قراءة من الشرح مع التعليق. حفظ
الشيخ : فقال : ( كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ).
يحتاج أن ننظر إلى الشرح ؟.
القارئ : قوله : " كلا كما قتله ، تطييبا لقلب الآخر من حيث أن له مشاركة في قتله وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب وهو الإثخان وإخراجه عن كونه متمنعا إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح فلهذا قضى له بالسلب ".
الشيخ : هذا هو الظاهر، ويظهر أيضاً معنى آخر :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( كلاكما قتله ) باعتبار الثواب، ثواب الآخرة. لأن كلاً منهما كان حريصاً على قتله، والحريص على فعل الشيء إذا لم يُدركه يكون له حكم من أدركه، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟! قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ).
فيكون القتل الذي يستحق به السّلب من عمرو بن الجموح، وأما القتل الذي فيه الثواب والأجر فهو للجميع .
يحتاج أن ننظر إلى الشرح ؟.
القارئ : قوله : " كلا كما قتله ، تطييبا لقلب الآخر من حيث أن له مشاركة في قتله وإلا فالقتل الشرعي الذي يتعلق به استحقاق السلب وهو الإثخان وإخراجه عن كونه متمنعا إنما وجد من معاذ بن عمرو بن الجموح فلهذا قضى له بالسلب ".
الشيخ : هذا هو الظاهر، ويظهر أيضاً معنى آخر :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( كلاكما قتله ) باعتبار الثواب، ثواب الآخرة. لأن كلاً منهما كان حريصاً على قتله، والحريص على فعل الشيء إذا لم يُدركه يكون له حكم من أدركه، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟! قال : لأنه كان حريصاً على قتل صاحبه ).
فيكون القتل الذي يستحق به السّلب من عمرو بن الجموح، وأما القتل الذي فيه الثواب والأجر فهو للجميع .