قراءة من الشرح حفظ
القارئ : " قوله : ( لو علمت أن بي حياة ما حدثتك ) وفي الرواية الأخرى لولا أني في الموت لم أحدثك به يحتمل أنه كان يخافه على نفسه قبل هذا الحال ورأى وجوب تبليغ العلم الذي عنده قبل موته لئلا يكون مضيعا له وقد أمرنا كلنا بالتبليغ ".
الشيخ : ما ذكر سبب تحديثه إياه ؟
القارئ : لا ما ذكر دخل على الحديث الثاني.
الشيخ : لعله يأتي إن شاء الله في الألفاظ الأخرى.
القارئ : قال صديق حسن خان : " قال عياض : إنما فعل هذا لأنه علم قبل هذا أنه ممن لا ينفعه الوعظ كما ظهر منه مع غيره ثم خاف معقل من كتمان الحديث ورأى تبلغيه أو فعله لأنه خافه لو ذكره في حياته لما يهيج عليه هذا الحديث ويثبته في قلوب الناس من سوء حاله.
قال النووي : والاحتمال الثاني هو الظاهر والأول ضعيف فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسقط باحتمال عدم قبوله والله أعلم ".
الشيخ : أحسنت المهم أنه أراد أن يذكره ويخوفه بالله عز وجل لأنه أمير له ولاية فأراد أن يذكره لئلا يغش الرعية بفعل شيء غيره أفضل منه أو بكتمان شيء هو أفضل أو غير ذلك من أنواع الغش. قوله عليه الصلاة والسلام : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية ) يشمل الراعي الأعظم وهو السلطان ومن دونه حتى يصل الرجل في أهل بيته نعم فإن قال قائل هذا يدل على مذهب الخوارج الذين يرون تخليد أهل المعاصي في النار لقوله : ( حرم الله عليه الجنة ) فالجواب على هذا أنه يأتي في أحاديث الوعيد وآياتها ما يقتضي أن هذه المعصية توجب الخلود ولكن هذا الظاهر الذي يفهم من بعض النصوص يجب أن يقيد بالنصوص الأخرى انتبهوا لها الدالة على أنه يخرج من النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى حبة خردل من إيمان وعلى هذا فنقول دخول حرمان الجنة حرمان مطلق ومطلق حرمان الحرمان المطلق لا يكون إلا بالشرك بالله عز وجل الذي قال الله تعالى فيه : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )) ومطلق الحرمان يكون على أهل المعاصي الذين لا تبلغ معاصيهم الكفر فيحرمون مطلق حرمان ولو زمنا يسيرا ثم يكون مآلهم إلى إيش؟ إلى الجنة من أي القسمين هذا الحديث ؟ من الثاني الذي هو مطلق الحرمان نعم يعني يحرم دخول الجنة إلى وقت يعلمه الله عز وجل ثم يدخلون الجنة نعم.
الشيخ : ما ذكر سبب تحديثه إياه ؟
القارئ : لا ما ذكر دخل على الحديث الثاني.
الشيخ : لعله يأتي إن شاء الله في الألفاظ الأخرى.
القارئ : قال صديق حسن خان : " قال عياض : إنما فعل هذا لأنه علم قبل هذا أنه ممن لا ينفعه الوعظ كما ظهر منه مع غيره ثم خاف معقل من كتمان الحديث ورأى تبلغيه أو فعله لأنه خافه لو ذكره في حياته لما يهيج عليه هذا الحديث ويثبته في قلوب الناس من سوء حاله.
قال النووي : والاحتمال الثاني هو الظاهر والأول ضعيف فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسقط باحتمال عدم قبوله والله أعلم ".
الشيخ : أحسنت المهم أنه أراد أن يذكره ويخوفه بالله عز وجل لأنه أمير له ولاية فأراد أن يذكره لئلا يغش الرعية بفعل شيء غيره أفضل منه أو بكتمان شيء هو أفضل أو غير ذلك من أنواع الغش. قوله عليه الصلاة والسلام : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية ) يشمل الراعي الأعظم وهو السلطان ومن دونه حتى يصل الرجل في أهل بيته نعم فإن قال قائل هذا يدل على مذهب الخوارج الذين يرون تخليد أهل المعاصي في النار لقوله : ( حرم الله عليه الجنة ) فالجواب على هذا أنه يأتي في أحاديث الوعيد وآياتها ما يقتضي أن هذه المعصية توجب الخلود ولكن هذا الظاهر الذي يفهم من بعض النصوص يجب أن يقيد بالنصوص الأخرى انتبهوا لها الدالة على أنه يخرج من النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى حبة خردل من إيمان وعلى هذا فنقول دخول حرمان الجنة حرمان مطلق ومطلق حرمان الحرمان المطلق لا يكون إلا بالشرك بالله عز وجل الذي قال الله تعالى فيه : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار )) ومطلق الحرمان يكون على أهل المعاصي الذين لا تبلغ معاصيهم الكفر فيحرمون مطلق حرمان ولو زمنا يسيرا ثم يكون مآلهم إلى إيش؟ إلى الجنة من أي القسمين هذا الحديث ؟ من الثاني الذي هو مطلق الحرمان نعم يعني يحرم دخول الجنة إلى وقت يعلمه الله عز وجل ثم يدخلون الجنة نعم.