حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا المستمر بن الريان حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة حفظ
القارئ : حدثنا زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا المستمر بن الريان، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لكل غادر لواء يوم القيامة، يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة ).
الشيخ : شف تفسير : ( من أمير عامة ).
القارئ : هذا النووي يقول : " من أمير عامة ، أي من غدر صاحب الولاية العامة، لأن غدره يتعدّى ضرره إلى خلق كثير ".
الشيخ : على كل حال هو لم يُفصّل الغدر ، النووي رحمه الله لم يفصّل غدر أمير العامة، لكن يبدو والله أعلم أن غدره أن يري الناس أنه مصلح، وأنه يفعل كذا ويفعل كذا، وهو كاذب عليهم، فإن هذا يُعتبر غدراً، لأن الناس إنما بايعوه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
فيه ثاني شرح ؟ .