كيف الجواب على من يقول نحن لا ندعو الرسول صلى الله عليه وسلم بل نتوسل به إلى الله عز وجل (بيان أقسام التوسل المشروع والممنوع). حفظ
السائل : السؤال الثاني يقول : يا فضيلة الشيخ من يقولون نحن لا ندعو الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن نتوسل به إلى الله فما ردكم على هذه الطائفة ؟
الشيخ : نقول لهم إذا كنتم تتوسلون بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله فقد أقررتم بأن الغاية هو من ؟ الله والرسول وسيلة عليه الصلاة والسلام وقد بين لنا صلى الله عليه وسلم الوسيلة إلى الله الوسيلة إلى الله بعبادة الله وحده كما قال الله تعالى : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) ولا وسيلة إلى الله عز وجل إلا باتباع شريعته كما قال الله تعالى : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) فإذا قلتم إننا نتوسل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، نتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله فنقول تفضلوا التوسل إلى الله يكون باتباع شريعة الله (( قل إن كنتم تحبون الله )) فما الجواب ؟ (( فاتبعوني يحببكم الله )) ثم هذه الوسيلة التي زعمت أين هي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان أصحاب الرسول جاهلين بها أو كانوا عالمين ولكنهم غافلون عنها أو هم عالمون ومستكبرون عنها كلا، كلا، أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم منك بالوسائل الموصلة إلى الله عز وجل أصحاب الرسول أحيا منك قلبا وأشد تنبها لما ينفعهم أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام أشد منك انقيادا لله ورسوله وأعظم اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف غفلوا عن هذه الوسيلة ولهذا نقول إذا كنت صادقا تريد الوسيلة إلى الله عز وجل فعليك باتباع هؤلاء يقول الله تعالى : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )) الذي لم يتبعهم لا يدخل في الرضا والذي اتبعهم بغير إحسان لا يدخل في الرضا من الذي يدخل في الرضا الذين اتبعوهم بإحسان ومن تعبد لله بما ليس من تعبدهم لم يتبعهم بإحسان فلا يدخل في رضا الله عز وجل ونقول يا أخي إذا كنت صادقا فما الفرق بين أن تقول يا رب يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم وتتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته وبين أن تقول أسألك بذات الرسول أو تقول أسألك برسولك ما الفرق من جهة اللفظ هل بينهما فرق ؟ أبدا بل اللفظ الأول يا حي يا قيوم أنفع للقلب وأخشع وأقرب إلى القبول من أن تتوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام فبدلا من أن تقول أسألك برسولك وحبيبك وما أشبه ذلك قل أسألك بأسمائك الحسنى أسألك بأني اشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت إلى آخره ومن هنا نقول إن التوسل نوعان : جائز مندوب، وممنوع محرم ولنعدها التوسل إلى الله بأسمائه عامة أو خاصة هذا مشروع ففي حديث ابن مسعود المشهور ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .
الشيخ : نقول لهم إذا كنتم تتوسلون بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله فقد أقررتم بأن الغاية هو من ؟ الله والرسول وسيلة عليه الصلاة والسلام وقد بين لنا صلى الله عليه وسلم الوسيلة إلى الله الوسيلة إلى الله بعبادة الله وحده كما قال الله تعالى : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) ولا وسيلة إلى الله عز وجل إلا باتباع شريعته كما قال الله تعالى : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) فإذا قلتم إننا نتوسل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، نتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله فنقول تفضلوا التوسل إلى الله يكون باتباع شريعة الله (( قل إن كنتم تحبون الله )) فما الجواب ؟ (( فاتبعوني يحببكم الله )) ثم هذه الوسيلة التي زعمت أين هي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان أصحاب الرسول جاهلين بها أو كانوا عالمين ولكنهم غافلون عنها أو هم عالمون ومستكبرون عنها كلا، كلا، أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم منك بالوسائل الموصلة إلى الله عز وجل أصحاب الرسول أحيا منك قلبا وأشد تنبها لما ينفعهم أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام أشد منك انقيادا لله ورسوله وأعظم اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف غفلوا عن هذه الوسيلة ولهذا نقول إذا كنت صادقا تريد الوسيلة إلى الله عز وجل فعليك باتباع هؤلاء يقول الله تعالى : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه )) الذي لم يتبعهم لا يدخل في الرضا والذي اتبعهم بغير إحسان لا يدخل في الرضا من الذي يدخل في الرضا الذين اتبعوهم بإحسان ومن تعبد لله بما ليس من تعبدهم لم يتبعهم بإحسان فلا يدخل في رضا الله عز وجل ونقول يا أخي إذا كنت صادقا فما الفرق بين أن تقول يا رب يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم وتتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته وبين أن تقول أسألك بذات الرسول أو تقول أسألك برسولك ما الفرق من جهة اللفظ هل بينهما فرق ؟ أبدا بل اللفظ الأول يا حي يا قيوم أنفع للقلب وأخشع وأقرب إلى القبول من أن تتوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام فبدلا من أن تقول أسألك برسولك وحبيبك وما أشبه ذلك قل أسألك بأسمائك الحسنى أسألك بأني اشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت إلى آخره ومن هنا نقول إن التوسل نوعان : جائز مندوب، وممنوع محرم ولنعدها التوسل إلى الله بأسمائه عامة أو خاصة هذا مشروع ففي حديث ابن مسعود المشهور ( أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ) .