صفة الصلاة التي تكفر الذنوب. حفظ
الشيخ : ... صفة الصلاة هذه التي تكفر الذنوب كلها لأن هذا الذي يهمنا نحن في الناحية العملية وبعد ما نبحث قلنا : في هذه المسألة قولان .
السائل : تكون صفة صلاته صفة صحيحة ... ؟
الشيخ : ما فهمت .
السائل : المأموم ...
الشيخ : فهمت المأموم لكن الحالة ما فهمتها .
السائل : ...
الشيخ : لا بالعكس .
السائل : إذا كان أمام غير خاشع يا أخي الصلاة على حقيقتها المأموم بتكون صلاته مثل الإمام ولا بتكون غيره ؟
السائل : الصلاة للمأموم أليست ... في هذا الحال بتكون صلاته ... حتى لو ... تفكريه أو فكر في شيء آخر ؟
الشيخ : أي ذنوب الكبائر والصغائر ولا .
السائل : الكبائر والصغائر ؟
الشيخ : ليش ربطها ب ... في عندك أنت إمام ولا مقتدي ولا منفرد تقدر تقول أن اللي بصلاة صلاة بيستحق بها تطهير الكبائر ؟ إذًا ليش سألت سؤال بتضايع ؟
السائل : أنا بحكي ما دام أن صلاة المأموم ... إذًا صلاته لازم تكون الصلاة صحيحة ؟
الشيخ : شو سؤالك بحرف أنت الليلة ، هلا البحث بيقول له أن الصلاة صحيحة ولا ليست صحيحة ، البحث هل هي مكفرة للكبائر ولا لا ؟ الله يهديك قول آمين صلاة صحيحة ما فيها إشكال الصلاة صحيحة وإذا جاء بالأركان المراد بها وانتهي بالموضوع .
أنا ما خشعت في الصلاة طيب هذا الذي ما خشع في الصلاة صلاته صحيحة لكن هذا ما يسحق أن تكفر ذنوبه كلها هذا عشرها تسعها يصير يصير نصفها كثر خير الله إذا قبل منك .
لذلك أن قلت آنفا مضيعة البحث أنه يكفر الكبائر ولا صغائر هذا علمه عند الله ، لكن نحن يا ترى ما نوعية الصلاة اللي عم نصليها ونستحق بها نسبة معينة من التطهير ولا كل التطهير ؟
الآن أنا بقول الآن : يا أخي تكفر الصغائر ، طيب أي صلاة بتكفير الصغائر ؟ من أجل أن أهون عليكم يعنى أي صلاة اللي تكفر الصغائر كلها ؟ صلاة نحن اليوم الله أعلم قد يكون بعض الناس أما أكثر الناس لا .
أكثر الناس يعنى ممكن أن يقال انه أسقط الفريضة عنه ، لأنه جاءوا بالشروط والأركان يقال شرعا صلى ، لكن بعض الناس يقال ارجع فصل أنك لم تصلى فإذًاكثير من الناس نقدر نقول اليوم : صلاتهم أسقطت الفريضة عنه أما أن صلاته كفرت عنهم ذنوبهم كلها ولو الصغائر ما نقدر نقول هذا .
لأنه بلا شك ما فيه خلاف بين القائلين بتكفير الصغائر أو الكبائر ما فيه خلاف بينهم أنهم يقصدون الصلاة الكاملة .
فهنا يعنى الصلاة الكاملة لذلك أن بشوف أنا بقصدك أنت يا شيخ أبي عبد الله أحمد وغيره إلى آخره ما الذي يصير يتعلق بأنفسكم في إصلاح ذلك اللي أما الكبائر ولا الصغائر يقول الله عزَّ وجلّ إذا لم تستطيعوا أن تدرسوا المسألة وتفهموها جيدًا علميا .
السائل : يعني نقدر أن نقول أن ملخص هذا أن هذا كان في بداية الأمر ؟
الشيخ : أولًا بلا شك يعني ... أن كل صلاة تبقي هيئتها الظاهرية ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تمامًا .
وأنا وسؤال فقط في الشروط والأركان والواجبات بل والسنن والمستحبات و هذا وأخيرًا يأتي إلي سؤال هام جدًا في الموضوع وهو أن يكون إقباله على الله عزَّ وجلّ بقلبه من أول الصلاة إلي آخرها .
وهنا الصعوبة وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقيقة حين قال : ( من توضأ فأحسن وضوءه ثم صلي ركعتين ) ، أنا ما أقدر أقول أنه أستطيع أن أقوم بهذا الشرط ، والمهم الذي يستطيع أن يصلى بهذا الشرط ، لا يحدث نفسه في الصلاة التي صلها هنا الاختبار وهنا الامتحان هنا توزع ... هذا المهم في الموضوع .