دعاء الخطيب يوم الجمعة . حفظ
السائل : … . الآن على وجه الخصوص الدعاء اللي يقول : اللهم ... ؟
الشيخ : أبدًا مش وارد هذا ما ورده إلا التجبر .
السائل : بكافة أشكاله ... ؟
الشيخ : بكافة أشكاله دعاء قلنا مرارا و تكرار : خطبة الجمعة شرعت للذكر والتذكير ، ليس للدعاء ولا فرق عندي بين خطيب يدعو في خطبة الجمعة وهذا معروف وكثير وبين ما ليس معروفًا وقد يصبح معروفًا بين خطيب وخطيب آخر بدل أن يدعو في الخطبة الثانية يقعد يذكر الله ويصلى على رسوله ويسبح ويحمد إلي آخره .
يجعلها خطبة إيش ؟ ذكر ، من أجل هذا شرعت خطبة الجمعة اسعوا إلى ذكر الله يعنى ما يذكركم بالله عزَّ وجلّ وهو هذا الخطيب يخطبكم .
فالتزام الدعاء في الخطبة ليس لها أي ورد من الأوراد المعروفة خارج الصلاة أو داخل الصلاة وقلت مرارا إنما يشرع الدعاء لأنه يوم عارض كما جاء صحيح البخاري من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجلٌ من باب من أبواب المسجد فقال : يا رسول الله هلكت الأموال والعيال من قلة الأمطار فادعو الله لنا فرفع عليه السلام حتى بان إبطاه وقال : ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) .
فما أتم صلى الله عليه وسلم دعائه حتى جاشت السماء بأمطار كأفواه القرب قال أنس فمطرنا سبتا أي جمعةً أي أسبوعًا كاملاً .
في الجمعة الثانية والرسول يخطب جاء رجل هو أو غيره يقول : يا رسول الله هلكت الأموال من كثرة الأمطار فادعو الله لنا فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم حولينا ولا علينا اللهم على الآطام والآجام والظراب ومنابت الشجر ) .
فانكشفت السماء فكانت كالجونة يعنى تلف تمطر حولي المدينة هذا لأن عارض دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ثم دعا بكلمات موجزات يعنى ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم حولينا ولا علينا اللهم على الآطام والآجام والظراب ) .
السائل : ... يكرر الدعاء ؟
الشيخ : في بعض العلماء تسمعوا أنتم في صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء فيها خلاف بين العلماء في شرعيتها ، بعض الأئمة ينكروا شرعيتها ويقولوا : ما في الاستسقاء إلا الدعاء .
ويستدلوا بهذا الحديث وفعلاً هذا الحديث الاستسقاء يعنى طلب السقا ، أما العلماء الذين طبعًا لا يتعصبون لرأي وإنما يتتبعون ما ثبت عن الرسول عليه السلام فيقولون : الاستسقاء يصير لصلاة ويصير لدعاء من دون صلاة لأن كل هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشاهد من حديث أنس السابق أنه دليل على أنه يشرع لخطيب يوم الجمعة أن يدعوا لأمر عارض أما يلتزم ذلك ويجعلها جزء من خطبة الجمعة هذا بلا شك من منافاة الأمور .
والمؤسف أن الدعاء للملوك ما هي بالأمر الجديد كما قد يتوهم بعد الناس ، هو قديم جدا من قرون لأن الملوك هذه عادتهم كما قال تعالي : (( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون )) .
فهذه قديمة جدا قليلين جدا منهم الذين يخشون الله ويلتزمون شرعية الله فالدعاء في المنابر للملوك بدعة قديمة سبقنا نحن والحمد لله بالتنصيص على بدعيتها فكان مما سلف في قولنا في بدعيتها والحمد لله لذلك نحن سلفيون ولسنا كسلفيين .
السائل : هل في مانع لو كان دعاء الإمام بالنسبة لمأمومين خلفه بصيغة الجمع في الصلاة ، اللهم اغفر لنا ما قدما وما أخرنا ، عقب مثلاً الصلاة في السجود وهكذا ، في دبر الصلاة عقب التشهد ؟
الشيخ : إذا كانت أدعية فيجب أن يلتزم فيها النص ... إن كنان بصيغة الإفراد لا يجمع وإن كان الدعاء من عند نفسه فيدعوا له ...
