وحدثناه يحيى بن يحيى حدثنا هشيم ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبدالوهاب الثقفي ح وحدثنا أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة ح وحدثنا عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور كل هؤلاء عن خالد الحذاء بإسناد حديث ابن علية ومعنى حديثه حفظ
القارئ : وحدثناه يحيى بن يحيى حدثنا هشيم ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الوهاب الثقفي ح وحدثنا أبو بكر بن نافع حدثنا غندر حدثنا شعبة ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جريج عن منصور كل هؤلاء عن خالد الحذاء بإسناد حديث ابن علية ومعنى حديثه.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، سبق الكلام على حل الأرنب وحل الضب والثالث ؟ الجراد ، فهل نحتاج إلى النص على حلها ، نعم ؟
السائل : لا نحتاج.
الشيخ : لا نحتاج لكن لا شك أنه إذا نُص عليها كان أطيب للنفس ، طيب وفيه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أكل الضب لسببين ، نعم يا عبد الله ؟
السائل : لم يكن بأرض قومه ، ... .
الشيخ : نعم ، خاف ذلك ، ولم يؤكد ?
السائل : ولم يؤكد .
الشيخ : ولم يؤكد طيب أما ما ... حديث اليوم فهو الأمر بإحسان الذبح والقتل وتحديد ، أيش ؟ الشفرة ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء )، الإحسان على كل شيء ، يشكل هذا التعبير لأن الإحسان ليس واجبا في كل مكان ولا في كل شيء ، قال الله تعالى : (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) ، العدل واجب والإحسان مستحب سنة ، وهنا يقول كتب على كل شيء ، اضطر بعض العلماء إلى أن يغير أو يحول على بمعنى في ، يعني كتب الإحسان في كل شيء ، يعني ليس خاصًا بشيء دون آخر ، وعلى هذا التقدير لا إشكال إطلاقا ، فإن الله كتب الإحسان في كل شيء وكتب بمعنى قدّر وليس بمعنى فرض ، ولكننا نقول إذا كانت كتب بمعنى قدر فلا حاجة إلى أن نؤول على بمعنى في ونقول قدره على كل شيء ، كل شيء يمكن أن يدخل فيه الإحسان ، قال : ( فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ) بكسر القاف لأن المراد بذلك هيئة القتل والشيء المصدر إذا أريد به الهيئة كسرت فاؤه ، يعني أوله ، قال ابن مالك رحمه الله في * الألفية * التي أحثكم على حفظها وفهمها قال :
" وفَعلة لمرة كجلسة *** وفِعلة لهيئة كجِلسة "
تقول جلست جلسة يعني مرة واحدة ، جلست جِلسة يعني على هيئة معينة يعني كما تقول جلست جلسة المتواضع وما أشبه ذلك ، المهم هنا أحسنوا القَتلة أو أحسنوا القِتلة ؟
بالكسر لأن المراد الهيئة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة ، وليس هناك شيء ثالث ، لأن الحيوان إن كان مما يؤكل فهو ذبيح وإن كان مما لا يؤكل فهو قتيل ، وقوله أحسنوا القتلة هل معناه أحسنوا أي إيتوا بأسهل ما يكون من القتلة والذبحة أو المراد أحسنوا وافقوا الشرع فيها ؟
الجواب : الثاني بلا شك ، أحسنوا القتلة ، وإذا فسرناه بهذا التفسير لم يرد علينا رجم الزاني المحصن ، لأن رجم الزاني المحصن كما تعرفون أنه يرجم بالحصى حتى الموت ، وهذا لا شك أنه شاق عليه ، حصى وسط لا صغار ولا كبار يضرب بها في غير مقتل أيضًا ، ما نتحرى المقاتل ، لأنه لو ضربناه في مقتل مات من أول مرة ، وهذا ليس من مقصود الشرع ، لا ، نضربه بغير المقاتل بطن ظهر كتف ساق حتى يموت ، هذه من حيث الهيئة ليست حسنة ، لأن خيرا من ذلك أن يضرب بالسيف ويستريح ، لكن نقول هذه القتلة خير من ضربه بالسيف بل هي الواجبة ، لأن الزاني المحصن يرجم بالحجارة حتى يموت ، أفهمتم يا جماعة ؟ طيب ، وإنما وجب رجمه لأن جسمه ناله من اللذة المحرمة ، كل أجزائه نالها من هذه اللذة فناسب أن يعاقب الجسم الذي نال اللذة بجميع أجزائه بأيش ؟ بالعذاب ، وهو الرجم بالحصى فهي قتلة حسنة لموافقتها للشريعة ، إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة كذلك لكن أحسنوا الذبحة لا أعلم شيئا يخصص هذا ، بمعنى أنك تتبع أحسن ما يكون من الذبح وأيسره ، طيب بالنسبة للإبل ما هو الأحسن ؟
السائل : النحر.
