هل من طاعة ولي الأمر مدحه والثناء عليه وعمل الزينات.؟ حفظ
السائل : هل مدح ولي الأمر، الثناء عليه، وعمل الزينات له : هل هذا من الطاعة؟
الشيخ : لا، ليس من الطاعة، الطاعة أن يأمر تخالف، هذه هي المخالفة. أما مسألة المباهاة فهذه اعتادها الناس الآن وليس لها أصل، ولا شك أن في هذا إضاعة وقت، وإضاعة مال، والنفوس يكون فيها ارتفاع وشيء من الكبرياء، لكن المشكلة سَرَت الآن، ولا يجد الرؤساء والملوك الهيبةَ إلا بهذا الطريق، وقصة اليهودي مشهورة التي ذكروها عن معاوية رضي الله عنه، احتاج بيت المال في الشام إلى زيادة، وصادف أن الزيادة هذه تمر ببيت اليهودي، فطلب منه معاوية أن يبيعه قال لا أبيعه، فأمر من يقوّمه فقوّم وضاعف له القيمة ثم هدمه وأضافه إلى بيت المال عرفت، فركب اليهودي إلى عمر رضي الله عنه في المدينة فجعل يسأل عنه قالوا لعله في المسجد، دخل المسجد ووجد رجلاً نائماً على الحصباء ويرتدي ثياباً مرقّعة ،وليس حوله حارس ولا شيء، فأشكل عليه فسأل قال أين أمير المؤمنين؟ قالوا هذا أمير المؤمنين فلما استيقظ، فقص عليه القصة، فقيل لي إنه أخذ عظماً من العظام وكتب فيه : ليس كسرى بأعدل منا وأعطاه اليهودي، مشى اليهودي إلى الشام وأعطىاه معاوية هذا العظم ، فوضعه معاوية على رأسه، وقال : إن شئت بنينا لك بيتك كما كان أو أحسن، وإن شئت فالأمر على ما كان، قال لا، بل بيتي لكم، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله الله أكبر عرف العدل.
الشاهد أن معاوية رضي الله عنه في الشام في بلد يقدّسون الولاة، وعنده حوله حراس، وجنود، فاتخذ هذا الأمر لتبقى هيبته عند هؤلاء الذين اعتادوا على هذا النمط ، وعمر رضي الله عنه في المسجد قد توسّد الحصباء رضي الله عنه، المهم أن الآن مشكلة العرف الآن لا بد من هذا ، والنفوس مجبولة على المباهاة.
الشيخ : لا، ليس من الطاعة، الطاعة أن يأمر تخالف، هذه هي المخالفة. أما مسألة المباهاة فهذه اعتادها الناس الآن وليس لها أصل، ولا شك أن في هذا إضاعة وقت، وإضاعة مال، والنفوس يكون فيها ارتفاع وشيء من الكبرياء، لكن المشكلة سَرَت الآن، ولا يجد الرؤساء والملوك الهيبةَ إلا بهذا الطريق، وقصة اليهودي مشهورة التي ذكروها عن معاوية رضي الله عنه، احتاج بيت المال في الشام إلى زيادة، وصادف أن الزيادة هذه تمر ببيت اليهودي، فطلب منه معاوية أن يبيعه قال لا أبيعه، فأمر من يقوّمه فقوّم وضاعف له القيمة ثم هدمه وأضافه إلى بيت المال عرفت، فركب اليهودي إلى عمر رضي الله عنه في المدينة فجعل يسأل عنه قالوا لعله في المسجد، دخل المسجد ووجد رجلاً نائماً على الحصباء ويرتدي ثياباً مرقّعة ،وليس حوله حارس ولا شيء، فأشكل عليه فسأل قال أين أمير المؤمنين؟ قالوا هذا أمير المؤمنين فلما استيقظ، فقص عليه القصة، فقيل لي إنه أخذ عظماً من العظام وكتب فيه : ليس كسرى بأعدل منا وأعطاه اليهودي، مشى اليهودي إلى الشام وأعطىاه معاوية هذا العظم ، فوضعه معاوية على رأسه، وقال : إن شئت بنينا لك بيتك كما كان أو أحسن، وإن شئت فالأمر على ما كان، قال لا، بل بيتي لكم، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله الله أكبر عرف العدل.
الشاهد أن معاوية رضي الله عنه في الشام في بلد يقدّسون الولاة، وعنده حوله حراس، وجنود، فاتخذ هذا الأمر لتبقى هيبته عند هؤلاء الذين اعتادوا على هذا النمط ، وعمر رضي الله عنه في المسجد قد توسّد الحصباء رضي الله عنه، المهم أن الآن مشكلة العرف الآن لا بد من هذا ، والنفوس مجبولة على المباهاة.