حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا حفظ
القارئ : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا ) .
الشيخ : وهذه قاعدة من قواعد الشريعة الإسلامية وهي أن نبشّر ولا نعسّر، يعني بدل من أن نذكر نصوص الترهيب نذكر نصوص الترغيب، حتى تُقبل النفوس على ما ندعوا إليه وتقبله، وبدل من أن نشدد على الناس ونلزمهم بكل ما جاء في الشرع، نيسر لهم نيسر لهم، لأن هذا أدعى للقبول ، وهذه قاعدة ينبغي لكل الدعاة أن يسيروا عليها ، كأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بعثهم.
وأما التنفير والتشديد وإرادة أن يكون الناس على أقوم طريق بين عشية وضحاها فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من سنة الله تعالى في الكون، فانتبهوا لهذه القاعدة، التيسير والتسهيل ما أمكن، نعم.
الشيخ : وهذه قاعدة من قواعد الشريعة الإسلامية وهي أن نبشّر ولا نعسّر، يعني بدل من أن نذكر نصوص الترهيب نذكر نصوص الترغيب، حتى تُقبل النفوس على ما ندعوا إليه وتقبله، وبدل من أن نشدد على الناس ونلزمهم بكل ما جاء في الشرع، نيسر لهم نيسر لهم، لأن هذا أدعى للقبول ، وهذه قاعدة ينبغي لكل الدعاة أن يسيروا عليها ، كأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بعثهم.
وأما التنفير والتشديد وإرادة أن يكون الناس على أقوم طريق بين عشية وضحاها فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من سنة الله تعالى في الكون، فانتبهوا لهذه القاعدة، التيسير والتسهيل ما أمكن، نعم.