هل صحيح أن الاستواء من الصفات العقلية والعلو من الصفات الذاتية.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ قيل إن استواء الله على عرشه من الصفات العقلية والعلو من الصفات الذاتية فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : الصفات العقلية هي التي يثبتها العقل والصفات الذاتية هي الصفات الملازمة للذات والصواب أن الاستواء على العرش من الصفات الفعلية لأن الله قال : (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) والعقل لا يهدي إليه لولا أن الله أخبرنا بالاستواء ما علمنا أنه مستو على عرشه، والصفات العقلية يثبتها العقل بمجرده، مثلا علم الله وقدرة الله صفة عقلية وهي أيضا سمعية، لكن الاستواء ثبوته بالدليل السمعي المحض فقط ولولا ذلك ما جاز لنا أن نثبت أن الله استوى على العرش نعم العقل دل على علو الله عز وجل لكن على كونه مستو على العرش هذا لم نعلمه إلا بطريق النقل بالطريق السمعي، ولهذا لما تكلم أبو العلاء الهمداني كان أبو المعالي الجويني يتكلم ويقول : " كان الله ولم يكن شيء " صح الجملة هذه ؟ " كان الله ولم يكن شيء " مع الله يعني هذا صحيح لأن الله هو الأول الذي ليس قبله شيء، ثم قال : " وهو الآن على ما كان عليه " كلمة هذه ما يفهمها إلا العباقرة يريد بقوله : " وهو الآن على ما كان عليه " أن ينفي استواءه على العرش، إذا كان ولم يكن شيء العرش مو موجود وكل شيء مو موجود وهو الآن على ما كان عليه إذا ليس مستويا على العرش فقال له أبو العلاء الهمداني : " يا أستاذ دعنا من ذكر العرش " يعني لأن دليله سمعي مو عقلي " ولكن أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في نفوسنا ما قال عارف قط يا الله إلا وجد بقلبه ضرورة بطلب العلو " صح ولا لا ؟ أنت إذا قلت يا الله وين يروح قلبك ؟ ولا يمين ولا يسار ؟ يروح إلى فوق دليل عقلي فطري فجعل يضرب على رأسه ويقول : " حيرني الهمداني حيرني " لأنه ما يقدر يخالف الفطرة كل إنسان بفطرته إذا قال يا رب ما يسر قلبه إلا إلى السماء فقط .
المهم أن الإستواء على العرش دليله سمعي والعلو دليله إيش ؟ دليله عقلي، أما الصفات الذاتية فهي التي تكون لازمة لذات الله عز وجل وهي نوعان :
معنوية : كالسمع والبصر والعلم والقدرة .
وخبرية : نظيرها أي نظير الخبرية أبعاض وأجزاء لنا مثل الوجه واليد والعين هذه بالنسبة لنا. إيش ؟ أجزاء وأبعاض لكن بالنسبة لله ما تقول أنها أجزاء وأبعاض لا يجوز لأن الجزء والبعض ما جاز عدمه مع وجود أصله، ويد الله عز وجل ووجهه وعينه لا يمكن أبدا لا يجوز عقلا انفكاكها عن الله عز وجل .
إذا الصفات الذاتية نقول في تعريفها إيش ؟ ما هي الصفات الذاتية ؟
الصفات الذاتية : هي اللازمة لله التي لا ينفك عنها مثل العلم والقدرة والسمع والبصر وهي إما خبرية محضة أو معنوية كالسمع والبصر والعلم والقدرة معنوية واليد والوجه والعين وأشباهها هذه صفات خبرية لا يجوز أن تقول أجزاء حرام عليك بالنسبة لله أبدا لكن نظيرها بالنسبة لنا أجزاء يد الإنسان جزء وجهه جزء من بدنه عينه كذلك فهذه الصفات الذاتية إذا معنوية ويش بعد ؟ والخبرية نعم .
الشيخ : الصفات العقلية هي التي يثبتها العقل والصفات الذاتية هي الصفات الملازمة للذات والصواب أن الاستواء على العرش من الصفات الفعلية لأن الله قال : (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) والعقل لا يهدي إليه لولا أن الله أخبرنا بالاستواء ما علمنا أنه مستو على عرشه، والصفات العقلية يثبتها العقل بمجرده، مثلا علم الله وقدرة الله صفة عقلية وهي أيضا سمعية، لكن الاستواء ثبوته بالدليل السمعي المحض فقط ولولا ذلك ما جاز لنا أن نثبت أن الله استوى على العرش نعم العقل دل على علو الله عز وجل لكن على كونه مستو على العرش هذا لم نعلمه إلا بطريق النقل بالطريق السمعي، ولهذا لما تكلم أبو العلاء الهمداني كان أبو المعالي الجويني يتكلم ويقول : " كان الله ولم يكن شيء " صح الجملة هذه ؟ " كان الله ولم يكن شيء " مع الله يعني هذا صحيح لأن الله هو الأول الذي ليس قبله شيء، ثم قال : " وهو الآن على ما كان عليه " كلمة هذه ما يفهمها إلا العباقرة يريد بقوله : " وهو الآن على ما كان عليه " أن ينفي استواءه على العرش، إذا كان ولم يكن شيء العرش مو موجود وكل شيء مو موجود وهو الآن على ما كان عليه إذا ليس مستويا على العرش فقال له أبو العلاء الهمداني : " يا أستاذ دعنا من ذكر العرش " يعني لأن دليله سمعي مو عقلي " ولكن أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في نفوسنا ما قال عارف قط يا الله إلا وجد بقلبه ضرورة بطلب العلو " صح ولا لا ؟ أنت إذا قلت يا الله وين يروح قلبك ؟ ولا يمين ولا يسار ؟ يروح إلى فوق دليل عقلي فطري فجعل يضرب على رأسه ويقول : " حيرني الهمداني حيرني " لأنه ما يقدر يخالف الفطرة كل إنسان بفطرته إذا قال يا رب ما يسر قلبه إلا إلى السماء فقط .
المهم أن الإستواء على العرش دليله سمعي والعلو دليله إيش ؟ دليله عقلي، أما الصفات الذاتية فهي التي تكون لازمة لذات الله عز وجل وهي نوعان :
معنوية : كالسمع والبصر والعلم والقدرة .
وخبرية : نظيرها أي نظير الخبرية أبعاض وأجزاء لنا مثل الوجه واليد والعين هذه بالنسبة لنا. إيش ؟ أجزاء وأبعاض لكن بالنسبة لله ما تقول أنها أجزاء وأبعاض لا يجوز لأن الجزء والبعض ما جاز عدمه مع وجود أصله، ويد الله عز وجل ووجهه وعينه لا يمكن أبدا لا يجوز عقلا انفكاكها عن الله عز وجل .
إذا الصفات الذاتية نقول في تعريفها إيش ؟ ما هي الصفات الذاتية ؟
الصفات الذاتية : هي اللازمة لله التي لا ينفك عنها مثل العلم والقدرة والسمع والبصر وهي إما خبرية محضة أو معنوية كالسمع والبصر والعلم والقدرة معنوية واليد والوجه والعين وأشباهها هذه صفات خبرية لا يجوز أن تقول أجزاء حرام عليك بالنسبة لله أبدا لكن نظيرها بالنسبة لنا أجزاء يد الإنسان جزء وجهه جزء من بدنه عينه كذلك فهذه الصفات الذاتية إذا معنوية ويش بعد ؟ والخبرية نعم .