ما الفرق بين قوموا إلى سيدكم وقوموا لسيدكم.؟ حفظ
السائل : ...
الشيخ : أي والله قرأت وأخطأت هذا أبو احمد ما يترك العادة ، هذا الحديث يا أبا طاهر أولا روايته خطأ، لأنه بلفظ : ( قوموا إلى سيدكم ) وليس قوموا لسيدكم، ولا يشك أي مستعرب مثلي، فضلا عن العربي مثلكم في الفرق بين قوموا لسيدكم، وقوموا إلى سيدكم ...
السائل : ... العربي
الشيخ : نعم قوموا لسيدكم تعظيما وإجلالا، قوموا إلى سيدكم روحوا لعنده، هذا كثير من أهل العلم والفضل يخطئون أولا في رواية الحديث، ثانيا في فقه الحديث، لأنه بس يخطئ في رواية الحديث رايح يخطئ في فقهه، في دلالته، فيدخلوك في موضوع القيام لغير الإكرام، بينما هو ليس له علاقة إطلاقا بهذا الموضوع، علاقته بمساعدة الرجل الذي قيل في حقه قوموا إليه، وهو سعد بن معاذ الأنصاري، كان مصابا في أكحله جريحا، وكانت اليهود في وقعة الخندق حكموا هذا الرجل الفاضل، رضوه حكما بينهم وبين الرسول عليه السلام، فحكم بقتل رجالهم وسبي نسائهم، قال له الرسول عليه السلام : ( لقد حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات ) غصبا عنكم عفوا عن شيخكم أو عن المفوضة هؤلاء، يعني حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات، الشاهد جاء موعد تنفيذ الحكم، فجاء راكبا على حمار، وهو مريض، فقال للأنصار، قال لهم : ( قوموا إلى سيدكم ) فأنزلوه من دابته ، شايف شلون؟ فأين الحديث؟
السائل : نعم في فرق.
الشيخ : نعم في فرق كبير.