الشيخ : النحر ، لأن النحر قريب من القلب فيتفرغ الدم بسرعة وتعرفون أن جسم البعير كبير ، متى يتفرغ الدم من جسمه ، فكان في النحر لأنه أقرب إلى القلب فيتفرغ بسرعة ، لو أننا قلنا نذبحه من عند رأسه لكان في هذا مشقة ، متى يصعد الدم إلى الرقبة ؟ ومتى يمر بها ؟ فيتألم ، غير البعير يذبح ، يذبح لا يقال لماذا لا ينحر لأنه أقرب إلى القلب ؟ نقول لأ يذبح من عند رأسه لأنه أعلى الجسد وليس فيه مشقة على هذا الذبيح بمرور الدم في رقبته ، طيب من إحسان الذبحة أن يذبحها من على رقبتها أو من داخل الرقبة ؟ ، ما هو من أعلى طولا يعني من فوق ولا من تحت ؟
السائل : من تحت.
الشيخ : من تحت يعني من هنا ، ولا من هنا ؟ طيب من تحت ، من تحت أحسن وأسهل على الذابح وعلى الذبيحة ، طيب هل يذبحها وهي قائمة أو يضجعها ؟
الطلاب : يضجعها.
الشيخ : الثاني ، هل يضجعها على الجنب الأيمن ولا الأيسر ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ، يتبع الأيسر ، يتبع الأيسر ، إذا كان الرجل لا يعرف أن يعمل إلا بيده اليسرى ، فما الأحسن ؟
السائل : الأيمن.
الشيخ : أن يضعها على الجنب ؟
السائل : على الأيمن.
الشيخ : إذا كان ما يذبح إلا باليسار ، نعم ؟
الطلاب : الأيمن
الشيخ : الأيمن ؟ صحيح ، إذا كان يذبح باليمين وهو الغالب يضعها على الأيمن ، طيب هل الأيسر أن يشد يديها ورجليها ويمسك بهما أو يطلقها ؟ الثاني ، الثاني هو الأيسر ، دعها تتحرك لأن هذا ينفس عليها ، وأيضًا أسرع في إخراج الدم والموت ، ولهذا ما يفعله بعض الناس الآن يشد يديها ورجليها وربما يبرك عليها أيضا أحيانا ، هذا غلط ، دعها ، لكن إذا قال كيف أدعها ، لو ودعتها لقامت ؟ نقول افعل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ضع رجلك على عنقها ، ولا تستطيع أن تقوم لأن قواها قد خارت وضعفت فلا يمكن أن تقوم ، قال : ( وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) ، يحد يعني يجعلها حادة لأن ذلك أسرع في الذبح ، طيب وهل يعني يذبح بانفعال وقوة أو بلين قلب ورقة ؟
السائل : الأول.
