هل كان مذهب السلف الصالح تفويض الصفات.؟ حفظ
السائل : بالنسبة لآيات الصفات اللي يقرأ ويطلع على مذهب ...
الشيخ : زادك الله فتوح ... ما شاء الله، ...
السائل : كثير منهم لما يسأل عن هذا يقول تفسيرها تلاوتها ابن عيينة وغيره وغيره
الشيخ : بس أنت كنت تحكي عن الصحابة، نسيت أم إيش؟
السائل : عن الصحابة ومثل التابعين والأئمة.
الشيخ : يعني أفهم منك أن ابن عيينة صحابي.
السائل : لا.
الشيخ : فإذن؟
السائل : الصحابي مش معروف مذهبهم إلى التفويض بدون بيان وبدون سؤال.
الشيخ : هذا فهمناه منك، بس قفزة قفزة الغزلان وصلت لعند ابن عيينة.
السائل : قصدي السلف.
الشيخ : آه، السلف إذا لا تخصص الصحابة، السلف مفوضون؟
السائل : مفوضين يعني يقولوا إنه فهم هذه الآية ...
الشيخ : بس أنا ناصح لك أمين، لا تسجل على السلف أنهم مفوضون بعدين تندم، ولات حين مندم بدك تسجل، تفضل تسجل.
السائل : يعني وارد مجموعة من العبارات عنهم، مثلا الإمام مالك قال " إن السؤال عنه بدعة " وما كانوا يسألون عن هذه الأمور، فكانوا يمرونها على ظاهرها.
الشيخ : بس شايف أخذت الأثر المالكي من ذنبه، ما جبت رأسه.
السائل : معروف أوله.
الشيخ : لكن هل يجوز أن تجيب من ذنبه وما تجيب رأسه؟
السائل : يعني هو لما سئل ما قال له على حسب فهمنا نحن على الأقل أن والله الاستواء هو الاستعلاء.
الشيخ : ما شاء الله صار نحن الآن ...
السائل : قال له : " الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ".
الشيخ : فالسؤال " الاستواء معلوم " تفويض؟
السائل : إذا قال له ...
الشيخ : سؤال سؤال، قوله : " الاستواء معلوم " يعني تفويض؟
السائل : تفويض معلوم طبعا، ما قال له الاستواء أنه الاستعلاء.
الشيخ : شو يقصد بمعلوم مجهول؟
السائل : معلوم لا، معلوم مجهول، معلوم لفظا بالقرآن والسنة، كما جاء في القرآن والسنة على لفظها.
الشيخ : طيب معلوم معناه مجهول؟
السائل : معلوم مش مجهول ...
الشيخ : هيك بدي إياك، طيب التفويض معناه العلم.
السائل : العلم طبعا.
السائل : لا التفويض معناه عدم العلم
الشيخ : الله يهديك، من هنا المكتوب مبين من عنوانه.
السائل : ألف لام ميم.
الشيخ : التفويض معناه فهم وعلم أم عدم علم.
السائل : لا أنا ما أقدر أجزم ، هذا جهل.
الشيخ : أنا ما قلت جهل.
السائل : يعني عدم علم يساوي جهل.
الشيخ : إذا يساوي علم؟
السائل : لا، لا يساوي علم.
الشيخ : إذا لا علم ولا جهل؟
السائل : هو يساوي عدم التفويض.
الشيخ : إذا لا علم ولا جهل.
السائل : لا، إذا لا علم ولا جهل لا.
السائل : تفسير بالظاهر ...
الشيخ : ما شاء الله رايح أجاوبك إن شاء الله، التفويض معناه قراءة النصوص المتعلقة بالصفات الإلهية بدون فهم لها إطلاقا، كما لو أن الأعجمي قرأ: (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) لا يفهم شيئا من معنى هذه الآية، ويكل أمر معناها إلى الله تبارك وتعالى، فهذا معنى التفويض، وهو يسلم بأن هذه الآية أو سورة من القرآن، لكن إيش المعنى، لا أدري، أمرها إلى الله تبارك وتعالى، هذا التفويض.
المذاهب ثلاثة: مذهب السلف وهو فهم آيات الصفات وأحاديث الصفات بالأسلوب العربي مع تنزيه الله عز وجل عن مشابهته للمخلوقات كما هو معلوم من قوله تعالى: (( ليس كمثله شيء )) تنزيه (( وهو السميع البصير )) إثبات، إثبات بمعنى أن السميع هو غير البصير، والبصير غير السميع، هذا مذهب السلف، وفي هذا المثال - والخلف أيضا - لأنهم يفسرون بالسميع البصير على تفسير السلف تماما، ولا يفوضون، هذا المذهب الأول، وهو الإيمان بكل آيات الصفات وأحاديث الصفات بمعانيها المعروفة لغة، مع تنزيه الله عز وجل فيها عن مشابهة المخلوقات الفهم اللغوي مع التنزيه .
