ما حكم زيارة النساء للقبور عامة ولقبر النبي صلى الله عليه وسلم خاصة؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : ما حكم زيارة النساء للمقابر خاصة للقبر خاصة والقبور عامة تفصيلا لأن هذا يكثر عندنا بالمدينة ؟ وما حكم زيارة النساء لقبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه يجعل لهن مصلى مكانا للصلاة بقرب القبر ؟
الشيخ : زيارة القبور سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها فقال عليه الصلاة والسلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ) وبين الرسول عليه الصلاة والسلام أنها تذكر الآخرة ولهذا يقال : زيارة القبور تذكر الآخرة وعيادة المرضى ترقق القلوب، فإن الإنسان إذا عاد أخاه المريض رق قلبه وحصل عنده تذكر بنعمة الله عليه بالعافية وصار لديه عطف على أخيه وهذا الحديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها موجه للرجال خاصة أما النساء فالصحيح أنه لا يحل لهن زيارة القبور فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج وزيارة النساء للقبور فيها :
أولا : التعرض لهذا العقاب وهو اللعنة، واللعنة : هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله عز وجل .
وفيها أيضا أن المرأة سريعة العاطفة لينة قد لا تملك نفسها عند زيارة القبور من الندب والنياحة ولطم الخد وشق الثوب وما أشبه ذلك .
وثالثا : أن تمكين النساء من زيارة القبور ولا سيما في المقابر التي تكون بعيدة عن البلد فيها خطر على المرأة أن يتعرض لها فاجر من أهل الفجور أو غير ذلك ففيها مفاسد، فلهذا نقول : لا يحل للمرأة أن تزور القبور .
أما قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإن من أهل العلم من رخص للنساء في زيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وعلل ذلك بقوله : " إن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام محوط بجدران ثلاثة وأنه لا يمكن زيارته الزيارة المعهودة التي يقف فيها الزائر على القبر أو على المقابر ويسلم " ولكن الذي يترجح عندي أن الأحوط للمرأن أن تتجنب زيارة القبور مطلقا ونقول للمرأة إن سلامك على الرسول عليه الصلاة والسلام يبلغه في أي مكان كنت فاحمدي الله على هذا ما دام الأجر سيحصل لك وإذا ذهبت وزرت قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وقعت في خلاف بين أهل العلم وعرضت نفسك للإثم على قول من يقول بأنها آثمة فاحمدي الله على العافية ولا تتعرضي لذلك والمسألة هذه فيها خلاف بين أهل العلم رحمهم الله.
الشيخ : زيارة القبور سنة أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن نهى عنها فقال عليه الصلاة والسلام : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ) وبين الرسول عليه الصلاة والسلام أنها تذكر الآخرة ولهذا يقال : زيارة القبور تذكر الآخرة وعيادة المرضى ترقق القلوب، فإن الإنسان إذا عاد أخاه المريض رق قلبه وحصل عنده تذكر بنعمة الله عليه بالعافية وصار لديه عطف على أخيه وهذا الحديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها موجه للرجال خاصة أما النساء فالصحيح أنه لا يحل لهن زيارة القبور فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج وزيارة النساء للقبور فيها :
أولا : التعرض لهذا العقاب وهو اللعنة، واللعنة : هي الطرد والإبعاد عن رحمة الله عز وجل .
وفيها أيضا أن المرأة سريعة العاطفة لينة قد لا تملك نفسها عند زيارة القبور من الندب والنياحة ولطم الخد وشق الثوب وما أشبه ذلك .
وثالثا : أن تمكين النساء من زيارة القبور ولا سيما في المقابر التي تكون بعيدة عن البلد فيها خطر على المرأة أن يتعرض لها فاجر من أهل الفجور أو غير ذلك ففيها مفاسد، فلهذا نقول : لا يحل للمرأة أن تزور القبور .
أما قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإن من أهل العلم من رخص للنساء في زيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وعلل ذلك بقوله : " إن قبر الرسول عليه الصلاة والسلام محوط بجدران ثلاثة وأنه لا يمكن زيارته الزيارة المعهودة التي يقف فيها الزائر على القبر أو على المقابر ويسلم " ولكن الذي يترجح عندي أن الأحوط للمرأن أن تتجنب زيارة القبور مطلقا ونقول للمرأة إن سلامك على الرسول عليه الصلاة والسلام يبلغه في أي مكان كنت فاحمدي الله على هذا ما دام الأجر سيحصل لك وإذا ذهبت وزرت قبر الرسول عليه الصلاة والسلام وقعت في خلاف بين أهل العلم وعرضت نفسك للإثم على قول من يقول بأنها آثمة فاحمدي الله على العافية ولا تتعرضي لذلك والمسألة هذه فيها خلاف بين أهل العلم رحمهم الله.