إذا قيل في قوله تعالى:" ويبقى وجه ربك " أن الوجه المراد به ذاته فهل يعتبر هذا تأويلا؟. حفظ
السائل : فضيلة الشيخ قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك )) الأية لو قيل المراد ذاته هل هذا تأويل أم صحيح ؟
الشيخ : نعم إذا فسر مفسر قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك )) أي ذاته ردا على قول من يقول إن الذي يبقى هو الوجه فقط دون الذات والعياذ بالله فهذا صحيح .
أما إذا فسر ويبقى وجه ربك أي ذاته إنكارا للوجه فهذا غير صحيح، فهذا غير صحيح يعني إن قال إن الله له وجه وعبر بوجهه عن ذاته فهذا صحيح ردا لقول من يقول لأن فيه ناس يقول إن الله والعياذ بالله يفنى إلا وجهه نسأل الله العافية إذا قال أنا أريد بهذا التفسير رد قول هؤلاء، قلنا هذا صحيح لكن يلزمك أن تثبت الوجه وإذا كان يريد بهذا التفسير أن ينفي الوجه قلنا هذا خطأ إي نعم .
الشيخ : نعم إذا فسر مفسر قوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك )) أي ذاته ردا على قول من يقول إن الذي يبقى هو الوجه فقط دون الذات والعياذ بالله فهذا صحيح .
أما إذا فسر ويبقى وجه ربك أي ذاته إنكارا للوجه فهذا غير صحيح، فهذا غير صحيح يعني إن قال إن الله له وجه وعبر بوجهه عن ذاته فهذا صحيح ردا لقول من يقول لأن فيه ناس يقول إن الله والعياذ بالله يفنى إلا وجهه نسأل الله العافية إذا قال أنا أريد بهذا التفسير رد قول هؤلاء، قلنا هذا صحيح لكن يلزمك أن تثبت الوجه وإذا كان يريد بهذا التفسير أن ينفي الوجه قلنا هذا خطأ إي نعم .