بيان كمال الدين وفضل أخذ العلم من الكتاب والسنة حفظ
الشيخ : من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد : فإنه يسرني في هذه الليلة، ليلة الأحد الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول عام تسعة وأربعمائة وألف أن ألتقي بكم هنا في هذا المكان مكان أخي الشيخ أبي بكر الجزائري بالنيابة عنه لألتقي بكم لقاء أرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون مباركا نافعا لنا جميعا .
أيها الإخوة الكرام إن من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده أن يسر لهم مثل هذه اللقاءات التي تكون بين أهل العلم وعامة الناس، ومن نعمة الله سبحانه وتعالى في هذه الأزمنة الأخيرة أن حصل من الناس إقبال تام على التعلم وعلى الحرص على أن يكون استمداد تعلمهم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يخفى علينا جميعا أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيهما الشفاء والهداية والكفاية وأنهما حجة، حجة للإنسان يحتج بها على كل من أراد أن يقوم ضد هذه الشريعة عقيدة وسولكا ومنهاجا، لأنه لا سلاح حقيقة إلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا السلاح أعني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سلاح كاف لكل مؤمن بمجرد ما تقول قال الله وقال رسوله للمؤمن فإنه سيقول سمعنا وأطعنا وآمنا وقبلنا ومع ذلك فإنهما سلاحان للمؤمن وغير المؤمن أيضا لأنهما يتضمنان الأدلة السمعية والأدلة العقلية وما أكثر ما يقول الله تعالى في القرآن : (( لعلهم يتفكرون )) (( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا )) وما أكثر ما يضرب الله الأمثال المحسوسة لتقرب المعاني المعقولة وهذا يدل على أن للعقل تأثيرا بالغا في إقناع الناس، وما يظنه بعض الناس من أن الكتاب والسنة مجرد دليل سمعي فإن ظنه خطأ بلا شك .
أما بعد : فإنه يسرني في هذه الليلة، ليلة الأحد الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول عام تسعة وأربعمائة وألف أن ألتقي بكم هنا في هذا المكان مكان أخي الشيخ أبي بكر الجزائري بالنيابة عنه لألتقي بكم لقاء أرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون مباركا نافعا لنا جميعا .
أيها الإخوة الكرام إن من نعمة الله سبحانه وتعالى على عباده أن يسر لهم مثل هذه اللقاءات التي تكون بين أهل العلم وعامة الناس، ومن نعمة الله سبحانه وتعالى في هذه الأزمنة الأخيرة أن حصل من الناس إقبال تام على التعلم وعلى الحرص على أن يكون استمداد تعلمهم من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يخفى علينا جميعا أن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيهما الشفاء والهداية والكفاية وأنهما حجة، حجة للإنسان يحتج بها على كل من أراد أن يقوم ضد هذه الشريعة عقيدة وسولكا ومنهاجا، لأنه لا سلاح حقيقة إلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا السلاح أعني كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سلاح كاف لكل مؤمن بمجرد ما تقول قال الله وقال رسوله للمؤمن فإنه سيقول سمعنا وأطعنا وآمنا وقبلنا ومع ذلك فإنهما سلاحان للمؤمن وغير المؤمن أيضا لأنهما يتضمنان الأدلة السمعية والأدلة العقلية وما أكثر ما يقول الله تعالى في القرآن : (( لعلهم يتفكرون )) (( أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا )) وما أكثر ما يضرب الله الأمثال المحسوسة لتقرب المعاني المعقولة وهذا يدل على أن للعقل تأثيرا بالغا في إقناع الناس، وما يظنه بعض الناس من أن الكتاب والسنة مجرد دليل سمعي فإن ظنه خطأ بلا شك .