تعليق الشيخ على مسألة البعرة التي كانت في الجاهلية . حفظ
الشيخ : هذه مسألة البعرة هذه يعني يدلك على جهل العرب، هذا العذاب الأليم، إذا مات زوجها يقول دخلت حِفشاً، الحفش هو عبارة عن بيت صغير حقير يعني خيمة صغيرة في وسط الخيمة أو خارج الخيمة المهم أنه حقير صغير، وتلبس شر ثيابها أشين ما عندها من الثياب تلبس، نعم لا في اللون ولا في الجدة ولا في غيرها، ثالثا ولم تمس طيبا ولا شيئا حتى الماء لا تلمسه تبقى في عفنها ونتنها وحيضها وعرقها لمدة سنة كاملة حتى تمر بها سنة، ثم تٌؤتى بدابة حمار أو شاة أو طير فتفتض به، الظاهر والله أعلم أن ذكر الطير والشاة على سبيل المبالغة، لأن معنى تفتض به أي تمسح به فرجها وما حوله وهذا لا يتأتى في الحمار، اللهم الا أن تأخذ بذيل الحمار أو بأذن الحمار يمكن، لكن في الحمار كله لا يمكن، الطير يمكن أن يؤتى بعصفور أو حمامة أو ما أشبه ذلك تفتض به فقلما تفتظ بشيء إلا مات، لماذا؟ من الرائحة الكريهة العفنة، نعم، وسبحان الله أن الله يبقيهن حيّات إلى هذه المدة مع الرائحة الكريهة وعدم التنظف في الماء والظاهر أيضا أنها لا تقص أظفارها ولا تمتشط، تبقى هكذا في أسوء ما يكون من حال ومنظر ثم تخرج فتُعطى بعرة من بعر البعير، تعطى وترمي بها وانتهى كل شيء، هذا فتح الفيش للزينة، نعم، ترمي به، إشارة إلى إيش؟ إلى أن كل ما مر عليها فهو أهون من رمي هذه البعرة، اللهم لك الحمد، جهل عظيم، والرسول عليه الصلاة والسلام ذّكر أهل هذه المرأة التي اشتكت عينها، ذكرهم بهذا قال ( كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول )، نعم.
القارئ : وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن حميد بن نافع قال سمعت زينب بنت أم سلمة قالت ...
الشيخ : وماذا قال؟
القارئ : ما زاد عن الآثار التي ذكرت.
الشيخ : على كل حال، حتى لو ثبتت هذه اللفظة فإن قول رسول الله ( لا نفقة لك ولا سكنى ) صريح في هذا، إذا لم يكن لها سكنى ولا نفة فلها أن تعتد بما شاءت، نعم.
القارئ : وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن حميد بن نافع قال سمعت زينب بنت أم سلمة قالت ...
الشيخ : وماذا قال؟
القارئ : ما زاد عن الآثار التي ذكرت.
الشيخ : على كل حال، حتى لو ثبتت هذه اللفظة فإن قول رسول الله ( لا نفقة لك ولا سكنى ) صريح في هذا، إذا لم يكن لها سكنى ولا نفة فلها أن تعتد بما شاءت، نعم.