماري في رسالته ( الصفح السافر في صلاة المسافر ) . حفظ
الشيخ : ... يلي بتوهم أنه بعارضه وهو حديث عروة عن عائشة وبهذا الأسلوب والسبب أنكر حديث ابن عمر وحديث عمر فرضت الصلاة ركعتين تماما على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، هذا حديث ابن عباس في صحيح مسلم أيضا نسفه الغماري وحديث عمر أو ابن عمر بنفس المعنى ، من خالف السنة كفر، كل هذه الأحاديث أنكرها الغماري في رسالة صغيرة ما تتجاوز العشرين صفحة ، ويأتي هذا المسكين برد على الألباني يلي أقل ما يقال إنه اجتهد فأخطأ لأنه تمسك بقول الأئمة في عمر بن حمزة وإنه ضعيف إلى آخره ، وبعدين بتكلف في تأويل الكلمات الجارحة بهذا الإنسان حتى الذهبي أتى بهذا الحديث في ترجمة عمر بن حمزة بقول وهذا مما استنكر عليه ، لماذا هذا يؤول استنكر عليه ، يعني حكم بأنه تفرد به وهو ثقة ، وعلى هذه الطريقة جرى في هذا الكتاب فرأيت أنه أنا أرصها في المقدمة لأنه لم يبق في مجال في الصلب أن أنبه على هذا الحديث وما فعله هذا الفاعل ، وأحاديث كثيرة وكثيرة من هذا النمط مع الأسف ، وكنت أتمنى أن يكون مخلص حتى نستفيد من إخلاصه ، لأنه بلاشك لما بكون الإنسان مخلص ومتعب حاله هذا التعب الشديد لابد أن يحصل شيء ، لابد يعني ، وما أحد يدعي لنفسه العصمة لكني وجدته مع الأسف مغرض ، هذا الحديث بالذات تبع عمر بن حمزة الضعيف والذي رواه مسلم ، أنا كما أحاول دائما أن أكون يعني متجردا عن الهوى ، قلت في آخر التخريج لأنه في الحقيقة أنا لما ألفت الرسالة هذه ذكرت الحديث والمتن فوق ، تحت قلت رواه مسلم ، قلت ثم بدى لي أن هذا الإسناد فيه عمر بن حمزة الأسلمي إلى آخره وهو ضعيف وذكرت بعض أقوال العلماء ، الشاهد قلت في نهاية المطاف وإلى الآن لم أجد له شاهدا تقويه به بخلاف ـ وهنا الشاهد انتبهوا ـ بخلاف الحديث الآتي بعده فهو قوي بشواهده ، ماذا فعل هذا الخبيث ؟ نقل كلامي هذا إلى قولي وإلى الآن لم أجد له شاهدا ، حذف ما بعده ، لكن ليس هذا فقط ، شوف ماذا فعل من بعد ما بحكي على الطريقة من التحويش من هنا وهنا وبطالع عمر بن حمزة هذا بلاشك يوما ما سيندم سيجد أحاديث لعمر بن حمزة لا يمكن إلا ويضعفها ، لكن مسكين ما بتعرف شو رايح يساوي يومئذ ، المهم فبعد ما انتهى من توثيق عمر بن حمزة وتصحيح حديثه هذا في صحيح مسلم لأنه على القاعدة تجاوز القبضة ، بنقل كلامي يلي كنت ذاكره في مقدمة الطحاوية وإنه ولو نحن نقول بهذا الكلام لكن هذا ليس مسلما على إطلاقه لأن الأمر كما قال الإمام الشافعي فيما يروى عنه " أبى الله أن يتم إلا كتابه "، فالعصمة لكتابه وحده إلى آخره ، بقول إن كلامي الأول ماشي على الجادة ، أما هذه فهي لخبطة ألبانية معروفة إلى آخره ، بعد ما ينتهي من الكلام عن عمر بن حمزة بقول وفات الشيخ الألباني أن له شواهد تقويه .
الحلبي : وجاب حديث الشيطان والشيطانة .
الشيخ : نعم ، وهذا ذكره ، ذكره في الرسالة وقويته بالشواهد وزدت عليه شاهدا هو لم يذكره شايف لماذا حذف عبارة إنه إلى الآن لم أجد له شاهدا بخلاف الحديث الذي بعده يلي هو جعله شاهدا لحديث عمر بن حمزة علما أن هذا على حد تعبيري الذي في ظني لم أسبق إليه ، هذا شاهد قاصر ، شاهد قاصر وهذا معروف من اصطلاح علماء الحديث أن هذا الشاهد في الباب مثلا " باب تحريم إفشاء السر " ممكن يقال إنه في الباب كذا ، لكن لا يمكن أن يقال إن حديث الشيطان والشيطانة هو شاهد لذلك الحديث يلي بقول ( إن من أشر الناس عند الله يوم القيامة ) هو يجعل حديث الشيطان والشيطانة فيما معناه شاهدا لحديث عمر بن حمزة وليس له شهادة إلا في نقطة الالتقاء وهو تحريم الإفشاء ، في ظني أنا إنه ما عنده المدرك هذا يعني معناه الفقه في الحديث إنه يفرق بين الشهادة القاصرة والشهادة الكاملة خاصة إن هذا التعبير غير معهود في كتب الحديث .
الحلبي : المتابعات .
الشيخ : بس هيك يعني فسبحان الله أخذت الرسالة معي في المستشفى لعلي أتمكن من قراءتها لم أستطع لأنه ما شاء الله كنا ننشغل بالزوار وبالمسلمين حتى الأطباء يلي بناموا في المستشفى كانوا يعملوا سهرة عندي ، أي نعم والحمد لله حصل فائدة كبيرة جدا ،