هل في قوله تعالى:( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) المعنى هين عليه.؟ حفظ
السائل : هل في قوله تعالى : (( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه )) المعنى هين عليه ؟
الشيخ : هذا غلطٌ عظيم، يعني هذا تحريف للمعنى ، أهون : ليس بمعنى هيّن، ولكنه أهون باعتبار العقل، أيهما أشد ابتداء الشيء أم إعادة الشيء ؟ .
ابتداءه لا شك، هو كله هيّن لاشك ، هو عليه هيّن (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) ، لكن هذا أهون باعتبار العقل.
هذا نظير قول بعضهم : (( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ))، قالوا : أعلم بمعنى عالم، هذا غلطٌ عظيم، ونقصٌ من وصف الله بالأعلمية، يعني لو فرضنا أن أحداً عالم، فالله أعلم، فتفسير أعلم بعالم غلط، وهو من تحريف الكلِم عن مواضعه، وهو نزعة من طريق المتكلّمين.
الشيخ : هذا غلطٌ عظيم، يعني هذا تحريف للمعنى ، أهون : ليس بمعنى هيّن، ولكنه أهون باعتبار العقل، أيهما أشد ابتداء الشيء أم إعادة الشيء ؟ .
ابتداءه لا شك، هو كله هيّن لاشك ، هو عليه هيّن (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) ، لكن هذا أهون باعتبار العقل.
هذا نظير قول بعضهم : (( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ))، قالوا : أعلم بمعنى عالم، هذا غلطٌ عظيم، ونقصٌ من وصف الله بالأعلمية، يعني لو فرضنا أن أحداً عالم، فالله أعلم، فتفسير أعلم بعالم غلط، وهو من تحريف الكلِم عن مواضعه، وهو نزعة من طريق المتكلّمين.