سئل الشيخ عن رجل يبيع بالتقسيط أقل من سعر النقد ، فهل معاملته هذه صحيحة.؟ حفظ
السائل : السؤال الأول : إذا كان التاجر يبيع بضاعة بأسعار مختلفة نقدا أو دين، هل يجوز له أن يسجل للمدين بسعر مرتفع أم بسعر منخفض؟
الشيخ : تقصد بالمدين إيش يعني، يريد أن يشتري بالدين؟
أبو ليلى : أي نعم، هو يريد يشتري بالدين، هو يبيع نقدا أو تقسيط بأسعار مختلفة، ما عنده مثلا النقدي محدود بدينار وأقساط بدينار وعشرين، هو يبيع هذا بدينار وتسعين وبدينار ونصف، فيأتي عليه واحد من الأصدقاء، فهل يسجل عليه هذه السلعة بالسعر الأعلى أو المنخفض؟
الشيخ : طيب سعر التقسيط والنقد مش قلنا أنه مش لازم ما يكون تفاوت بين السعرين؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : طيب هو يبيع بعض الناس بالتقسيط بسعر أقل مما يبيع بعض الناس بالنقد.
أبو ليلى : ممكن أستاذي.
الشيخ : الجواب ممكن ما يرضني كلمة ممكن ما يشبعني، لا هل هذا واقع، هل هذا واقع؟
أبو ليلى : واقع أستاذ.
الشيخ : ليش؟
أبو ليلى : أعطيك مثالا أستاذي.
الشيخ : لا بس أنت أجبني على سؤالي، لا تعطيني مثالا، كيف يقع إنسان يبيع لشخص بنقد بثمن أغلى من شخص آخر يبيعه بالتقسيط.
أبو ليلى : أستاذنا لأنه ما عنده أسعار محدودة.
أبو يحيى : أنا بعطي ...
الشيخ : أنت أبو يحيى ما يجوز تعطي، لأنه لما أنت كنت تحكي صاحبك ما كان يحكي ...
أبو ليلى : ممكن أبيع شيخي بسعر أقل على الدفتر ...
السائل : ...
الشيخ : أنا ما فهمت شو السبب، صاحب التقسيط تبيعه أقل من صاحب النقد، صاحب النقد أخذت منه زيادة.
أبو ليلى : لأنه السعر غير محدود حتى آخذ زيادة .
الشيخ : قلنا تلك الساعة : ( إنما الأعمال بالنيات ... ) لماذا أخذت من صاحب النقد زيادة عن سعر التقسيط؟
السائل : ...
الشيخ : يا أخي أنا أسألك عن نيتك مش عن العمل.
أبو ليلى : أستاذي ما في نية بس بدي أقلل الربح هذا عن هذا.
الشيخ : طيب هذا الدافع الربح، لماذا لم تربح من صاحب التقسيط، فهنا داعي الربح أقوى، ولذلك الناس اليوم اللي ما يلتزموا الشرع يأخذون من صاحب التقسيط أكثر، فأنت شو اللي دفعك على عكس الموضوع، لابد في شيء، فنحن حتى نستطيع أن نقول يجوز أو لا يجوز نريد أن نعرف الدافع، ما هو الذي دفعك أن تأخذ من صاحب النقد أزيد، أنا عمليا ما أتصور هذا الشيء.
أبو ليلى : أنا عندي صورة ممكن أذكرها لك.
الشيخ : يا أخي ما بدي صور، لا تتعب حالك قل لي أنت ما هو الدافع لما تقول لي الربح، ما يقنع هذا الجواب أي إنسان، لماذا؟ لأن الربح موجود في الصورتين، في بيع النقد وفي بيع التقسيط.
أبو ليلى : خليني أذكر السبب.
الشيخ : تفضل أنا شو عم أسألك.
أبو ليلى : حضر عندي يا أستاذ بعض الزبائن ...
الشيخ : لا أريد مثالا.
أبو ليلى : المثال إذا سمعته مني ...