الشيخ : أبدًا مش وارد هذا ما ورده إلا التجبر .
السائل : بكافة أشكاله ... ؟
الشيخ : بكافة أشكاله دعاء قلنا مرارا و تكرار : خطبة الجمعة شرعت للذكر والتذكير ، ليس للدعاء ولا فرق عندي بين خطيب يدعو في خطبة الجمعة وهذا معروف وكثير وبين ما ليس معروفًا وقد يصبح معروفًا بين خطيب وخطيب آخر بدل أن يدعو في الخطبة الثانية يقعد يذكر الله ويصلى على رسوله ويسبح ويحمد إلي آخره .
يجعلها خطبة إيش ؟ ذكر ، من أجل هذا شرعت خطبة الجمعة اسعوا إلى ذكر الله يعنى ما يذكركم بالله عزَّ وجلّ وهو هذا الخطيب يخطبكم .
فالتزام الدعاء في الخطبة ليس لها أي ورد من الأوراد المعروفة خارج الصلاة أو داخل الصلاة وقلت مرارا إنما يشرع الدعاء لأنه يوم عارض كما جاء صحيح البخاري من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ دخل رجلٌ من باب من أبواب المسجد فقال : يا رسول الله هلكت الأموال والعيال من قلة الأمطار فادعو الله لنا فرفع عليه السلام حتى بان إبطاه وقال : ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم اسقنا ) .
فما أتم صلى الله عليه وسلم دعائه حتى جاشت السماء بأمطار كأفواه القرب قال أنس فمطرنا سبتا أي جمعةً أي أسبوعًا كاملاً .
في الجمعة الثانية والرسول يخطب جاء رجل هو أو غيره يقول : يا رسول الله هلكت الأموال من كثرة الأمطار فادعو الله لنا فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم حولينا ولا علينا اللهم على الآطام والآجام والظراب ومنابت الشجر ) .
فانكشفت السماء فكانت كالجونة يعنى تلف تمطر حولي المدينة هذا لأن عارض دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ثم دعا بكلمات موجزات يعنى ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا اللهم حولينا ولا علينا اللهم على الآطام والآجام والظراب ) .
السائل : ... يكرر الدعاء ؟
الشيخ : في بعض العلماء تسمعوا أنتم في صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء فيها خلاف بين العلماء في شرعيتها ، بعض الأئمة ينكروا شرعيتها ويقولوا : ما في الاستسقاء إلا الدعاء .
ويستدلوا بهذا الحديث وفعلاً هذا الحديث الاستسقاء يعنى طلب السقا ، أما العلماء الذين طبعًا لا يتعصبون لرأي وإنما يتتبعون ما ثبت عن الرسول عليه السلام فيقولون : الاستسقاء يصير لصلاة ويصير لدعاء من دون صلاة لأن كل هذا ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشاهد من حديث أنس السابق أنه دليل على أنه يشرع لخطيب يوم الجمعة أن يدعوا لأمر عارض أما يلتزم ذلك ويجعلها جزء من خطبة الجمعة هذا بلا شك من منافاة الأمور .
والمؤسف أن الدعاء للملوك ما هي بالأمر الجديد كما قد يتوهم بعد الناس ، هو قديم جدا من قرون لأن الملوك هذه عادتهم كما قال تعالي : (( إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون )) .
فهذه قديمة جدا قليلين جدا منهم الذين يخشون الله ويلتزمون شرعية الله فالدعاء في المنابر للملوك بدعة قديمة سبقنا نحن والحمد لله بالتنصيص على بدعيتها فكان مما سلف في قولنا في بدعيتها والحمد لله لذلك نحن سلفيون ولسنا كسلفيين .
السائل : هل في مانع لو كان دعاء الإمام بالنسبة لمأمومين خلفه بصيغة الجمع في الصلاة ، اللهم اغفر لنا ما قدما وما أخرنا ، عقب مثلاً الصلاة في السجود وهكذا ، في دبر الصلاة عقب التشهد ؟
الشيخ : إذا كانت أدعية فيجب أن يلتزم فيها النص ... إن كنان بصيغة الإفراد لا يجمع وإن كان الدعاء من عند نفسه فيدعوا له ...