وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن براد الأشعري وأبو كريب قالوا حدثنا بن إدريس عن شعبة عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف حفظ
القارئ : وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ : ( إِنَّ خَلِيلِي أَوْصَانِي أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ، وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الْأَطْرَافِ ).
الشيخ : إن كان : يعني الولي، قوله : ( إن خليلي ) : لا تنافي قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متّخذاً خليلاً لاتّخذتُ أبا بكر )، لأن الخلة المنفية هي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خليلاً لغيره، وأما أن يكون غيره خليلاً له فلا بأس، وهذا هو الجمع، مثل هذا الحديث ( أوصاني خليلي )، وحديث أبي هريرة : ( أوصاني خليلي بثلاث )، فيُقال : الجمع هو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ فلاناً خليلاً، ولا يمتنع أن يتّخذه غيره خليلاً.
الشيخ : إن كان : يعني الولي، قوله : ( إن خليلي ) : لا تنافي قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متّخذاً خليلاً لاتّخذتُ أبا بكر )، لأن الخلة المنفية هي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خليلاً لغيره، وأما أن يكون غيره خليلاً له فلا بأس، وهذا هو الجمع، مثل هذا الحديث ( أوصاني خليلي )، وحديث أبي هريرة : ( أوصاني خليلي بثلاث )، فيُقال : الجمع هو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتخذ فلاناً خليلاً، ولا يمتنع أن يتّخذه غيره خليلاً.