الشيخ : لا يا حبيبي لا، لأن المثال، طول بالك أبا يحيى صار لك ساعة عم تحكي، الآن استريح، فالصورة التي تحكيها أنت اسمع الله يهديك الصورة اللي بدك تحكيها عمل، صح؟ أنا ما أسأل عن عمل، أسأل عما في القلب، شو اللي دفعك أن تأخذ من اللي بعته بالنقد زيادة عن اللي بعته بالتقسيط، ما هو الدافع لذلك؟ مع أن المعروف عرفا عند الناس واللي ما يعرفوا حكم الشرع أو يعرفوه ويحرفوا عنه العكس، التساهل مع اللي يشتري بالنقد والتشديد مع اللي يشتري بالتقسيط، أنا أسأل عن الدافع اللي هو أمر قلبي، أنت بدك تحكي مثال ومثال ومثال.
السائل : الدافع قد يكون ...
الشيخ : وقد لا يكون، ما يفيدك شيء أبو يحيى، بس تقول قد يكون وتقابل بقد لا يكون، فحينئذ اسمح لي شوية ، المقصود التفاهم لماذا أنت تقول قد يكون كذا، أقول لك أنا باعترافك بالقدقدة قد يكون غير كذا، فأنا أمسك هذه، أمسك الغير أحكي لي عن الغير لا تحكي لي قد يكون، إيش شريكي، جيب واحد ليس شريكك.
السائل : ...
الشيخ : شوف هذا هو، هذا هو قلب الأمور اللي نخاف منها تماما.
أبو يحيى : ... ارخص للتقسيط لأنه واحد تعمل معي كثيرا
الشيخ : يا أبا يحيى ولا تؤاخذني، علي يا هامان، اسمح لي حتى أوضح لك الكلمة، أنا واضع هدف أريد أربح بالمئة عشرة، ولا بد يعني، وبصورة عامة بعت بالنقد وربحت بالمئة خمسة عشر، كويس، وبعت بالتقسيط بالمئة خمسة، ما هو الذي دفعني أنه أبيع بالنقد بالمئة خمسة عشر آخذ منه ربح، لابد ...
أبو يحيى : جاءني مرتين ...
الشيخ : هوجاءك مرتين هذا الدافع هذه المشكلة، يا حبيبي أعطوني الدافع القصد.
السائل : واحد جاءه زبون قوي محترم ...
الشيخ : مدهن يعني؟
السائل : لا خلقا، وجاء على باله أن يكرمه عنده ...
الشيخ : رجعت تسلم على أبي يحيى، هو أخذ الصورة المعاكسة
السائل : ...
الشيخ : وضعت مثالا للتوضيح أنا مبدئي العام آخذ ربح بالمئة عشرة، أبيع لصاحب التقسيط على أساس أربح بالمئة خمسة واللي بدو يشتري مني نقدا أربح منه خمسة عشر بالمئة، ... ما هو الدافع لمثل المعاملة هذه؟ الخلاصة يا أخي أنا أخشى أن يدخل عمل الشيطان فيها، هذه القضية لأن هذا الوضع غير طبيعي ابدا.
السائل : غير منطقي.
الشيخ : نعم هذا غير طبيعي أنك تأخذ عن صاحب النقد زيادة عن صاحب التقسيط.
السائل : منطقه غير منطقي.
الشيخ : فعلا غير منطقي.
السائل : مش معقول ...
الشيخ : يا أبا يحيى أنت أظن نسيت الصورة اللي سأل عنها أخونا أبو أحمد هنا، واحد يشتري بالتقسيط يسجل عليه كذا، بالنقد يسجل عليه زيادة. كيف هذه؟
أبو ليلى : أحيانا أستاذي بكون موجود في النقد وبالعكس ... يصير
الشيخ : هذه ما فيها خلاف الآن.
السائل : المثل اللي وضع غير طبيعي وغير منطقي.
الشيخ : أبدا.
السائل : إما الصيغة الثانية اللي حكى عنها عدنان إذا عرف حال إنسان ونزل وقال: بعد خمسة أشهر ...
الشيخ : وضربت أنت مثال شلون اشتريت السيارة، لكن شراء السيارة غير المواضيع كلها، صار بحث علمي وحرام، لحتى باعني الرجل بسعر النقد، هذه رأسا نقدا كذا وتقسيط كذا، على كيفه ينزل، وعلى العكس المنطق التجاري اليوم، أعانك الله، لما أنت تتولى الساحة بحديثك المكرر لا أحد يعترض عليك.