الشيخ : زادك الله فتوح ... ما شاء الله، ...
السائل : كثير منهم لما يسأل عن هذا يقول تفسيرها تلاوتها ابن عيينة وغيره وغيره
الشيخ : بس أنت كنت تحكي عن الصحابة، نسيت أم إيش؟
السائل : عن الصحابة ومثل التابعين والأئمة.
الشيخ : يعني أفهم منك أن ابن عيينة صحابي.
السائل : لا.
الشيخ : فإذن؟
السائل : الصحابي مش معروف مذهبهم إلى التفويض بدون بيان وبدون سؤال.
الشيخ : هذا فهمناه منك، بس قفزة قفزة الغزلان وصلت لعند ابن عيينة.
السائل : قصدي السلف.
الشيخ : آه، السلف إذا لا تخصص الصحابة، السلف مفوضون؟
السائل : مفوضين يعني يقولوا إنه فهم هذه الآية ...
الشيخ : بس أنا ناصح لك أمين، لا تسجل على السلف أنهم مفوضون بعدين تندم، ولات حين مندم بدك تسجل، تفضل تسجل.
السائل : يعني وارد مجموعة من العبارات عنهم، مثلا الإمام مالك قال " إن السؤال عنه بدعة " وما كانوا يسألون عن هذه الأمور، فكانوا يمرونها على ظاهرها.
الشيخ : بس شايف أخذت الأثر المالكي من ذنبه، ما جبت رأسه.
السائل : معروف أوله.
الشيخ : لكن هل يجوز أن تجيب من ذنبه وما تجيب رأسه؟
السائل : يعني هو لما سئل ما قال له على حسب فهمنا نحن على الأقل أن والله الاستواء هو الاستعلاء.
الشيخ : ما شاء الله صار نحن الآن ...
السائل : قال له : " الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ".
الشيخ : فالسؤال " الاستواء معلوم " تفويض؟
السائل : إذا قال له ...
الشيخ : سؤال سؤال، قوله : " الاستواء معلوم " يعني تفويض؟
السائل : تفويض معلوم طبعا، ما قال له الاستواء أنه الاستعلاء.
الشيخ : شو يقصد بمعلوم مجهول؟
السائل : معلوم لا، معلوم مجهول، معلوم لفظا بالقرآن والسنة، كما جاء في القرآن والسنة على لفظها.
الشيخ : طيب معلوم معناه مجهول؟
السائل : معلوم مش مجهول ...
الشيخ : هيك بدي إياك، طيب التفويض معناه العلم.
السائل : العلم طبعا.
السائل : لا التفويض معناه عدم العلم
الشيخ : الله يهديك، من هنا المكتوب مبين من عنوانه.
السائل : ألف لام ميم.
الشيخ : التفويض معناه فهم وعلم أم عدم علم.
السائل : لا أنا ما أقدر أجزم ، هذا جهل.
الشيخ : أنا ما قلت جهل.
السائل : يعني عدم علم يساوي جهل.
الشيخ : إذا يساوي علم؟
السائل : لا، لا يساوي علم.
الشيخ : إذا لا علم ولا جهل؟
السائل : هو يساوي عدم التفويض.
الشيخ : إذا لا علم ولا جهل.
السائل : لا، إذا لا علم ولا جهل لا.
السائل : تفسير بالظاهر ...
الشيخ : ما شاء الله رايح أجاوبك إن شاء الله، التفويض معناه قراءة النصوص المتعلقة بالصفات الإلهية بدون فهم لها إطلاقا، كما لو أن الأعجمي قرأ: (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) لا يفهم شيئا من معنى هذه الآية، ويكل أمر معناها إلى الله تبارك وتعالى، فهذا معنى التفويض، وهو يسلم بأن هذه الآية أو سورة من القرآن، لكن إيش المعنى، لا أدري، أمرها إلى الله تبارك وتعالى، هذا التفويض.
المذاهب ثلاثة: مذهب السلف وهو فهم آيات الصفات وأحاديث الصفات بالأسلوب العربي مع تنزيه الله عز وجل عن مشابهته للمخلوقات كما هو معلوم من قوله تعالى: (( ليس كمثله شيء )) تنزيه (( وهو السميع البصير )) إثبات، إثبات بمعنى أن السميع هو غير البصير، والبصير غير السميع، هذا مذهب السلف، وفي هذا المثال - والخلف أيضا - لأنهم يفسرون بالسميع البصير على تفسير السلف تماما، ولا يفوضون، هذا المذهب الأول، وهو الإيمان بكل آيات الصفات وأحاديث الصفات بمعانيها المعروفة لغة، مع تنزيه الله عز وجل فيها عن مشابهة المخلوقات الفهم اللغوي مع التنزيه .