قراءة من الشرح حفظ
الشيخ : قوله رحمه الله : من أنكر بقلبه ما أدري ممن هذا ؟ هل هو من مسلم أو من المحشي. أما قوله : من كره بقلبه فواضح أما قوله من أنكر بقلبه ففيه نظر، بل لا بد أن يُنكر بلسانه، فإذا لم يستطع صح أن نقول : أنكر بالقلب، لأننا إذا قلنا كره بقلبه وأنكر بقلبه لم يكن بين المعنى الأول والثاني فرق.
القارئ : قال القرطبي : " قوله : ( وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ) : أي بقلبه، بدليل تقييده بذلك في الروايات الأخرى، أي اعتقد الإنكار بقلبه وجزم عليه بحيث لو تمكن من إظهار الإنكار لأنكره، ومن كان كذلك فقد سلم من مؤاخذة الله على الإقرار على المنكر، وهذه المرتبة هي رتبة من لم يقدر على تغيير المنكر لا باللسان ولا باليد، وهي التي قال فيها رسول الله عليه وسلم: وذلك أضعف الإيمان، فليس وراء ذلك من الإيمان حبّةُ خردَل ".
الشيخ : طيب إذا قلنا أن هذا معنى : ( أنكر بقلبه ) فهذا هو معنى قوله : ( فمن كره فقد برئ ) ، لكن نعم إذا تعذّر أن يًنكر بلسانه وخاف، انتقلنا إلى المرحلة الأخيرة وهي : الإنكار بالقلب.
القارئ : قال القرطبي : " قوله : ( وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ) : أي بقلبه، بدليل تقييده بذلك في الروايات الأخرى، أي اعتقد الإنكار بقلبه وجزم عليه بحيث لو تمكن من إظهار الإنكار لأنكره، ومن كان كذلك فقد سلم من مؤاخذة الله على الإقرار على المنكر، وهذه المرتبة هي رتبة من لم يقدر على تغيير المنكر لا باللسان ولا باليد، وهي التي قال فيها رسول الله عليه وسلم: وذلك أضعف الإيمان، فليس وراء ذلك من الإيمان حبّةُ خردَل ".
الشيخ : طيب إذا قلنا أن هذا معنى : ( أنكر بقلبه ) فهذا هو معنى قوله : ( فمن كره فقد برئ ) ، لكن نعم إذا تعذّر أن يًنكر بلسانه وخاف، انتقلنا إلى المرحلة الأخيرة وهي : الإنكار بالقلب.