وحدثناه حسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد كلاهما عن عبد الرزاق أخبرنا الثوري عن بن أبي نجيح بهذا الإسناد إلى قوله زهوقا ولم يذكر الآية الأخرى وقال بدل نصبا صنما حفظ
القارئ : وَحَدَّثَنَاهُ حَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى قَوْلِهِ : زَهُوقًا، وَلَمْ يَذْكُرِ الْآيَةَ الْأُخْرَى، وَقَالَ : ( بَدَلَ نُصُبًا صَنَمًا ) .
الشيخ : وهذا من جهل قريش وغيرهم ممن يعبدون هذه الأصنام ويتخذونها آلهة، ولهذا جعلوا هذه الأصنام في هذا المكان المحترم لاحترامها، ورفعة شأنها، ولكن الحمد لله بعد الفتح كُسّرت هذه الأصنام ، كسّرها النبي صلى الله عليه وسلّم بيده، يقول في الحديث : ( يطعُنها بعود كان بيده، فتهوي )، وهذا من آيات النبي عليه الصلاة والسلام، لأنه ليس من العادة أن هذه الأصنام المحكمة المتقنة إذا طُعنت بعود أن تتهاوى، ولكن هذا من آيات النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشهد بالآية : (( جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))، (( جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )).
وفيه دليل على وجوب تكسير الأوثان والأصنام، ولكن من يتولّى هذا التكسير ؟ .
يتولّاه من له الأمر، لأنه لو تولّاه عامّة الناس لحصل في ذلك مفسدة عظيمة ، لكن يتولّاه من له الأمر والسلطان، وهكذا كل الأمور العامة إنما يتولاها من له الأمر.
الشيخ : وهذا من جهل قريش وغيرهم ممن يعبدون هذه الأصنام ويتخذونها آلهة، ولهذا جعلوا هذه الأصنام في هذا المكان المحترم لاحترامها، ورفعة شأنها، ولكن الحمد لله بعد الفتح كُسّرت هذه الأصنام ، كسّرها النبي صلى الله عليه وسلّم بيده، يقول في الحديث : ( يطعُنها بعود كان بيده، فتهوي )، وهذا من آيات النبي عليه الصلاة والسلام، لأنه ليس من العادة أن هذه الأصنام المحكمة المتقنة إذا طُعنت بعود أن تتهاوى، ولكن هذا من آيات النبي صلى الله عليه وسلم، ويستشهد بالآية : (( جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))، (( جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )).
وفيه دليل على وجوب تكسير الأوثان والأصنام، ولكن من يتولّى هذا التكسير ؟ .
يتولّاه من له الأمر، لأنه لو تولّاه عامّة الناس لحصل في ذلك مفسدة عظيمة ، لكن يتولّاه من له الأمر والسلطان، وهكذا كل الأمور العامة إنما يتولاها من له الأمر.