وحدثناه يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن يونس عن الحسن قال دخل بن زياد على معقل بن يسار وهو وجع بمثل حديث أبي الأشهب وزاد قال ألا كنت حدثتني هذا قبل اليوم قال ما حدثتك أو لم أكن لأحدثك حفظ
القارئ : وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ : ( دَخَلَ ابْنُ زِيَادٍ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ وَهُوَ وَجِعٌ ) بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي الْأَشْهَبِ، وَزَادَ قَالَ : ( أَلَّا كُنْتَ حَدَّثْتَنِي هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ؟ قَالَ : مَا حَدَّثْتُكَ، أَوْ لَمْ أَكُنْ لِأُحَدِّثَكَ ).
الشيخ : قوله : ألا كنت حدثتني يحتمل أنه حدثه فنسي، أو أنه حدثه غيره فنسي ، وظنه إياه، أو أنه ما حدثه لا هو ولا غيره لكن يريد أن يُوبّخه، ويقول : كيف تحدثني الآن وأنت قد حدثتني؟ فأيهما نصدق؟ نصدق الصحابي معقل بن يسار. النسيان وارد من هذا ومن هذا، لكن كوننا نجعل احتماله في غير الصحابي أولى، وأيضا الحال تقتضي هكذا، أنه لا يحدثه فيه حال صحته ربما يسلط عليه، فيسجنه أو يقتله، أو ما أشبه هذا.