وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا هشام بن حسان بهذا الإسناد نحوه حفظ
القارئ : وحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ.
الشيخ : كل هذه الأحاديث معناها واضح إلا مسألة اليُتم، فإن ابن عباس رضي الله عنهما حمل اليتم على إعطاء اليتيم ماله، وبين أنه لا يزول يتمه حتى يبلغ ويكون حسن التصرف، يقول الله تعالى : (( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافاً وبدارَاً أن يكبروا ))، هذا باعتبار المال، أما باعتبار الوصف فإنه يزول اليتم ببلوغ خمسة عشر سنة، أو بإنبات شعر العانة، وأو بالإنزال. وعليه فلو أوصى شخص ليتيم، أو قال هذا وقف على اليتامى، فإن من بلغ لا يستحق، لأنه زال اليتم. فابن عباس رضي الله عنهما أراد بهذا القيد اليتم الذي يستحقّ به اليتيم أن يُعطى ماله، وهذا نص في القرآن أنه لا بد أن نأنس منهم رُشداً، وإلا فلا. وفي رد ابن عباس على نجد الحروري وهو من الخوارج كما هو معروف، دفعاً للشر والفتنة، دليل أن الإنسان يجب أن يُلاحظ العواقب، وألا يأخذ بظواهر الأمور، وأنه يجب أن يتواضع من أجل الحق، وما يدريك لعل الله عز وجل يقلب قلب هذا الإنسان الذي ترى أن تهجره أو تكره أن تجيبه لعل الله أن يقلب قلبه حتى يعود إلى رُشده.
وفيه النهي عن قتل الصبيان، لأن الصبيان إذا أسروا يكونوا ملكاً للمسلمين، يكونون أرقاء بمجرد السبي، ففي قتلهم ضرر على المسلمين، ولأن الصبيان في الغالب لا يقاتلون، والقتل إنما يكون للمقاتلين، ولذلك لو فُرض أن امرأة قاتلت مع العدو ثم أسرناها فلنا ان نقتلها، لأنها مقاتلة.
الشيخ : كل هذه الأحاديث معناها واضح إلا مسألة اليُتم، فإن ابن عباس رضي الله عنهما حمل اليتم على إعطاء اليتيم ماله، وبين أنه لا يزول يتمه حتى يبلغ ويكون حسن التصرف، يقول الله تعالى : (( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها إسرافاً وبدارَاً أن يكبروا ))، هذا باعتبار المال، أما باعتبار الوصف فإنه يزول اليتم ببلوغ خمسة عشر سنة، أو بإنبات شعر العانة، وأو بالإنزال. وعليه فلو أوصى شخص ليتيم، أو قال هذا وقف على اليتامى، فإن من بلغ لا يستحق، لأنه زال اليتم. فابن عباس رضي الله عنهما أراد بهذا القيد اليتم الذي يستحقّ به اليتيم أن يُعطى ماله، وهذا نص في القرآن أنه لا بد أن نأنس منهم رُشداً، وإلا فلا. وفي رد ابن عباس على نجد الحروري وهو من الخوارج كما هو معروف، دفعاً للشر والفتنة، دليل أن الإنسان يجب أن يُلاحظ العواقب، وألا يأخذ بظواهر الأمور، وأنه يجب أن يتواضع من أجل الحق، وما يدريك لعل الله عز وجل يقلب قلب هذا الإنسان الذي ترى أن تهجره أو تكره أن تجيبه لعل الله أن يقلب قلبه حتى يعود إلى رُشده.
وفيه النهي عن قتل الصبيان، لأن الصبيان إذا أسروا يكونوا ملكاً للمسلمين، يكونون أرقاء بمجرد السبي، ففي قتلهم ضرر على المسلمين، ولأن الصبيان في الغالب لا يقاتلون، والقتل إنما يكون للمقاتلين، ولذلك لو فُرض أن امرأة قاتلت مع العدو ثم أسرناها فلنا ان نقتلها، لأنها مقاتلة.