معنى قوله تعالى:" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ". حفظ
الشيخ : طيب ما تقولون في قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون )) هل المراد بالأيد هنا هو المراد بقوله تعالى : (( أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )) ؟ أو المراد سوى ذلك ؟ أنتم فاهمين السؤال الآن (( والسماء بنيناها بأيد )) (( أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )) هل الأيد الأولى هي الأيدي الثانية أو لا ؟
الجواب : لا، ومن ظن أن قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد )) كقوله : (( مما عملت أيدينا أنعاما )) فقد أخطأ في الواقع لماذا ؟ لأن أيد في قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد )) غير مضافة ما أضافها الله إلى نفسه ما قال بأيدينا، إذا لم يضفها الله إلى نفسه كيف يسوغ لك أن تضيفها إلى الله، أما (( مما عملت أيدينا أنعاما )) فقد أضافها إلى نفسه هذا وجه .
الوجه الثاني : أن قوله : (( بيناها بأيد )) مصدر آد يئيد أيدا ونظيرها في التصريف باع يبيع بيعا، كال يكيل كيلا، إذا ليس أيد في قوله بنيناها بأيد ليست جمع يد ولكنها مصدر آد يئيد أيدا كما قال تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا )) أي قوية فمعنى بأيد أي بقوة، ولا يجوز لأحد أن يقول المراد بالأيد أي أيدي الله عز وجل .
الوجه الثالث : أنه لم يقل أحد إن السماء بناها الله بيده أبدا بخلاف آدم فقد خلقه الله بيده، السماء بناها الله عز وجل بكلمة كسائر المخلوقات (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) عرفتم يا جماعة فكم كانت الوجوه الآن ؟
ثلاثة : الوجه الأول : أن الله لم يضفها إلى نفسه وإذا لم يضفها إلى نفسه فلا يحل لنا أن نضيفها إلى نفسه .
ثانيا : أنها ليست جمعا بل هي مصدر آد يئيد أيدا ونظيره في التصريف باع يبيع بيعا وكال يكيل كيلا .
ثالثا : أنه لم يقل أحد من السلف إن الله بنى السماء بيده بل بناها بقول كن اعتمادا على قوله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )).
الجواب : لا، ومن ظن أن قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد )) كقوله : (( مما عملت أيدينا أنعاما )) فقد أخطأ في الواقع لماذا ؟ لأن أيد في قوله تعالى : (( والسماء بنيناها بأيد )) غير مضافة ما أضافها الله إلى نفسه ما قال بأيدينا، إذا لم يضفها الله إلى نفسه كيف يسوغ لك أن تضيفها إلى الله، أما (( مما عملت أيدينا أنعاما )) فقد أضافها إلى نفسه هذا وجه .
الوجه الثاني : أن قوله : (( بيناها بأيد )) مصدر آد يئيد أيدا ونظيرها في التصريف باع يبيع بيعا، كال يكيل كيلا، إذا ليس أيد في قوله بنيناها بأيد ليست جمع يد ولكنها مصدر آد يئيد أيدا كما قال تعالى : (( وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا )) أي قوية فمعنى بأيد أي بقوة، ولا يجوز لأحد أن يقول المراد بالأيد أي أيدي الله عز وجل .
الوجه الثالث : أنه لم يقل أحد إن السماء بناها الله بيده أبدا بخلاف آدم فقد خلقه الله بيده، السماء بناها الله عز وجل بكلمة كسائر المخلوقات (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )) عرفتم يا جماعة فكم كانت الوجوه الآن ؟
ثلاثة : الوجه الأول : أن الله لم يضفها إلى نفسه وإذا لم يضفها إلى نفسه فلا يحل لنا أن نضيفها إلى نفسه .
ثانيا : أنها ليست جمعا بل هي مصدر آد يئيد أيدا ونظيره في التصريف باع يبيع بيعا وكال يكيل كيلا .
ثالثا : أنه لم يقل أحد من السلف إن الله بنى السماء بيده بل بناها بقول كن اعتمادا على قوله تعالى : (( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون )).