معنى قوله صلى الله عليه وسلم:" ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حينما يبقى ثلث الليل الآخر " والكلام على إثبات النزول والاستواء لله. حفظ
الشيخ : مثلا يورد بعض الناس إيرادا يقول فيه : ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب لي من يسألني فأعطيه إلى آخره فيقول كيف ينزل ؟ وهل يلزم من نزوله أن يكون دائما في السماء الدنيا لأن ثلث الليل دائما على الكرة الأرضية ؟ فما الجواب على السؤال الأول ؟ وما الجواب على السؤال الثاني ؟ أنتم فاهمين السؤال الآن السؤال الأول كيف ينزل ؟ والسؤال الثاني هل يبقى دائما في السماء الدينا لأن ثلث الليل يتكرر دائما الكرة الأرضية ثلث الليل يدور عليها ؟ ما هو الجواب عن السؤال الأول ؟ نعم
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح، هذا جواب لكن فيه جواب سديد قاله مالك رحمه الله في الاستواء على العرش :دخل رجل أو جلس رجل في حلقة الإمام مالك رحمه الله وقال له : " يا أبا عبد الله، : (( الرحمن على العرش استوى )) صح كيف استوى ؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء " الرحضاء يعني العرق يعني هذا السؤال ثقيل كل من قدر الله عز وجل وعرف عظمته عرف أن هذا السؤال ثقيل جدا ولهذا علاه العرق رحمه الله ورضي عنه ثم رفع رأسه وقال : " الاستواء معلوم والكيف مجهول " والرواية الصحيحة هذا المشهور لكن الرواية المنقولة بالسند " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول " والمعنى متقارب " والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " إذن إذا سالنا سائل يقول كيف ينزل ؟ ويش نقول : نقول هذا السؤال من أصله بدعة لا تسأل يا أخي هل أنت أحرص على العلم بالله من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الجواب : سيقول لا، طيب هل سأل الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟
الجواب : لا، إذا السؤال عنه بدعة قل سمعنا وصدقنا وآمنا لا تقول كيف ينزل ومن أنت الذي تقول كيف ينزل وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود ومعاذ بن جبل وابن عباس وغيرهم من فقهاء الصحابة ما سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام كيف ينزل أفلا يسعك ما يسعهم هذا هو الواجب .
إذا هذا السؤال يجب ألا يرد أصلا، ثم إذا ورد وألجئنا جاءنا واحد لكيع يقول لازم تجيبوا عن هذا نقول ينزل نزولا يليق بجلاله لا نعلم كيفيته ولا تدرك عقولنا كيفيته كيف وقد وسع كرسيه السماوات والأرض هذا أمر لا تدركه العقول أبدا عليك أن تؤمن .
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت استرح، هذا جواب لكن فيه جواب سديد قاله مالك رحمه الله في الاستواء على العرش :دخل رجل أو جلس رجل في حلقة الإمام مالك رحمه الله وقال له : " يا أبا عبد الله، : (( الرحمن على العرش استوى )) صح كيف استوى ؟ فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء " الرحضاء يعني العرق يعني هذا السؤال ثقيل كل من قدر الله عز وجل وعرف عظمته عرف أن هذا السؤال ثقيل جدا ولهذا علاه العرق رحمه الله ورضي عنه ثم رفع رأسه وقال : " الاستواء معلوم والكيف مجهول " والرواية الصحيحة هذا المشهور لكن الرواية المنقولة بالسند " الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول " والمعنى متقارب " والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة " إذن إذا سالنا سائل يقول كيف ينزل ؟ ويش نقول : نقول هذا السؤال من أصله بدعة لا تسأل يا أخي هل أنت أحرص على العلم بالله من أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الجواب : سيقول لا، طيب هل سأل الصحابة رضي الله عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟
الجواب : لا، إذا السؤال عنه بدعة قل سمعنا وصدقنا وآمنا لا تقول كيف ينزل ومن أنت الذي تقول كيف ينزل وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود ومعاذ بن جبل وابن عباس وغيرهم من فقهاء الصحابة ما سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام كيف ينزل أفلا يسعك ما يسعهم هذا هو الواجب .
إذا هذا السؤال يجب ألا يرد أصلا، ثم إذا ورد وألجئنا جاءنا واحد لكيع يقول لازم تجيبوا عن هذا نقول ينزل نزولا يليق بجلاله لا نعلم كيفيته ولا تدرك عقولنا كيفيته كيف وقد وسع كرسيه السماوات والأرض هذا أمر لا تدركه العقول أبدا عليك أن تؤمن .