ما حكم من يقول بما أن عائشة خرجت على علي وكانت متأولة فإنكارنا على الحكام والتظاهر عليهم أولى.؟ حفظ
السائل : ما حكم من يقول : بما أن عائشة رضي الله عنها وعن أبيها، كانت خارجية بكل معنى الكلمة حين خرجت على علي، ها أنتم الآن تقولون كانت متأولة،فلماذا تنكرون علينا حين نتكلم بالعلن إنكارا على الحكام أو بالبيانات أو بالمظاهرات ولا تجعلون لنا تأويلا في هذا ؟
الشيخ : نقول : ما هي عائشة عندك؟ أي امرأة هي، أليست أمك؟ إذا انتقدتها فقد عققتها وعائشة رضي الله عنها معها ناس من الصحابة وافقوها على تأويلها، والصحابة رضي الله عنهم ليست منزلتنا كمنزلتهم حتى نقول إذا فعلوا شيئاً فعلناه ومن ثم أوجب أهل العلم على الأمة ألا يُتكلّم فيما جرى بين الصحابة أصلاً، كما قال الناظم :
" ونسكت عن حرب الصحابة *** فالذي جرى بينهم كان اجتهادا مجرّدا ".
ولا نحتج به، عندنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة رضي الله عنها لا شك أن من خرج معها علي ومن معه أقرب للصواب منهم بلا شك، ولكن ليس المرجع فعل عائشة، ولا فعل أي واحد من الصحابة، المرجع الكتاب والسنة.
السائل : ألا يصلح القياس؟
الشيخ : ما يصلح القياس مع الفارق، هذا هو الذي جعل الأئمة والعلماء يقولون نسكت عما جرى أنت امش في الكتاب والسنة، وما دل الكتاب والسنة على أنه خارجي فهو خارجي، لكن يجب علينا أن نسكت، ونقول تأولت وأخطأت، كما تأولت في مسائل أخرى غير هذه.
الشيخ : نقول : ما هي عائشة عندك؟ أي امرأة هي، أليست أمك؟ إذا انتقدتها فقد عققتها وعائشة رضي الله عنها معها ناس من الصحابة وافقوها على تأويلها، والصحابة رضي الله عنهم ليست منزلتنا كمنزلتهم حتى نقول إذا فعلوا شيئاً فعلناه ومن ثم أوجب أهل العلم على الأمة ألا يُتكلّم فيما جرى بين الصحابة أصلاً، كما قال الناظم :
" ونسكت عن حرب الصحابة *** فالذي جرى بينهم كان اجتهادا مجرّدا ".
ولا نحتج به، عندنا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وعائشة رضي الله عنها لا شك أن من خرج معها علي ومن معه أقرب للصواب منهم بلا شك، ولكن ليس المرجع فعل عائشة، ولا فعل أي واحد من الصحابة، المرجع الكتاب والسنة.
السائل : ألا يصلح القياس؟
الشيخ : ما يصلح القياس مع الفارق، هذا هو الذي جعل الأئمة والعلماء يقولون نسكت عما جرى أنت امش في الكتاب والسنة، وما دل الكتاب والسنة على أنه خارجي فهو خارجي، لكن يجب علينا أن نسكت، ونقول تأولت وأخطأت، كما تأولت في مسائل أخرى غير هذه.