السائل : أنا صابر وما اعترضت.
الشيخ : وما جزاء الإحسان إلا الإحسان صبروا عليك.
الشيخ : تقصد بالمدين إيش يعني، يريد أن يشتري بالدين؟
أبو ليلى : أي نعم، هو يريد يشتري بالدين، هو يبيع نقدا أو تقسيط بأسعار مختلفة، ما عنده مثلا النقدي محدود بدينار وأقساط بدينار وعشرين، هو يبيع هذا بدينار وتسعين وبدينار ونصف، فيأتي عليه واحد من الأصدقاء، فهل يسجل عليه هذه السلعة بالسعر الأعلى أو المنخفض؟
الشيخ : طيب سعر التقسيط والنقد مش قلنا أنه مش لازم ما يكون تفاوت بين السعرين؟
أبو ليلى : نعم.
الشيخ : طيب هو يبيع بعض الناس بالتقسيط بسعر أقل مما يبيع بعض الناس بالنقد.
أبو ليلى : ممكن أستاذي.
الشيخ : الجواب ممكن ما يرضني كلمة ممكن ما يشبعني، لا هل هذا واقع، هل هذا واقع؟
أبو ليلى : واقع أستاذ.
الشيخ : ليش؟
أبو ليلى : أعطيك مثالا أستاذي.
الشيخ : لا بس أنت أجبني على سؤالي، لا تعطيني مثالا، كيف يقع إنسان يبيع لشخص بنقد بثمن أغلى من شخص آخر يبيعه بالتقسيط.
أبو ليلى : أستاذنا لأنه ما عنده أسعار محدودة.
أبو يحيى : أنا بعطي ...
الشيخ : أنت أبو يحيى ما يجوز تعطي، لأنه لما أنت كنت تحكي صاحبك ما كان يحكي ...
أبو ليلى : ممكن أبيع شيخي بسعر أقل على الدفتر ...
السائل : ...
الشيخ : أنا ما فهمت شو السبب، صاحب التقسيط تبيعه أقل من صاحب النقد، صاحب النقد أخذت منه زيادة.
أبو ليلى : لأنه السعر غير محدود حتى آخذ زيادة .
الشيخ : قلنا تلك الساعة : ( إنما الأعمال بالنيات ... ) لماذا أخذت من صاحب النقد زيادة عن سعر التقسيط؟
السائل : ...
الشيخ : يا أخي أنا أسألك عن نيتك مش عن العمل.
أبو ليلى : أستاذي ما في نية بس بدي أقلل الربح هذا عن هذا.
الشيخ : طيب هذا الدافع الربح، لماذا لم تربح من صاحب التقسيط، فهنا داعي الربح أقوى، ولذلك الناس اليوم اللي ما يلتزموا الشرع يأخذون من صاحب التقسيط أكثر، فأنت شو اللي دفعك على عكس الموضوع، لابد في شيء، فنحن حتى نستطيع أن نقول يجوز أو لا يجوز نريد أن نعرف الدافع، ما هو الذي دفعك أن تأخذ من صاحب النقد أزيد، أنا عمليا ما أتصور هذا الشيء.
أبو ليلى : أنا عندي صورة ممكن أذكرها لك.
الشيخ : يا أخي ما بدي صور، لا تتعب حالك قل لي أنت ما هو الدافع لما تقول لي الربح، ما يقنع هذا الجواب أي إنسان، لماذا؟ لأن الربح موجود في الصورتين، في بيع النقد وفي بيع التقسيط.
أبو ليلى : خليني أذكر السبب.
الشيخ : تفضل أنا شو عم أسألك.
أبو ليلى : حضر عندي يا أستاذ بعض الزبائن ...
الشيخ : لا أريد مثالا.
أبو ليلى : المثال إذا سمعته مني ...