الشيخ : الأول ، لأن لو إستخدم الرقة في هذا المكان كان ما يبي يا الله يمشي السكين ، وهذا يؤثر عليها ، الأفضل بسرعة حتى تستريح ، ويقول العوام إن الذبيحة إذا أبطأت تتحرك فهذا دليل على لين قلب صاحبها الذابح وإذا ماتت بسرعة فهو دليل على قسوة القلب ، لكن هذا ليس بصحيح بل هي إذا ماتت بسرعة معناه أن الذي ذبح ذبح بعزم وشدة ، فقطع عروقها ، أما ما يشترط في الذبح فلعله يأتي إن شاء الله فيما بعد ، ما يشترط في الذبح لحل الذبيحة ، نعم
طيب قوله يحد أحدهم شفرته ، هل يحدها وهي تنظر ؟ لا ، ( رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحد الشفرة وهي تنظر البهيمة فقال : أتريد أن تميتها مرتين ) أو كلمة نحوها ، والآن حسب ما نسمع أنه إذا حدها وهي تنظر هربت ما يستطيع إمساكها مع أنها كانت بالأول تأتي بانقياد لكن إذا رأته يحد الشفرة هربت معناه أنها تشعر أو لا تشعر ؟ تشعر نعم ، وهل يسن أن يعرض عليها الماء ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا يسن ، بعض الناس إذا أراد يذبحها يعرض عليها الماء ، ولا أعلم لهذا سنة ، نعم لو خاف أنها عطشى فحينئذٍ نقول قدم لها الماء حتى لا تموت ظمأً وهي تحت رعايتك ، نعم ، نعم قبل أن تموت.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم ، يعني بعض الناس ما عنده قدرة ولا قوة ولا معرفة فيأتي الثور إللي كبر الجبل من يقوى هذا الثور ؟ فيصعقه بالكهرباء ، حتى يطيح ، إذا طاح ممكن لا يموت على طول ، يمكنه أن يذبحه ، فلا بأس ، لكن كيف نعلم أنه لا زال حيا ؟ بعض العلماء يقول نعلم إذا رفس برجله أو يده أو أذنه أو ذيله ، وبعضهم يقول لا يشترط الرفس وإنما الذي يشترط أن يخرج منه الدم الأحمر الحار ، لأنه لو خرج منه دم أسود أو ما هو بقوة ، هذا يخرج حتى من الميتة ، فلا بد من خروج الدم الأحمر الذي يندفع ، نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، سبق الكلام على حل الأرنب وحل الضب والثالث ؟ الجراد ، فهل نحتاج إلى النص على حلها ، نعم ؟
السائل : لا نحتاج.
الشيخ : لا نحتاج لكن لا شك أنه إذا نُص عليها كان أطيب للنفس ، طيب وفيه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أكل الضب لسببين ، نعم يا عبد الله ؟
السائل : لم يكن بأرض قومه ، ... .
الشيخ : نعم ، خاف ذلك ، ولم يؤكد ?
السائل : ولم يؤكد .
