ما حكم استقبال قبر النبي عليه الصلاة والسلام بعد الصلاة على هيئة المصلي للتسليم عليه والدعاء.؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : نرى بعض المصلين في المسجد النبوي عندما ينتهون من صلاة الجماعة يستقبلون قبر النبي صلى الله عليه وسلم الشيخ : صلى الله عليه وسلم
السائل : وهم وقوف وهم بعيدون عن قبره صلى الله عليه وسلم
الشيخ : اللهم صلى وسلم عليه
ثم يسلمون عليه وبعضهم يدعو وهو مستقبل القبر وبعضهم يتمسح بحاجز القبر فنرجو منكم توضيح حكم هذا الفعل ؟ وما حكم المزورين الذين يقومون بتزوير الناس قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمطوفين بالمسجد الحرام المكي ؟
الشيخ : نعم من المعلوم أن الإنسان إذا قال السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته في صلاته في أي مكان من الأرض فإن سلامه سوف يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن المعلوم أن الإنسان في صلاته أحسن حالا منه بعد صلاته ألا توافقون عليه، والثاني .
الطالب : ... .
الشيخ : ما دخل المخ طيب .
الأول : من المعلوم أن الإنسان إذا سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته في أي مكان من الأرض فسلامه سوف يبلغه كما قال الرسول : ( إن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ) .
ومن المعلوم أن الإنسان في صلاته أحسن حالا منه بعد صلاته، ها كيف ؟ لأنه في حال صلاته يناجي ربه وإذا انصرف انتهت المناجاة ولهذا شرع بعد الصلاة الذكر وشرع في آخر الصلاة الدعاء قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء فيدعو به ) وقال الله تعالى : (( فإذا قضيتم الصلاة )) هاه (( فاذكروا الله )) فالدعاء محله قبل الصلاة قبل السلام قبل أن تنصرف من مناجاة الله عز وجل والذكر والثناء على الله بعد السلام إذا كان الأمر كذلك فإن قول الإنسان المصلي في صلاته السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته يغني عن كونه إذا انتهى من الصلاة قام واستقبل القبر وقال السلام عليك يا رسول الله أعرفتم ولم أعلم وإلى ساعتي هذه أن أحدا من الصحابة كان يفعل ذلك أي إذا سلم قام ليتجه إلى القبر فيسلم على الرسول عليه الصلاة والسلام وإذا كان الصحابة لم يفعلوه فأنا أسأل فاعله هل أنت أعلم بشريعة الله من أصحاب رسول الله ؟
الجواب : هو يقول لا هو نفسه يقول لا ما ني بأعلم هل أنت تحب الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من محبة الصحابة له ؟ سيقول لا ولا نعم ؟ هاه سيقول لا، طيب هل أنت أحرص من الصحابة على تعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ لا، طيب إذا لماذا لا يفعلون ذلك وأنت تفعله ؟ هاه الجهل أو العناد إن علم فأصر لأن بعض الناس قد يعلم ويبلغ ويتبين له الحق ولكن يصر على ما كان عليه والإصرار على الباطل بعد معرفة الحق خطره عظيم يقول الله تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) إيش الجواب ؟ (( نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فالمؤمنون الذين هم أكمل منا إيمانا وأشد منا تعظيما للرسول عليه الصلاة والسلام وأقوى منا محبة له لم يكونوا إذا سلموا من الصلاة يقفون لا قرب القبر ولا في مكان صلاتهم ليسلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام لأنهم أفقه منا وأعلم فنصيحتي لإخواني الذين يفعلون هذا أن يتوبوا مما فعلوا وأن يقتصروا على ما شرع لهم من العبادات فالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم هم خير من يقتدى بهم .
السائل : وهم وقوف وهم بعيدون عن قبره صلى الله عليه وسلم
الشيخ : اللهم صلى وسلم عليه
ثم يسلمون عليه وبعضهم يدعو وهو مستقبل القبر وبعضهم يتمسح بحاجز القبر فنرجو منكم توضيح حكم هذا الفعل ؟ وما حكم المزورين الذين يقومون بتزوير الناس قبر الرسول صلى الله عليه وسلم والمطوفين بالمسجد الحرام المكي ؟
الشيخ : نعم من المعلوم أن الإنسان إذا قال السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته في صلاته في أي مكان من الأرض فإن سلامه سوف يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم .
ومن المعلوم أن الإنسان في صلاته أحسن حالا منه بعد صلاته ألا توافقون عليه، والثاني .
الطالب : ... .
الشيخ : ما دخل المخ طيب .
الأول : من المعلوم أن الإنسان إذا سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته في أي مكان من الأرض فسلامه سوف يبلغه كما قال الرسول : ( إن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ) .
ومن المعلوم أن الإنسان في صلاته أحسن حالا منه بعد صلاته، ها كيف ؟ لأنه في حال صلاته يناجي ربه وإذا انصرف انتهت المناجاة ولهذا شرع بعد الصلاة الذكر وشرع في آخر الصلاة الدعاء قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء فيدعو به ) وقال الله تعالى : (( فإذا قضيتم الصلاة )) هاه (( فاذكروا الله )) فالدعاء محله قبل الصلاة قبل السلام قبل أن تنصرف من مناجاة الله عز وجل والذكر والثناء على الله بعد السلام إذا كان الأمر كذلك فإن قول الإنسان المصلي في صلاته السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته يغني عن كونه إذا انتهى من الصلاة قام واستقبل القبر وقال السلام عليك يا رسول الله أعرفتم ولم أعلم وإلى ساعتي هذه أن أحدا من الصحابة كان يفعل ذلك أي إذا سلم قام ليتجه إلى القبر فيسلم على الرسول عليه الصلاة والسلام وإذا كان الصحابة لم يفعلوه فأنا أسأل فاعله هل أنت أعلم بشريعة الله من أصحاب رسول الله ؟
الجواب : هو يقول لا هو نفسه يقول لا ما ني بأعلم هل أنت تحب الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من محبة الصحابة له ؟ سيقول لا ولا نعم ؟ هاه سيقول لا، طيب هل أنت أحرص من الصحابة على تعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ لا، طيب إذا لماذا لا يفعلون ذلك وأنت تفعله ؟ هاه الجهل أو العناد إن علم فأصر لأن بعض الناس قد يعلم ويبلغ ويتبين له الحق ولكن يصر على ما كان عليه والإصرار على الباطل بعد معرفة الحق خطره عظيم يقول الله تعالى : (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) إيش الجواب ؟ (( نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) فالمؤمنون الذين هم أكمل منا إيمانا وأشد منا تعظيما للرسول عليه الصلاة والسلام وأقوى منا محبة له لم يكونوا إذا سلموا من الصلاة يقفون لا قرب القبر ولا في مكان صلاتهم ليسلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام لأنهم أفقه منا وأعلم فنصيحتي لإخواني الذين يفعلون هذا أن يتوبوا مما فعلوا وأن يقتصروا على ما شرع لهم من العبادات فالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم هم خير من يقتدى بهم .