حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا سفيان عن الأسود بن قيس أنه سمع جندبا يقول أبطأ جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المشركون قد ودع محمد فأنزل الله عز وجل والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى حفظ
القارئ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جُنْدُبًا، يَقُولُ : ( أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : قَدْ وُدِّعَ مُحَمَّدٌ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : (( وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )) ).
الشيخ : الضحى أول النهار يكون فيه النور ساطعاً شاملاً .
(( والليل إذا سجى أظلم ))، يغطي هذا النور، فأقسم الله تعالى بشيئين متقابلين: بياض النهار، وسواد الليل.
(( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )) أي ما تركك وما قلاك، لأنه عز وجل يحبك، وإنما تأخر الوحي لسبب من الأسباب.
الشيخ : الضحى أول النهار يكون فيه النور ساطعاً شاملاً .
(( والليل إذا سجى أظلم ))، يغطي هذا النور، فأقسم الله تعالى بشيئين متقابلين: بياض النهار، وسواد الليل.
(( مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى )) أي ما تركك وما قلاك، لأنه عز وجل يحبك، وإنما تأخر الوحي لسبب من الأسباب.