الشيخ : ولم يؤكد طيب أما ما ... حديث اليوم فهو الأمر بإحسان الذبح والقتل وتحديد ، أيش ؟ الشفرة ، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء )، الإحسان على كل شيء ، يشكل هذا التعبير لأن الإحسان ليس واجبا في كل مكان ولا في كل شيء ، قال الله تعالى : (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان )) ، العدل واجب والإحسان مستحب سنة ، وهنا يقول كتب على كل شيء ، اضطر بعض العلماء إلى أن يغير أو يحول على بمعنى في ، يعني كتب الإحسان في كل شيء ، يعني ليس خاصًا بشيء دون آخر ، وعلى هذا التقدير لا إشكال إطلاقا ، فإن الله كتب الإحسان في كل شيء وكتب بمعنى قدّر وليس بمعنى فرض ، ولكننا نقول إذا كانت كتب بمعنى قدر فلا حاجة إلى أن نؤول على بمعنى في ونقول قدره على كل شيء ، كل شيء يمكن أن يدخل فيه الإحسان ، قال : ( فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ) بكسر القاف لأن المراد بذلك هيئة القتل والشيء المصدر إذا أريد به الهيئة كسرت فاؤه ، يعني أوله ، قال ابن مالك رحمه الله في * الألفية * التي أحثكم على حفظها وفهمها قال :
" وفَعلة لمرة كجلسة *** وفِعلة لهيئة كجِلسة "
تقول جلست جلسة يعني مرة واحدة ، جلست جِلسة يعني على هيئة معينة يعني كما تقول جلست جلسة المتواضع وما أشبه ذلك ، المهم هنا أحسنوا القَتلة أو أحسنوا القِتلة ؟
بالكسر لأن المراد الهيئة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبحة ، وليس هناك شيء ثالث ، لأن الحيوان إن كان مما يؤكل فهو ذبيح وإن كان مما لا يؤكل فهو قتيل ، وقوله أحسنوا القتلة هل معناه أحسنوا أي إيتوا بأسهل ما يكون من القتلة والذبحة أو المراد أحسنوا وافقوا الشرع فيها ؟
الجواب : الثاني بلا شك ، أحسنوا القتلة ، وإذا فسرناه بهذا التفسير لم يرد علينا رجم الزاني المحصن ، لأن رجم الزاني المحصن كما تعرفون أنه يرجم بالحصى حتى الموت ، وهذا لا شك أنه شاق عليه ، حصى وسط لا صغار ولا كبار يضرب بها في غير مقتل أيضًا ، ما نتحرى المقاتل ، لأنه لو ضربناه في مقتل مات من أول مرة ، وهذا ليس من مقصود الشرع ، لا ، نضربه بغير المقاتل بطن ظهر كتف ساق حتى يموت ، هذه من حيث الهيئة ليست حسنة ، لأن خيرا من ذلك أن يضرب بالسيف ويستريح ، لكن نقول هذه القتلة خير من ضربه بالسيف بل هي الواجبة ، لأن الزاني المحصن يرجم بالحجارة حتى يموت ، أفهمتم يا جماعة ؟ طيب ، وإنما وجب رجمه لأن جسمه ناله من اللذة المحرمة ، كل أجزائه نالها من هذه اللذة فناسب أن يعاقب الجسم الذي نال اللذة بجميع أجزائه بأيش ؟ بالعذاب ، وهو الرجم بالحصى فهي قتلة حسنة لموافقتها للشريعة ، إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة كذلك لكن أحسنوا الذبحة لا أعلم شيئا يخصص هذا ، بمعنى أنك تتبع أحسن ما يكون من الذبح وأيسره ، طيب بالنسبة للإبل ما هو الأحسن ؟
السائل : النحر.
الشيخ : النحر ، لأن النحر قريب من القلب فيتفرغ الدم بسرعة وتعرفون أن جسم البعير كبير ، متى يتفرغ الدم من جسمه ، فكان في النحر لأنه أقرب إلى القلب فيتفرغ بسرعة ، لو أننا قلنا نذبحه من عند رأسه لكان في هذا مشقة ، متى يصعد الدم إلى الرقبة ؟ ومتى يمر بها ؟ فيتألم ، غير البعير يذبح ، يذبح لا يقال لماذا لا ينحر لأنه أقرب إلى القلب ؟ نقول لأ يذبح من عند رأسه لأنه أعلى الجسد وليس فيه مشقة على هذا الذبيح بمرور الدم في رقبته ، طيب من إحسان الذبحة أن يذبحها من على رقبتها أو من داخل الرقبة ؟ ، ما هو من أعلى طولا يعني من فوق ولا من تحت ؟
السائل : من تحت.
الشيخ : من تحت يعني من هنا ، ولا من هنا ؟ طيب من تحت ، من تحت أحسن وأسهل على الذابح وعلى الذبيحة ، طيب هل يذبحها وهي قائمة أو يضجعها ؟
الطلاب : يضجعها.
