كلمة حول الطلاق في الحيض . حفظ
الشيخ : على كل حال هذه المسألة كما تعلمون مسألة شائكة في الواقع، يعني كون الأئمة الأربعة وجمهور الأمة على وقوع الطلاق في الحيض، الإنسان يتهيب أن يخالف هؤلاء، لكن تجبره القواعد الشرعية على أن يقول بعدم الوقوع، إلا أننا لو رأينا الناس يتلاعبون وإذا ضاقت عليهم السبل جاؤوا يدّعون يأتي الرجل يقول والله أنا طلقت زوجتي الآن ثلاث تطليقات لكن كلهن ما يقع، ليش يا أخي صف لنا؟ قال الطلقة اللي قبل عشرين سنة في حيض والتي قبل عشر سنوات في طهر جامعت فيه والتي في هذه الأيام في غضب شديد، أيش نقول؟! نفتي هذا؟ أبدا أنا أفتيهم بأن الطلاق واقع ، لأن الطلقة التي وقعت قبل عشرين سنة لو أنها حين انتهت العدة تزوجها آخر هل يمكن أن يخاصمه ويقول هذه زوجتي؟ لا يمكن، كيف اليوم يقول أنه ما وقع الطلاق، وهذا يشبه ما ذكره الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن با بطين رحمه الله يقول الرجل إذا طلق ثلاثا جاء يقول إن أحد شهود عقد النكاح غير عدل فاسق، على شان أيش؟ لئلا يصح العقد وإذا لم يصح العقد لم يقع الطلاق، .. بأنه ما يقبل شهادته؟! الله أكبر الله أكبر.