حدثنا زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة حدثنا زكريا أخبرنا أبو الزبير أنه سمع جبار بن عبد الله يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة قال جابر لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي فلما قتل عبد الله يوم أحد لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قط حفظ
القارئ : حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ : ( غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً ، قَالَ جَابِرٌ : لَمْ أَشْهَدْ بَدْرًا، وَلَا أُحُدًا مَنَعَنِي أَبِي، فَلَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ يَوْمَ أُحُدٍ، لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ قَطُّ ).
الشيخ : في قوله : ( مَنَعَنِي أَبِي ) في هذا دليل على أن للأب أن يمنع ابنه عن الجهاد، ولكن هل إذا قلنا إن له ذلك هل الأفضل أن يمنعه أو الأفضل أن يأذن له ، فإذا كان حال الولد لائقة للقتال فالأفضل أن يأذن له وإلا فلا.
الشيخ : في قوله : ( مَنَعَنِي أَبِي ) في هذا دليل على أن للأب أن يمنع ابنه عن الجهاد، ولكن هل إذا قلنا إن له ذلك هل الأفضل أن يمنعه أو الأفضل أن يأذن له ، فإذا كان حال الولد لائقة للقتال فالأفضل أن يأذن له وإلا فلا.