الشيخ : لا يا حبيبي لا، لأن المثال، طول بالك أبا يحيى صار لك ساعة عم تحكي، الآن استريح، فالصورة التي تحكيها أنت اسمع الله يهديك الصورة اللي بدك تحكيها عمل، صح؟ أنا ما أسأل عن عمل، أسأل عما في القلب، شو اللي دفعك أن تأخذ من اللي بعته بالنقد زيادة عن اللي بعته بالتقسيط، ما هو الدافع لذلك؟ مع أن المعروف عرفا عند الناس واللي ما يعرفوا حكم الشرع أو يعرفوه ويحرفوا عنه العكس، التساهل مع اللي يشتري بالنقد والتشديد مع اللي يشتري بالتقسيط، أنا أسأل عن الدافع اللي هو أمر قلبي، أنت بدك تحكي مثال ومثال ومثال.
السائل : الدافع قد يكون ...
الشيخ : وقد لا يكون، ما يفيدك شيء أبو يحيى، بس تقول قد يكون وتقابل بقد لا يكون، فحينئذ اسمح لي شوية ، المقصود التفاهم لماذا أنت تقول قد يكون كذا، أقول لك أنا باعترافك بالقدقدة قد يكون غير كذا، فأنا أمسك هذه، أمسك الغير أحكي لي عن الغير لا تحكي لي قد يكون، إيش شريكي، جيب واحد ليس شريكك.
السائل : ...
الشيخ : شوف هذا هو، هذا هو قلب الأمور اللي نخاف منها تماما.
أبو يحيى : ... ارخص للتقسيط لأنه واحد تعمل معي كثيرا
الشيخ : يا أبا يحيى ولا تؤاخذني، علي يا هامان، اسمح لي حتى أوضح لك الكلمة، أنا واضع هدف أريد أربح بالمئة عشرة، ولا بد يعني، وبصورة عامة بعت بالنقد وربحت بالمئة خمسة عشر، كويس، وبعت بالتقسيط بالمئة خمسة، ما هو الذي دفعني أنه أبيع بالنقد بالمئة خمسة عشر آخذ منه ربح، لابد ...
أبو يحيى : جاءني مرتين ...
الشيخ : هوجاءك مرتين هذا الدافع هذه المشكلة، يا حبيبي أعطوني الدافع القصد.
السائل : واحد جاءه زبون قوي محترم ...
الشيخ : مدهن يعني؟
السائل : لا خلقا، وجاء على باله أن يكرمه عنده ...
الشيخ : رجعت تسلم على أبي يحيى، هو أخذ الصورة المعاكسة
السائل : ...
الشيخ : وضعت مثالا للتوضيح أنا مبدئي العام آخذ ربح بالمئة عشرة، أبيع لصاحب التقسيط على أساس أربح بالمئة خمسة واللي بدو يشتري مني نقدا أربح منه خمسة عشر بالمئة، ... ما هو الدافع لمثل المعاملة هذه؟ الخلاصة يا أخي أنا أخشى أن يدخل عمل الشيطان فيها، هذه القضية لأن هذا الوضع غير طبيعي ابدا.
السائل : غير منطقي.
الشيخ : نعم هذا غير طبيعي أنك تأخذ عن صاحب النقد زيادة عن صاحب التقسيط.
السائل : منطقه غير منطقي.
الشيخ : فعلا غير منطقي.
السائل : مش معقول ...
الشيخ : يا أبا يحيى أنت أظن نسيت الصورة اللي سأل عنها أخونا أبو أحمد هنا، واحد يشتري بالتقسيط يسجل عليه كذا، بالنقد يسجل عليه زيادة. كيف هذه؟
أبو ليلى : أحيانا أستاذي بكون موجود في النقد وبالعكس ... يصير
الشيخ : هذه ما فيها خلاف الآن.
السائل : المثل اللي وضع غير طبيعي وغير منطقي.
الشيخ : أبدا.
السائل : إما الصيغة الثانية اللي حكى عنها عدنان إذا عرف حال إنسان ونزل وقال: بعد خمسة أشهر ...
الشيخ : وضربت أنت مثال شلون اشتريت السيارة، لكن شراء السيارة غير المواضيع كلها، صار بحث علمي وحرام، لحتى باعني الرجل بسعر النقد، هذه رأسا نقدا كذا وتقسيط كذا، على كيفه ينزل، وعلى العكس المنطق التجاري اليوم، أعانك الله، لما أنت تتولى الساحة بحديثك المكرر لا أحد يعترض عليك.
السائل : أنا صابر وما اعترضت.
الشيخ : وما جزاء الإحسان إلا الإحسان صبروا عليك.