الشيخ : الثاني ، هل يضجعها على الجنب الأيمن ولا الأيسر ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا ، يتبع الأيسر ، يتبع الأيسر ، إذا كان الرجل لا يعرف أن يعمل إلا بيده اليسرى ، فما الأحسن ؟
السائل : الأيمن.
الشيخ : أن يضعها على الجنب ؟
السائل : على الأيمن.
الشيخ : إذا كان ما يذبح إلا باليسار ، نعم ؟
الطلاب : الأيمن
الشيخ : الأيمن ؟ صحيح ، إذا كان يذبح باليمين وهو الغالب يضعها على الأيمن ، طيب هل الأيسر أن يشد يديها ورجليها ويمسك بهما أو يطلقها ؟ الثاني ، الثاني هو الأيسر ، دعها تتحرك لأن هذا ينفس عليها ، وأيضًا أسرع في إخراج الدم والموت ، ولهذا ما يفعله بعض الناس الآن يشد يديها ورجليها وربما يبرك عليها أيضا أحيانا ، هذا غلط ، دعها ، لكن إذا قال كيف أدعها ، لو ودعتها لقامت ؟ نقول افعل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، ضع رجلك على عنقها ، ولا تستطيع أن تقوم لأن قواها قد خارت وضعفت فلا يمكن أن تقوم ، قال : ( وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته ) ، يحد يعني يجعلها حادة لأن ذلك أسرع في الذبح ، طيب وهل يعني يذبح بانفعال وقوة أو بلين قلب ورقة ؟
السائل : الأول.
الشيخ : الأول ، لأن لو إستخدم الرقة في هذا المكان كان ما يبي يا الله يمشي السكين ، وهذا يؤثر عليها ، الأفضل بسرعة حتى تستريح ، ويقول العوام إن الذبيحة إذا أبطأت تتحرك فهذا دليل على لين قلب صاحبها الذابح وإذا ماتت بسرعة فهو دليل على قسوة القلب ، لكن هذا ليس بصحيح بل هي إذا ماتت بسرعة معناه أن الذي ذبح ذبح بعزم وشدة ، فقطع عروقها ، أما ما يشترط في الذبح فلعله يأتي إن شاء الله فيما بعد ، ما يشترط في الذبح لحل الذبيحة ، نعم
طيب قوله يحد أحدهم شفرته ، هل يحدها وهي تنظر ؟ لا ، ( رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يحد الشفرة وهي تنظر البهيمة فقال : أتريد أن تميتها مرتين ) أو كلمة نحوها ، والآن حسب ما نسمع أنه إذا حدها وهي تنظر هربت ما يستطيع إمساكها مع أنها كانت بالأول تأتي بانقياد لكن إذا رأته يحد الشفرة هربت معناه أنها تشعر أو لا تشعر ؟ تشعر نعم ، وهل يسن أن يعرض عليها الماء ؟
السائل : لا.
الشيخ : لا يسن ، بعض الناس إذا أراد يذبحها يعرض عليها الماء ، ولا أعلم لهذا سنة ، نعم لو خاف أنها عطشى فحينئذٍ نقول قدم لها الماء حتى لا تموت ظمأً وهي تحت رعايتك ، نعم ، نعم قبل أن تموت.
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم ، يعني بعض الناس ما عنده قدرة ولا قوة ولا معرفة فيأتي الثور إللي كبر الجبل من يقوى هذا الثور ؟ فيصعقه بالكهرباء ، حتى يطيح ، إذا طاح ممكن لا يموت على طول ، يمكنه أن يذبحه ، فلا بأس ، لكن كيف نعلم أنه لا زال حيا ؟ بعض العلماء يقول نعلم إذا رفس برجله أو يده أو أذنه أو ذيله ، وبعضهم يقول لا يشترط الرفس وإنما الذي يشترط أن يخرج منه الدم الأحمر الحار ، لأنه لو خرج منه دم أسود أو ما هو بقوة ، هذا يخرج حتى من الميتة ، فلا بد من خروج الدم الأحمر الذي يندفع ، نعم.