مسألة فناء النار حفظ
الشيخ : ألم تعلموا أن بعض السلف قال إن النار تفنى، تفنى مع أن هذا مخالف لصريح القرآن فقد ذكر الله تعالى تأبيد أهل النار في ثلاث آيات من كتابه : في سورة النساء، وفي سورة الأحزاب، وفي سورة الجن، ثلاث آيات واضحة فيها ذكر التأبيد صريحة من يأتني بآية النساء ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا، من يأتني بآية النساء نعم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ها ليس تكون بالمعنى .
الطالب : ... .
الشيخ : يا سلام هذه في النساء هذه ما في النساء نعم ؟
الطالب : قال سبحانه وتعالى : (( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ )).
الشيخ : أنا أريد التأبيد .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، لا (( إن الذين كفروا وظلموا )) في آخر النساء (( لم يكن ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا )) صريح في سورة الأحزاب أين الآية في سورة الأحزاب ؟
أنتم كلكم حفظة المسجد النبوي ولله الحمد ما أكثر الحفاظ فيه .
الطالب : (( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالين فيها أبدا )).
الشيخ : (( إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا خالين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا )) في سورة الجن نعم.
الطالب : (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )).
الشيخ : في سورة الجن (( ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا )) أفبعد هذا القول قول هذا قول الله عز وجل خالدين فيه أبدا في ثلاثة آيات لو جاءت في آية واحدة كفى فكيف وقد جاءت في ثلاث آيات من كتاب الله ومع هذا ما قال الناس إن هؤلاء الذين خالفوا في هذه المسألة إنهم كفار أو ضلال لماذا ؟ لأن الإنسان بشر لا نقول إنه ما بلغهم لأن الآية في القرآن كلنا يقرؤه لكن الإنسان بشر قد يفوته الفهم كما أنه قد يفوته العلم.