ما حكم من نسي غسل الوجه في الوضوء حتى انتهى منه فغسله ثلاثا ثم صلى فما حكم صلاته وهل الترتيب شرط في الوضوء؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ : لقد توضأت ونسيت عضوا ألا وهو غسل الوجه فلم أتذكر إلا بعد الوضوء فاجتهدت وغسلت وجهي ثلاث مرات وذهبت وصليت فهل وضوئي صحيح وهل صلاتي صحيحة وهل يشترط الترتيب في الوضوء أفيدونا مأجورين ؟
الشيخ : الترتيب في الوضوء واجب ولا بد منه لأن الله تعالى قال : (( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )) فأدخل الله تعالى الممسوح بين المغسولات والبلاغة تقتضي خلاف ذلك تقتضي أن يكون الشيء مضموما إلى نظيره إلا لسبب ولا نعلم سببا لذلك أن الله يدخل الله الممسوح بين المغسولات لا نعلم سببا لذلك إلا مراعاة إيش ؟ الترتيب ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويرتب هذا الترتيب وفي حديث جابر لما دنا النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا بعد أن طاف وأراد السعي ودنا من الصفا قرأ : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) ( أبدأ بما بدأ الله به ) هكذا رواية مسلم ورواية النسائي بالأمر ( ابدؤوا بما بدأ الله به ) ولكن يرى بعض أهل العلم أن الترتيب إذا حصل خلافه نسيانا فلا بأس به وأن صلاته صحيحة قالوا : لأن الإنسان أتى بالفرض ولكن نسي الصفة والصفة ليست كسقوط الأصل فلما أتى بالأصل وهو الغسل لجميع الأعضاء ونسي الترتيب فإن وضوءه صحيح بل قال بعض العلماء إنه إذا ذكر أنه لم يغسل الوجه غسله ولا يجب عليه أن يغسل ما بعده وبناء على ذلك أقول لهذا الرجل إن أعاد صلاته فهو أولى وإن لم يعد فأرجو أن لا يكون عليه بأس وكذلك لو ذكر في المستقبل أنه نسي الوجه أو عضوا من الأعضاء فليطهره وما بعده نعم .
الشيخ : الترتيب في الوضوء واجب ولا بد منه لأن الله تعالى قال : (( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين )) فأدخل الله تعالى الممسوح بين المغسولات والبلاغة تقتضي خلاف ذلك تقتضي أن يكون الشيء مضموما إلى نظيره إلا لسبب ولا نعلم سببا لذلك أن الله يدخل الله الممسوح بين المغسولات لا نعلم سببا لذلك إلا مراعاة إيش ؟ الترتيب ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويرتب هذا الترتيب وفي حديث جابر لما دنا النبي صلى الله عليه وسلم من الصفا بعد أن طاف وأراد السعي ودنا من الصفا قرأ : (( إن الصفا والمروة من شعائر الله )) ( أبدأ بما بدأ الله به ) هكذا رواية مسلم ورواية النسائي بالأمر ( ابدؤوا بما بدأ الله به ) ولكن يرى بعض أهل العلم أن الترتيب إذا حصل خلافه نسيانا فلا بأس به وأن صلاته صحيحة قالوا : لأن الإنسان أتى بالفرض ولكن نسي الصفة والصفة ليست كسقوط الأصل فلما أتى بالأصل وهو الغسل لجميع الأعضاء ونسي الترتيب فإن وضوءه صحيح بل قال بعض العلماء إنه إذا ذكر أنه لم يغسل الوجه غسله ولا يجب عليه أن يغسل ما بعده وبناء على ذلك أقول لهذا الرجل إن أعاد صلاته فهو أولى وإن لم يعد فأرجو أن لا يكون عليه بأس وكذلك لو ذكر في المستقبل أنه نسي الوجه أو عضوا من الأعضاء فليطهره وما بعده نعم .