قراءة من الشرح حفظ
القارئ : قوله : " اقتل من بعدنا من الطلقاء :
هُوَ بِضَمِّ الطَّاءِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهُمُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَّ عَلَيْهِمْ وَأَطْلَقَهُمْ وَكَانَ فِي إِسْلَامِهِمْ ضَعْفٌ فَاعْتَقَدَتْ أُمُّ سَلِيمٍ أَنَّهُمْ مُنَافِقُونَ وَأَنَّهُمُ اسْتَحَقُّوا الْقَتْلَ بِانْهِزَامِهِمْ وَغَيْرِهِ وَقَوْلُهَا مَنْ بَعْدَنَا أَيْ مَنْ سِوَانَا "
.
الشيخ : " اقْتُلْ مَنْ بَعْدَنَا مِنَ الطُّلَقَاءِ " : على كل حال الظاهر أنها " اقتل "، لأنها تريد من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتلهم، لأنها شكت في كونهم منافقين حيث انهزموا.